ما قام به سلاح الطيران في الفترة الماضية ليس استنزاف المليشيا وحسب، وإنما- هو الأهم- وضع حد أخير ونهائي لمشروع المليشيا وقطع أي أمل في تمددها عسكريا بعد الآن ليبدأ العد التنازلي لنهاية الحرب ونهاية المليشيا معا.

لكي تسطيع المليشيا تحقيق أي تقدم جديد أو حتى المحافظة على انتشارها وما تبقى لديها من قوة فيجب عليها أن تجد حلا للطيران.

فإن لم تجد وهو المتوقع، فهذه نهايتها. لأنها ببساطة ستواجه صعوبة في التقدم، وصعوبة حتى في المحافظة على قوتها البشرية والمادية أمام ضربات الطيران.

كل ذلك ونحن لم نتكلم عن الاستعدادات العسكرية الأخرى للجيش من ناحية التسليح والتدريب وتجهيز قوات من المشاة في عدة محاور للانقضاض على المليشيا المستنزفة أصلا.
لقد أثبتت الأيام أن الرهان على الحرب ضد المواطن وخلق أوضاع إنسانية سيئة والحرب النفسية لضرب الروح المعنوية للشعب والجيش هو رهان فاشل تماما. كل ما قامت به المليشيا من ممارسات على الأرض والدعاية الحربية التي صاحبت ذلك حتى وقت قريب، كله ذهب أدارج الرياح وبقيت الجرائم تلاحقها، وبقيت إرادة الجيش الصلبة وبقي تصميمه على سحق المليشيا، وبقي الشعب السوداني خلف جيشه ينتظر بثقة لحظة الانتصار الكبير.

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

روسيا تنقذ السودان في استعادة مفقودات مهمة بسبب الحرب

متابعات تاق برس- كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع الفني لوزارة المعادن) في السودان فقدان جميع الخرائط الجيولوجية والتقارير الفنية بسب الحرب التي أدت إلى تدمير مقر الوزارة والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية.

 

 

وطالبت وكيل وزارة المعادن د. هند صديق لدى لقائها شركة (روز جيو) الروسية والتي تم اختيارها من قبل وزارة الموارد الطبيعية الروسية خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة السودانية الروسية طبقا للبروتوكول الموقع بين الدولتين في العام 2013 على هامش

مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي السادس عشر بمدينة قازان الروسية من شركة ( طلبت نسخة رقمية من بيانات المشروع المشترك بين البلدين والمعلومات الجيولوجية السابقة (المشروع الروسي) لتجد الاستجابة من الجانب الروسي على الفور ليتم تسليم وكيلة وزارة المعادن نسخة ورقية من التقرير الفني للمشروع إلى جانب (2) أطلس للخرائط الجيولوجية .

 

 

وأشارت د. هند إلى أن النسخ الرقمية لكل المعلومات سيتم تسليمها إلى الجانب السوداني لاحقا.

وقد ناقش الجانب الروسي فرص الاستثمار في التعدين بالسودان خاصة في مجال تعدين الكروم والمنجنيز .

 

 

وطلب وفد وزارة المعادن السودانية من الجانب الروسي إرسال المقترحات ليتم دراستها فنيا ومن ثم مناقشتها بين الجانبين أثناء انعقاد الدورة الثامنة للجنة الوزارية المشتركة التي ستنعقد في شهر يونيو المقبل.

 

 

من جهته أكد سفير السودان لدى روسيا السفير محمد الغزالي استعداد السفارة لتبسيط الإجراءات وتسهيل حصول الجانب الروسي على تأشيرات الدخول إلى جانب إنشاء نقطة إتصال مشتركة بين السفارة وشركة روز جيو.

السودانروسياوزارة المعادن الخرائط الجيولوجية

مقالات مشابهة

  • دبلوماسيون وخبراء يكشفون للجزيرة نت تحديات رئيس الوزراء السوداني الجديد
  • صالحة الصالحة برجالها تكتب أسوأ سيناريو لنهاية مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • ما هو سر صراخ أفراد المليشيا وتغيير مواقف الكثير من رجالات الإدارة الأهلية ؟!!!
  • روسيا تنقذ السودان في استعادة مفقودات مهمة بسبب الحرب
  • لماذا قادة السودان باستمرار يفتقرون إلى الرؤية؟
  • ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب
  • حرب السودان.. ثيمة رئيسة لإنتاج الكتّاب السودانيين بمعرض الدوحة
  • فصل الجيش عن الحزب والحركة
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • عادل الباز يكتب: كيف نرد على عدوان الإمارات؟ (2)