السويد تتهم امرأة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في سابقة من نوعها، وجهت السلطات السويدية يوم الخميس إلى امرأة تبلغ من العمر 52 عاما كانت على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة ضد النساء والأطفال الإيزيديين في سوريا في أول قضية من هذا النوع، في تلك الدولة الإسكندنافية.
وتُتهم لينا إسحاق، وهي مواطنة سويدية، بأنها ارتكبت تلك الجرائم في الفترة ما بين أغسطس/آب 2014 وديسمبر/كانون الأول 2016، في مدينة الرقة، العاصمة الفعلية السابقة للخلافة التي أعلنها التنظيم المتشدد، والتي يقطنها نحو 300 ألف شخص.
وقالت المدعية العامة رينا ديفغون في بيان إن الجرائم "وقعت في ظل حكم تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة، وهذه هي المرة الأولى التي يحاكم فيها تنظيم الدولة الإسلامية في السويد على هجمات ضد الأقلية الإيزيدية". يشار إلى أن الإيزيديين هم إحدى أقدم الأقليات الدينية في العراق.
وقالت ديفغون: "كان النساء والأطفال والرجال يعاملون كما لو كانوا ممتلكات، فيتعرضون للبيع كالعبيد وللاستغلال الجنسي والعمل القسري، والحرمان من الحرية والإعدام خارج نطاق القضاء". وقد "حاول تنظيم الدولة الإسلامية إبادة المجموعة العرقية الإيزيدية على نطاق واسع".
وفي عرضها للتهم، قالت ديفغون في مؤتمر صحفي إن النيابة العامة تمكنت من التعرف على المتهمة "لينا" من خلال معلومات استقتها من فريق للأمم المتحدة يحقق في الفظائع التي ارتكبت في العراق، والمعروف باسم يونيتاد.
وفي بيان منفصل، قالت محكمة ستوكهولم الجزائية: إن الادعاء يزعم أن المتهمة احتجزت عددا من النساء والأطفال من المجموعة العرقية الإيزيدية في مسكنها في الرقة، مدعيا أنها عرّضتهم، من بين أمور أخرى، لمعاناة شديدة وللتعذيب وغيره من المعاملة المنافية للإنسانية“ كما حرمتهم "من حقوقهم الأساسية لأسباب ثقافية ودينية وعرقية، بما يتعارض مع القانون الدولي العام".
وفقًا للائحة الاتهام، التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، فإن لينا يشتبه في كونها احتجزت تسعة أشخاص، من بينهم أطفال، في منزلها في الرقة لمدة تصل إلى سبعة أشهر وعاملتهم كالعبيد.
وجاء في لائحة الاتهام ضد المرأة السورية السويدية التي تنكر ارتكاب أي جريمة، أنها تحرشت بطفل صغير، وباعت أشخاصا لتنظيم الدولة الإسلامية وهي تعلم أنهم معرضون لخطر القتل والاعتداء الجنسي الخطير.
وقال محامي المتهمة، ميكائيل ويسترلوند، لوكالة الأنباء السويدية TT: إن موكلته تؤكد أنها لم تسيطر على أي شخص، فأحرى أن تمارس عليه البيع الشراء.
وفقًا للائحة الاتهام، التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، فإن لينا يشتبه في كونها احتجزت تسعة أشخاص، من بينهم أطفال، في منزلها في الرقة لمدة تصل إلى سبعة أشهر وعاملتهم كالعبيد.
وجاء في لائحة الاتهام ضد المرأة السورية السويدية التي تنكر ارتكاب أي جريمة، أنها تحرشت بطفل صغير، وباعت أشخاصا لتنظيم الدولة الإسلامية وهي تعلم أنهم معرضون لخطر القتل والاعتداء الجنسي الخطير.
وقال محامي المتهمة، ميكائيل ويسترلوند، لوكالة الأنباء السويدية TT: إن موكلته تؤكد أنها لم تسيطر على أي شخص، فأحرى أن تمارس عليه البيع الشراء.
في عام 2014، اقتحم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية البلدات والقرى اليزيدية في منطقة سنجار العراقية واختطفوا النساء والأطفال. أُجبرت النساء على الاسترقاق الجنسي، وأُخذ الصبية لتلقينهم الفكر الجهادي.
ومن المقرر أن تبدأ محكمة لينا إسحاق يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتستمر حوالي شهرين. وستكون بعض جلسات المحاكمة خلف أبواب مغلقة.
Relatedتحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للوصول إلى معلومات حساسةالشرطة السويدية تعتقل طلبة مؤيدين لفلسطين خلال تظاهرهم في جامعة في ستوكهولم (فيديو)السويد تطرد صحفية صينية بذريعة "تهديدها للأمن القومي"يذكر أن لينا إسحاق سبق أن قضت محكمة سويدية بسجنها ثلاث سنوات، لاصطحابها ابنها البالغ من العمر عامين إلى سوريا في عام 2014، إلى منطقة كانت تسيطر عليها الدولة الإسلامية آنذاك.
وكانت قد ادعت أنها أخبرت والد الطفل في ذلك الوقت أنها كانت ذاهبة هي والطفل في عطلة إلى تركيا فقط. ولكن بمجرد وصولهما إلى تركيا، عبر الاثنان إلى سوريا وإلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي العام 2017، عندما بدأ حكم تنظيم الدولة الإسلامية في الانهيار، هربت لينا إسحاق من الرقة ووقعت في قبضة القوات الكردية السورية ثم تمكنت من الفرار إلى تركيا حيث ألقي القبض عليها مع ابنها وطفلين آخرين أنجبتهما في تلك الأثناء من تونسي ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
ثم سلمتها تركيا إلى السويد في العام 2021، حيث حوكمت وأدينت كما سبق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبان بسبب الحرب في غزة.. مسلمون أمريكيون يقررون التصويت للمرشحة المستقلة جيل شتاين بدلا من هاريس خاركيف وزاباروجيا تتعرضان لهجمات جوية روسية داعش الإرهاب جرائم حرب جريمة ضد الإنسانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله أوروبا إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله أوروبا إسرائيل قطاع غزة غزة داعش الإرهاب جرائم حرب جريمة ضد الإنسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله أوروبا إسرائيل قطاع غزة غزة جنوب لبنان لبنان حرائق غابات دونالد ترامب روسيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية تنظیم الدولة الإسلامیة النساء والأطفال یعرض الآن Next فی الرقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ضبط متهم بارتكاب جريمتي قتل وسرقة بالإكراه وانتحال صفة رجل أمن بالامانة
وأوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغاً في تمام الساعة الواحدة والنصف من منتصف ليل الأربعاء الموافق 16 ذو الحجة 1446هـ، عن قيام أحد الأشخاص بإطلاق النار على اثنين من المواطنين، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
وفور تلقي البلاغ، تم التحرك إلى مكان الواقعة، حيث كشفت إجراءات جمع الاستدلال أن المدعو (جارالله عبدالله حسين جارالله) – 35 عاماً، قام بالاعتداء على المجني عليه "إياد أحمد حسين شرف الدين" (21 عاماً)، وسلب سلاحه تحت التهديد، ثم أطلق عليه النار ما أدى إلى مقتله، كما أصاب شخصاً آخر كان برفقته.
وأضافت الشرطة أن الجاني توجه بعد ذلك إلى سيارة المجني عليه الثاني "زايد يحيى أحمد المنبهي" (21 عاماً)، مدعياً أنه يتبع البحث الجنائي، وطالبه بتسليم بطاقته الشخصية وسلاحه، وعند رفضه قام بإطلاق النار عليه وقتله.
وذكرت شرطة العاصمة أن المتهم فرّ إلى أحد الكهوف الجبلية في منطقة جبل عصر، وعند وصول رجال الأمن بادر بإطلاق النارعليهم.
إلا أن رجال الأمن تمكنوا من ضبطه، وبحوزته السلاح الذي نهبه من المجني عليه الأول، وارتكب به الجريمة.
وأكدت شرطة العاصمة صنعاء أن المتهم أُحيل للإجراءات القانونية تمهيداً لتقديمه إلى العدالة.