زاخاروفا تعلق على كلمات ساندو حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دون بريدنيستروفيه
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قيادة مولدوفا الحالية ترى أن بريدنيستروفيه تشكل عقبة أمام انضمام هذه الجمهورية السوفيتية السابقة إلى الاتحاد الأوروبي.
بهذا الشكل علقت زاخاروفا على تصريح رئيسة مولدوفا مايا ساندو، حول إمكانية انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي دون بريدنيستروفيه.
وأضافت زاخاروفا في حديث لوكالة نوفوستي: "النقاش حول مدى صواب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع أو دون بريدنيستروفيه، يستمر في مولدوفا منذ فترة طويلة.
وأكدت زاخاروفا على أن حل مشكلة بريدنيستروفيه، على ما يبدو ليس بين الأولويات الرئيسية لقيادة مولدوفا التي تنظر إلى الإقليم المذكور كعقبة أمام انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. ووفقا لها، تهدف هذه الخطوة إلى إجبار تيراسبول على المشاركة في المفاوضات المقبلة بين كيشيناو وبروكسل.
في وقت سابق، صرحت ساندو بأنها ستكون قادرة على حل "مشكلة بريدنيستروفيه" خلال عام أو عامين. وأكدت على أن ذلك لا يجوز أن يصبح مشكلة أمام اندماج مولدوفا الأوروبي.
وسعت بريدنيستروفيه، التي يشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها، إلى الانفصال عن مولدوفا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، خوفا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا في أعقاب استعار النزعة القومية.
وفي عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدافية لحل المشكلة بالقوة، أصبحت بريدنيستروفيه فعليا منطقة خارجة عن سيطرة كيشيناو.
وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو، باعتبارها الوسيط والضامن لتسوية بريدنيستروفيه، مستعدة للمساهمة في العمل على "إنعاش الحوار المتدهور" بين ضفتي نهر دنيستر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمهور الخارجية الروسية المتحدثة باسم الخارجية الروسية انفصال المفاوضات المقبلة خارجية الروسية تحقيق الحلم إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات القرن الأفريقي والأزمة السودانية في أوسلو
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكداً ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
خارجية النواب تطالب باحترام الإجراءات التنظيمية المعتمدة من الدولة المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.