العراق يدخل بمواجهات حرب الفضاء.. هجمات سيبرانية تداهم تل ابيب وانباء تشير الى أنها عراقية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في مجال تكنلوجيا المعلومات راضي عبد، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، قدرة جهات على شن هجمات سيبرانية على تل ابيب.
وقال عبد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن " كل المواقع الالكترونية مدفوعة الثمن يمكن التلاعب بها واختراقها بل والتحكم بها واغلبها يجري تصميمها من قبل شركات ومؤسسات غربية اوربية او أمريكية"، مبينا أنه "على سبيل المثال عندما ينزل تحديث لأجهزة الاندرويد او الآيفون او باقي البرامج الأخرى هذا يدلل على كشفها ثغرات وتحاول من خلال التحديث اغلاقها وهذا هو جوهر التحديث في الأساس".
وأضاف أن "هناك خبراء يرصدون هذه الثغرات ومن خلالها يجري مهاجمة مواقع لأهداف سياسية او أخرى تتعلق بمناهضة أفكار او قرارات معينة والبعض بهدف الاضرار"، مؤكدا أنه "في العراق هناك طاقات شبابية في ملف الامن السيبراني تضاهي ما ما موجود في أوروبا رغم قلة الإمكانيات".
وأشار الى أن "شن فصائل عراقية او اي جهات مناهضة لما يحدث في غزة او لبنان هجمات ضد اهداف في تل ابيب ليس صعبا في ظل وجود قدرات لا يمكن الاستهانة بها"، لافتا الى أن "هذه القدرات يمكن استثمارها من قبل الدولة في بناء أسس الامن السيبراني في العراق الذي لايزال ضعيف جدا".
وتابع: " العالم متجه الى الفضاء الرقمي الذي سيحدد مصير كل شي وعلى العراق التسابق مع الزمن من اجل بناء امن سيبراني قادر على حماية المواقع الحكومية والشخصية وتأمين المعلومات العامة"، مستدركا بالقول ان "الهجمات السيبرانية يمكن ان تحدث فوضى خاصة مع ضعف قدرات الحماية".
ولفت عبد الى ان " الهجمات الأخيرة والتي يقال انها من العراق ضد اهداف في تل ابيب هي إشارة على وجود قدرات وكفاءات"، مؤكدا "أهمية ان تعي مراكز القرار في البلاد بان الامن السيبراني مهم جدا ويجب توفير مناخ لبناء قاعدة علمية متمكنة".
وأعلنت منصات مقربة من الفصائل العراقية، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، إن مجموعة "هاكرز عراقية" شنّت هجمات سيبرانية على مواقع إسرائيلية حيث هاجمت الموقع الرسمي لبلدية طبريا وبلدية رحوفوت، فضلا عن موقع بلدية تسور هداسا، وبورصة تل أبيب، وموقع سلاح الجو الإسرائيلي وغيرها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تل ابیب
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: التقديرات تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء غزة
اعلنت القيادة المركزية الأمريكية، منذ قليل، بإن توسيع العمل في مركز تنسيق مساعدات غزة ليشمل 60 دولة ومنظمة، موضحة أن إزالة الأنقاض في غزة لا تزال تحديا معقدا والمركز يعمل على معالجته، لافتة الى ان مركز التنسيق بغزة يعمل لإدخال إمدادات إنسانية لفصل الشتاء وإزالة ذخائر غير منفجرة، وعمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة، موضحة ان التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيدآخر، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل بنشاط على التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا.
وقالت ليفيت، للصحفيين، اليوم الخميس، "نحن، الولايات المتحدة وإدارة ترامب، ما زلنا نعمل بنشاط كبير لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا".
وأوضحت ليفيت، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف ومسؤولون أميركيون آخرون يجرون الآن مفاوضات مباشرة مع روسيا وأوكرانيا " لفهم ما إذا كانت هناك فرصة حقيقية لتوقيع اتفاقية سلام".
وأضافت ليفيت، أن الرئيس ترامب يشعر بالإحباط من كل من روسيا وأوكرانيا، وقد سئم الاجتماعات لمجرد الاجتماعات، ويريد اتخاذ إجراءات.
وأكدت ليفيت أن ترامب على اطلاع بآخر عرض قدمه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتسوية الصراع.