قصة «لعل الله يراني» للفنانة سهر الصايغ.. يعرض بمهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يعرض مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، في دورته الـ40، لأول مرة فيلم «لعل الله يراني»، وهو فيلم روائي قصير من بطولة النجمة سهر الصايغ، وإخراج محب وديع.
العرض الأول لفيلم «لعل الله يراني»يُعرض الفيلم ضمن الأفلام المنافسة على جائزة أحمد الحضري، لأفضل فيلم مصري قصير يُناقش القضايا الإنسانية، التي يشارك بها 8 أفلام أخرى، بالإضافة إلى هذا الفيلم.
وكانت قد قررت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، إطلاق هذه الجائزة تخليدا لذكرى الناقد والمؤرخ الكبير ورئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الأسبق أحمد الحضري، وتُقدم الجائزة لجنة تحكيم مسابقة أفلام شباب مصر.
وتدور أحداث الفيلم حول دينا التي تعتقد أنها مجرد رقم في الحياة، وتشعر دائماً بأنها لا قيمة لها ولا أحد يهتم بها، ودفعتها الضغوط النفسية الشديدة التي كانت تعاني منها إلى الاتجاه للتخلص من الحياة، وقبلها نشرت آخر كلماتها عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، إذ كتبت: «أحببت الجميع، ولم يحبني أحد، لذلك حان وقت الرحيل، لعل الله يراني!»، لكن فجأة تغيرت حياتها لحظة نشر تلك الكلمات.
وتُشارك في البطولة الفنانة نانسي نبيل، والفيلم من تأليف جوزيف فوزي، ومدير التصوير كوتا طلعت، ومدير الإنتاج رشا رمزي، والمنتج الفني رفيق چورچ، وديكور مينا ميلاد، ومونتاج بيشوي إيميل، وموسيقى روماني ميشيل.
موعد مهرجان الإسكندرية السينمائيتقام الدورةالـ40 من مهرجان الإسكندرية خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.
ويهتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة بتعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية السينمائي مهرجانات مهرجان الإسکندریة السینمائی
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: المخطط الاستراتيجي يتضمن الوصول إلى 16 منطقة صناعية
استقبل الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، بالديوان العام للمحافظة، وفد برلماني من لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، برئاسة المهندس أحمد السجيني.
واستعرض المحافظ، أبرز التحديات التي تواجه الإسكندرية، وفي مقدمتها عدم التوازن بين عدد السكان والحيز العمراني، حيث يعيش 85% من السكان على 35% من المساحة الكلية.
وكشف تفاصيل الخطط الاستراتيجية للمحافظة في العديد من القطاعات، وبينها الملف الصناعي، حيث أنه من المخطط الاستراتيجي حتى 2032 أن تصل عدد المناطق الصناعية إلى 16 منطقة.
وبشأن ملف السياحة، باعتباره من المقومات الرئيسية في المحافظة، أعلن محافظ الإسكندرية، التوسع في إقامة الغرف الفندقية، فضلا عن رفع كفاءة المنشآت السياحية والأثرية.
ولفت محافظ الإسكندرية، إلى أن أبرز التحديات تتمثل في عدم قدرة شبكات المرافق على تلبية الاحتياجات، وخصوصا فيما يتعلق بمياه الأمطار وتصريفها، بسبب الأحوال الجوية، مشيرا إلى إشكاليات الزحام والاختناقات المرورية، وما يتطلبه من النهوض بشبكات الطرق، وتوفير وسائل نقل مناسبة للمواطنين.
ولفت إلى أن من بين التحديات، التي تواجه الإسكندرية، وجود العديد من الجاليات بواقع 76362 وافدا، فضلا عن تردد المصطافين بشكل يومي بنحو 2,8 مليون مواطن، مؤكدا أن ذلك يمثل ضغطا كبيرا على المرافق والخدمات العامة.
وكشف الفريق أحمد خالد، أن المخطط الاستراتيجي لمحافظة الإسكندرية 2030، يستهدف زيادة الحيز العمرانية بواقع 18 ألف فدان في مناطق "جنوب المنتزه _ العامرية _ برج العرب _ أبيس".
كما استعرض المحافظ أمام الوفد البرلماني المشروعات المنفذة بواقع 63 مشروعا، بتكلفة إجمالية 90,5 مليار جنيه، فضلا عن المشروعات المقرر تنفيذها في الفترة المقبلة، والتي تشمل العديد من القطاعات.
وأشار الفريق أحمد خالد، إلى أن التعامل مع التدفقات المالية من أجل تنفيذ المشروعات عن طريق مشروعات الخطة الاستمرارية، التمويل المركزي، واستقطاب الجهات المانحة بالتمويل.
ولفت محافظ الإسكندرية، إلى التعاون مع الجهات الدولية المانحة، وما تقوم به من مشروعات يتم تنفيذها في عدد من القطاعات على مستوى المحافظة.
واستعرض مينا عاطف، مدير مديرية الطرق والنقل بمحافظة الإسكندرية، تفاصيل معدلات الصرف على ملف إعادة الشيء لأصله والتي ارتفعت من نحو 45 مليون لأكثر من 226 مليون جنيه خلال العام المالي الحالي، ومخطط خلال النصف الأول من العام المالي المقبل تحقيق 150 مليون جنيه.
فيما تساءل النائب أحمد السجيني، رئيس الوفد البرلماني، عن آلية ارتفاع الرقم بهذه الصورة، ليوضح مدير مديرية الطرق، من خلال التواصل المستمر مع المقاولين، ووضع خطة قصيرة وطويلة الأجل، وبالعرض المستمر على المحافظ.
وأكد المهندس أحمد السجيني، أن نموذج إعادة الشيء لأصله في الإسكندرية مثال يمكن تعميمه على جميع المحافظات، مؤكدا أنه سيتم إرسالها كتجربة منفصلة لوزارة التنمية المحلية لإدراجها في معهد سقارة.
وشهد الاجتماع استعراض تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في الإسكندرية، وكذلك تحسين خدمات الطاقة الكهربائية، فضلا عن إجراءات تحسين جودة الخدمات التموينية، وتحسين الخدمات الصحية.
واستعرض مسئول ملف التعليم، جهود المحافظة لتحسين جودة التعليم، وخطة مواجهة إشكالية ارتفاع الكثافة الطلابية، من خلال افتتاح فصول جديدة، وعمل الصيانة الشاملة لعدد كبير من المدارس، والتوسع في افتتاح المدارس الخاصة.
وفيما يتعلق بملف الثروة العقارية، والمنشآت الآيلة للسقوط، كشف المسئول بمحافظة الإسكندرية، أن هناك 7500 قرار هدم، و14500 قرار ترميم، فضلا عن 74 ألف عقار مخالف، حيث تتركز العقارات الآيلة للسقوط في مناطق حي غرب، الجمرك، ووسط.
كما استعرض احتياجات محافظة الإسكندرية من وحدات سكنية لحل أزمة العقارات الآيلة للسقوط بواقع 54153 ووحدة سكنية بمساحة 90 مترا.
وشهد الاجتماع استعراض جهود مواجهة العشوائيات في محافظة الإسكندرية، والتي كان يشكل بعضها خطورة داهمة.
كما تم استعراض جهود منظومة إدارة وجمع القمامة والتخلص منها، وكذلك إعادة التدوير، وما يتم توجيهه للمصانع لإنتاج السماد العضوي.
يرأس وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المهندس أحمد السجيني، ويضم كلا من محمد الحسيني، ومحمد وفيق عزت، وكيلي اللجنة، وعمرو درويش، أمين سر اللجنة، والنواب محسن أبو سمنة، محمد رجب، ريهام عبد النبي، أمل زكريا قطب، وسناء السعيد، ومن أمانة اللجنة، عمرو أحمد فؤاد، ومحمد صبحي.