تستمر الفعاليات الحوثية على النهج الشيعي المستورد من طهران عاصمة الشيعة والفرس، وتُنفق عليها مبالغ مالية كبيرة من خزينة الدولة التي تتحصلها عن طريق الجبايات والضرائب والجمارك وغيرها، في الوقت الذي تتهرب من دفع رواتب المعلمين في مناطق سيطرتها.

وتتوزع النفقات الحوثية في الفعاليات إلى طبع لوحات إعلانية كبيرة في الشوارع، ومتوسطة وصغيرة في قاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى رواتب مشرفيها الذين تسميهم بالثقافيين، وغيرها من المسميات في كل فعالية، ولا تقل مدة الفعالية الواحدة عن أسبوع.

وما إن تنتهي المليشيات الحوثية من فعالية حتى تبدأ بأخرى، فما إن انتهت الأسبوع الماضي من فعالية عاشوراء، فيما تسميها "ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب"، حتى بدأت فعاليات "ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي"، والتي ما تزال قائمة فعالياتها في عدد من المحافظات حتى اليوم الجمعة 11 أغسطس/ آب 2023م.

وطبقاً لمصادر وكالة خبر، فإن ما تُنفقة المليشيات الحوثية في الفعالية الواحدة بجميع مناطق سيطرتها يتجاوز مائتي مليون ريال، وكل تلك النفقات من إيرادات الضرائب والجمارك وغيرها من الجبايات، علاوة على نهبها التجار وأخذ مبالغ مالية كبيرة منهم تحت مسمى كل فعالية.

في الوقت ذاته تحرم المليشيات الحوثية كافة المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرتها من حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون، والتي تتمثل بصرف رواتبهم المنقطعة منذ ثماني سنوات، رغم استمرار المعلمين في تأدية وظيفتهم بالشكل المعتاد مع تدهور أوضاعهم المعيشية التي زادت وارتفعت بشكل كبير.

وفي سياق التربويين فإنهم يواصلون الإضراب في كافة مناطق الحوثيين، ويبدأ الأسبوع الرابع على الإضراب غداً السبت 12 أغسطس 2023م، مؤكدين استمرارهم في الإضراب حتى تنفيذ كافة مطالبهم الحقوقية والعادلة، المتمثلة في صرف رواتبهم المتأخرة والالتزام بصرف رواتبهم شهرياً.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجندو الانتقالي يحتجزون ناقلات الغاز في شقرة أبين لليوم الخامس على التوالي بسبب قطع رواتبهم

الجديد برس| خاص|

يواصل عسكريون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، احتجاز عدد من ناقلات الغاز المنزلي في منطقة شقرة بمحافظة أبين، وذلك لليوم الخامس على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف مرتباتهم من قبل الجهات المختصة.

وقال سائقو القواطر في بيان لهم، إنهم عالقون في شقرة منذ خمسة أيام، مشيرين إلى أنهم يواجهون تضييقًا شديدًا من نقطة “العلم” الأمنية التي تفرض مهلة زمنية لا تتجاوز عشرة أيام منذ مغادرتهم مصفاة صافر وحتى وصولهم إلى النقطة، دون مراعاة للأعطال الفنية أو القطاعات المسلحة التي قد تعترض طريقهم.

وأشار السائقون إلى أن عدد النقاط العسكرية التابعة للانتقالي بين زنجبار وشقرة بلغ ثماني نقاط، تتوزع بين قوات الحزام الأمني، الأمن العام، القوات الخاصة، النجدة، والعمالقة، مؤكدين أن هذه النقاط تعمل دون تنسيق فعّال ولا تقوم بدورها الحقيقي في تأمين الطرق أو حماية القوافل التجارية من شاحنات نقل الغاز او البضائع وغيره.

وحذّر السائقون من أن استمرار احتجاز القواطر سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي وعودة الطوابير أمام محطات التعبئة، في ظل غياب أي تحرك رسمي من حكومة عدن لمعالجة الأزمة.

ودعا السائقون السلطات المحلية ووزارة النفط والجهات الأمنية في حكومة عدن الموالية للتحالف، إلى التدخل العاجل لإنهاء الاحتجاز وضمان انسيابية حركة النقل، مؤكدين أن تكرار هذه الحوادث في أبين بات يشكّل تهديدًا جديًا لاستقرار إمدادات الغاز المنزلي في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.

مقالات مشابهة

  • خلال ساعة واحدة.. حماس تفرض سيطرتها وتطيح بمليشيا دغمش
  • جدة تنثر روائحها الزكية بمعرض العطور.. الموعد وتفاصيل الفعاليات
  • بدء تنفيذ إجراءات إعادة المعلمين المحالين للمعاش للعمل وصرف رواتبهم كاملة
  • فضحية مدوية لحكومة عدن بشأن صرف رواتب الموظفين 
  • مجندو الانتقالي يحتجزون ناقلات الغاز في شقرة أبين لليوم الخامس على التوالي بسبب قطع رواتبهم
  • مليشيا الحوثي تخفي قسراً عائلة كاملة اختطفتها في يوليو الماضي
  • وفاة الفنان علي عنبة تُعيد التذكير بإرهاب الحوثي ضد الفن
  • حصاد المقامرة الحوثية.. إيذاء وحصار اليمنيين بدلاً من إسرائيل
  • شراكة الأمن البحري.. أداة فعالة لمواجهة التهديدات الحوثية والإيرانية
  • مليشيا الحوثي ترفض الكشف عن مصير أمين عام حزب المؤتمر