المغرب يصوت لصالح قرار أممي ضد إسرائيل(صورة)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، 18 سبتمبر 2024، على قرار يطالب بإنهاء "الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال مدة 12 شهراً، استناداً إلى فتوى استصدرتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن التداعيات القانونية لسياسات وممارسات إسرائيل في فلسطين.
وقد جرت عملية التصويت خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، حيث قدم مشروع القرار مجموعة من الدول منها المغرب وفلسطين، وذلك للمرة الأولى بعد حصول فلسطين على امتيازات إضافية بموجب قرار سابق من الجمعية العامة.
وأظهرت نتائج التصويت تأييداً واسعاً للقرار، حيث صوّت لصالحه 124 عضواً من بينها المملكة المغربية، في حين عارضه 14 عضواً، وامتنع 43 عضواً عن التصويت.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يندد بقتل “إسرائيل” للمجوعين في غزة ويصف ما يجري بـ”مذبحة”
الثورة نت /..
ندد مسؤول في الأمم المتحدة، بقتل الكيان الإسرائيلي، للفلسطينيين المُجَوَّعين في قطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه “مذبحة” تشكل عملية “لمحو حياة الفلسطينيين”.
جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة “أوتشا”، جوناثان ويتال، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء.
وقال ويتال: “ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب”.
وتابع المسؤول الأممي: “يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 49 شهيد، وأكثر من 197 اصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيد وأكثر من 3,799 اصابة، منذ 27 مايو الماضي.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,077 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,848 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.