لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة بـ”مراقبة المستخدمين”
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (أف تي سي) أن دراسة تحليلية استغرقت عدة سنوات توصلت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في “عملية مراقبة واسعة النطاق” لكسب المال من المعلومات الشخصية للمستخدمين.
وأظهر تقرير للجنة، يستند إلى استفسارات وُجهت إلى تسع شركات منذ نحو أربع سنوات، أن كميات هائلة من البيانات الشخصية للمستخدمين قد جرى جمعها من قبل هذه الشركات، وفي بعض الأحيان من خلال وسطاء البيانات، وبإمكان الشركات الاحتفاظ بها إلى أجل غير مسمى.
وقالت رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان: “يوضح التقرير كيف تقوم شركات وسائل التواصل الاجتماعي والبث التدفقي للفيديو بجمع كمية هائلة من البيانات الشخصية للأميركيين وحصاد أموال بمليارات الدولارات منها سنوياً”.
أضافت خان: “إن فشل العديد من الشركات في حماية الأطفال والمراهقين على الإنترنت بشكل كافٍ أمر مثير للقلق بشكل خاص”.
واعتبرت خان أن ممارسات المراقبة تعرّض الأشخاص لخطر التعقب والملاحقة، وأيضاً سرقة معلوماتهم الشخصية.
ووفقاً للتقرير، فإن نماذج أعمال الشركات التي ترتكز على الإعلانات المستهدفة شجعت على جمع بيانات المستخدمين على نطاق واسع، مما يضع الربح في مواجهة الخصوصية.
وحذرت خان: “في حين أن ممارسات المراقبة هذه مربحة للشركات، إلا أنها يمكن أن تعرض خصوصية الأشخاص للخطر وتهدد حرياتهم، وتعرضهم لمجموعة من الأضرار، من سرقة الهوية إلى الملاحقة”.
ورد “مكتب الإعلانات التفاعلية” بأن مستخدمي الإنترنت يدركون أن الإعلانات المستهدفة هي مقابل الخدمات التي يتمتعون بها مجانًا عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن القطاع يدعم “بشدة” قانون الخصوصية الوطني الشامل للبيانات.
وقال الرئيس التنفيذي للمكتب ديفيد كوهين في منشور رداً على التقرير: “نشعر بخيبة أمل إزاء استمرار لجنة التجارة الفيدرالية في وصف صناعة الإعلان الرقمي بأنها منخرطة في المراقبة التجارية الجماعية”.
واستندت النتائج إلى إجابات على طلبات مرسلة في أواخر عام 2020 إلى شركات ميتا، ويوتيوب، وسناب، وأمازون، وبايت دانس المالكة لتيك توك، ومنصة إكس.
وأشار التقرير إلى أن بعض الشركات لم تحذف جميع البيانات التي طلب المستخدمون إزالتها.
وبالإضافة إلى التأكيد على أن شركات التواصل الاجتماعي كانت متساهلة في حماية الأطفال الذين يستخدمون منصاتها، استند موظفو لجنة التجارة الفيدرالية إلى تقرير يفيد بأن مثل هذه المنصات قد تضر بالصحة العقلية للمستخدمين الشبان.
ودعا التقرير شركات التواصل الاجتماعي إلى الحد من ممارسات جمع البيانات، كما حض الكونغرس الأميركي على إقرار تشريع شامل للخصوصية بهدف الحد من مراقبة مستخدمي هذه المنصات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لجنة التجارة الفیدرالیة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالعزيز: منصات التواصل الاجتماعي مكان للتنمر واختراق المجتمع
قال الفنان أحمد عبد العزيز، إن السوشيال ميديا سلا ذو حدين، يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، مشيرًا إلى أن المجتمع لم يتدرب بعد على كيفية استخدام هذه الوسائل بشكل صحيح.
وأضاف عبد العزيز ، خلال مداخله هاتفيه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مكانًا خصبًا للتنمر واختراق المجتمع، مما يستدعي يقظة ووعيًا عاليين للتعامل معها بحكمة.
وأوضح أن السوشيال ميديا قد تروج لعادات وسلوكيات لا تتناسب مع قيم المجتمع المصري، مؤكّدًا على ضرورة نشر محتوى إيجابي وهادف يساهم في تقدم المجتمع بدلًا من نشر المحتويات المسيئة أو المبتذلة. وناشد الفنان المسئولين عن إدارة هذه المنصات بالتحرر من التحيز والموضوعية في ما ينشرونه.
في جانب آخر، أشار أحمد عبد العزيز إلى أن أحدث أعماله الفنية كانت من خلال دوره في مسلسل "فهد البطل"، حيث أبدع في تقديم شخصية جديدة ومختلفة.
وأضاف أنه يدرس عدة مشاريع فنية متفرقة، متمنيًا أن يكون أحدها هو الجديد قريبًا لجمهوره.