تعاون بين «أبوظبي للخلايا الجذعية» وبرجيل لزراعة نخاع العظم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وشركة برجيل القابضة عن شراكة استراتيجية لتوسيع نطاق خدمات زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي في منشأة برجيل القابضة الرائدة، مدينة برجيل الطبية (BMC).
يهدف التعاون إلى تعزيز الوصول إلى الرعاية المتقدمة للمرضى البالغين والأطفال المصابين بسرطان الدم والأمراض الوراثية وأمراض المناعة الذاتية وغيرها، وستمهد هذه الخطوة الاستراتيجية الطريق لنظام بيئي شامل ومتكامل للأبحاث المتقدمة والعلاج الخلوي، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للرعاية الصحية.
وضمن التعاون، سيتوسع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية من خلال إطلاق برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم (AD-BMT) في مدينة برجيل الطبية.
وصرح جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: «تتمثل رؤيتنا في إنشاء برنامج شامل عالمي المستوى لزراعة نخاع العظم، حيث يوفر أعلى معايير الرعاية مع دفع حدود الابتكار أيضاً، هذه الشراكة هي خطوة كبيرة إلى الأمام في تحقيق هذا الهدف، معاً، ووضع معايير جديدة في نتائج المرضى والتميز الطبي».
وقال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الأستاذ في جامعة الإمارات: «نهدف إلى تقليل الحاجة إلى سفر المرضى إلى الخارج للحصول على رعاية متقدمة ووضع معايير جديدة في العلاجات الخلوية بنتائج سريرية إيجابية».
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير التنفيذي لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «إننا لا نعمل فقط على تعزيز معايير الرعاية لمرضانا، ولكن أيضاً نساهم في تعزيز جهود أبوظبي كمركز للعلوم الحيوية عالمياً».
وأضاف البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام: «تمثل هذه الشراكة تقدماً حاسماً في قدرتنا على تقديم رعاية شاملة ومتطورة للمرضى الذين يعانون من حالات معقدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الإمارات الرعاية الصحية الطب التجديدي أبوظبی للخلایا الجذعیة لزراعة نخاع العظم
إقرأ أيضاً:
العور: اعتماد معايير دراسة الطلبة الإماراتيين بالخارج يعزز جودة المخرجات التعليمية
أبوظبي - وام
ثمن الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة اعتماد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع لمعايير دراسة طلبة التعليم العالي من مواطني دولة الإمارات خارج الدولة.
واعتبر هذه المبادرة خطوة استراتيجية مهمة في تحديد معايير واضحة ومنهجية لالتحاق الطلبة المواطنين بمؤسسات التعليم العالي خارج الدولة.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرة في ضمان جودة المخرجات الأكاديمية للطلبة الدارسين خارج الدولة، ورفع كفاءة وجاهزية الكوادر الوطنية، بما يعزز دورها في دعم أولويات التنمية الوطنية وتطلعات الدولة المستقبلية.
ولفت إلى أن توفير إطار تنظيمي شفاف مبني على أفضل معايير وتصنيفات مؤسسات التعليم العالي العالمية، يعكس حرص الدولة على الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية، وضمان حصول الطلبة على تعليم عالٍ نوعي ومتكامل يمكنهم من البدء بمسيرة مهنية ناجحة ومتميزة.
وأوضح أن هذه الخطوة تساهم في تطوير منظومة الابتعاث لتكون أكثر فعالية وكفاءة، من خلال إرساء ضوابط تضمن الجودة الأكاديمية والمهنية للخريجين، وتساعد في التركيز على تخصصات تتواءم مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
وأكد التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكامل بدعم الطلبة وأولياء الأمور وجهات الابتعاث في تطبيق هذه المعايير، وتوفير الإرشاد الأكاديمي والمعلومات اللازمة حول الجهات المعترف بها، بما يضمن وضوح المسارات التعليمية ويتيح للطلبة تحقيق أقصى استفادة من الفرص التعليمية المتاحة.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق