وزيرة قطرية: تقاعس المجتمع الدولي تجاه التفجيرات في لبنان أمر مرعب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية لولوة الخاطر، إن رد الفعل البارد من المجتمع الدولي على تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان "أمر مرعب"، واصفة تحول الأجهزة المتداولة بين الناس إلى قنابل موقوتة بـ"الكابوس".
وكتبت الخاطر في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، مساء الخميس، أن "رد الفعل البارد أو التقاعس من جانب المجتمع الدولي تجاه هجوم أجهزة البيجر في لبنان أمر مرعب".
وأوضحت أن "الأمر لا يتعلق الآن بلبنان أو "إسرائيل" أو غزة، بل يتعلق بالبعد الجديد الذي دخلته الحرب المعاصرة للتو"، لافتة إلى أن "استخدام الأجهزة اليومية التي بأيدي الناس كقنابل موقوتة، يشكل كابوسًا مروعًا، والأمر الأكثر رعبًا هو الصمت حيال ذلك".
وأشارت الوزيرة القطرية، إلى أن "القنابل الموقوتة المتنقلة تؤذي الناس وتقتلهم بلا تمييز في الأماكن العامة والمدنية"، متسائلة "متى أصبح ذلك مقبولًا؟".
وشددت الخاطر على أن "الحروب يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية، وإلا فإن الأمر سيصبح منحدرًا زلقًا خطيرًا للغاية"، منوهة إلى أنه في حال الانزلاق إلى ذلك المنحدر، "فلن تلجأ الجهات الفاعلة الحكومية فقط إلى تلك الأساليب، بل أيضًا الجهات الفاعلة العابرة للحدود، وبهذا الشكل ستدمر البشرية نفسها".
وشهدت مناطق مختلفة من لبنان يومي الأربعاء والثلاثاء الماضيين، تفجيرات واسعة لأجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدًا وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المجتمع الدولي تفجيرات لبنان قطر قنابل موقوتة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
رام الله - دنيا الوطن
دعا البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ورفض كل الإجراءات الأحادية غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للأراضي الفلسطينية، ولا سيما في القدس.
وأكد البرلمان العربي، في بيان له، لمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لنكسة الخامس من حزيران 1967، أن هذا الحدث الأليم في تاريخ الأمة العربية، والذي شكل محطة فارقة تركت آثارا عميقة في وجدان الشعوب العربية، يجسد حجم التحديات التي تواجهها الأمة في سبيل استعادة حقوقها المشروعة.
وجدد تأكيده الثابت أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة العربية، وأن تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية في المنطقة والعالم بأسره، مدخلهم الصحيح هو حل القضية الفلسطينية، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار الصراع في المنطقة، نتيجة سياساته العدوانية والممنهجة، وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والجرائم المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين، وسياسة التجويع والحصار، والاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد وتيرة الاستعمار لفرض واقع جديد على الأرض يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد البرلمان العربي مواصلة جهوده البرلمانية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية لنصرة القضية الفلسطينية، وفضح ممارسات الاحتلال، والدفع باتجاه محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية.