أجرت النيابة العامة، معاينة لمكتب الشيخ صلاح الدين التيجاني الذي مقره بمنطقة إمبابة، بعد اتهامه بالتحرش بسيدة

معاينة النيابة

وكشفت المعاينة الأولية، أن النيابة تحفظت على شنط بها محتويات ملابس، وتم التحفظ عليها لفحصها، بالإضافة إلى التحفظ على كاميرات المراقبة، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.

استمعت النيابة العامة، لأقوال الفتاة "خديجة" بعدما اتهمت الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش بها، أنها كانت تتردد عليه قائلة "من المُريدين عليه"

أقوال الفتاة خديجة


وأضافت الفتاة في أقوالها أمام النيابة، أنه كان يتحرش بها عندما كانت تتردد عليه "كان بيلمس أجزاء حساسة من جسدها"، بالإضافة إلى أنه أرسل صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعى

تستمع النيابة العامة، لأقوال الشيخ صلاح الدين التيجاني، بتهمة التحرش بفتاة في الجيزة

أقوال الشيخ التيجاني


وقال في التحقيق معه أن الفتاة  تنتقم منه، وأنه لديها مشاكل نفسية وحياتية، وكل الاتهامات الموجهة ليس لها دليل

وأضاف الشيح، أنها كانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي معتبرة نفسها بنتي"، مضيفا: هي تعبانة نفسيا ويكفي ما قالته والدتها.


 

وأكد أن ما صدر من خديجة ووالدها لم يكن إلا للانتقام منه، خاصة بعدما رفض زواج الفتاة من ابنه، حيث كان أوهمها بتزويجها منه منذ عدة سنوات، وعندما علم بمرضها النفسي رفض زواجهما، فخرجت الفتاة بتلك الادعاءات الخاصة بتحرشه بها. 

واستطرد "التيجاني" أن والد خديجة أيضًا قرر الانتقام منه، حيث إنه كان دائم الخلافات مع زوجته ويقوم بتطليقها ثم يلجأ إليه للتدخل والإصلاح بينهما وردها لعصمته، وعندما تكررت مرات الطلاق بين والد خديجة وزوجته قرر عدم التدخل بينهما مرة أخرى ما دفعه للانتقام منه. 

ووجهت الفتاة خديجة للشيخ صلاح التيجاني اتهاما بالتحرش بينما حرر التيجاني محضرا ضد الفتاة يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير. 
 

القبض على الشيخ التيجاني


تابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية" بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعى دون تقدمها ببلاغ فى هذا الشأن.
 

وبالفحص تبين تقدم الشخص المتهم ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة ووالدها وإتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.

وقد تبين أن المذكور غير منتمى للطريقة التيجانية وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسئول الطريقة خلال بيانه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى عرض الطرفين على النيابة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحفظ على كاميرات المراقبة التحرش بفتاة التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماع الشيخ صلاح الدين التيجاني خادشة للحياء صلاح الدين التيجاني مواقع التواصل النیابة العامة الشیخ صلاح

إقرأ أيضاً:

غريتا.. من أنتم أمام هذه الفتاة.. .؟

ليست بطلة من زمن الإغريق، ولا سيدة أنقذها فارس من قصرٍ محاصر، وليست مرشحة لجائزة "نوبل" للسلام لأننا كعرب كتبنا عنها، أو لأن قناة ناطقة باسمنا خصصت لها تقريرًا مطولًا.

إنها ببساطة: غريتا تونبرج.

فتاة خرجت من عتمة غرفتها في العاصمة ستوكهولم، لتضيء لنا المرآة التي كنا نهرب منها. جاءت لا لتقنع أحدًا، بل لتضعنا، نحن سكان هذا الشرق المترنح بين الأناشيد والبيانات، أمام السؤال الصعب: ماذا فعلتم.. .. ؟

تركت دفء بيتها، وبحيرة الطفولة، وغناء أمها الأوبرالي، وهمسات والدها على عشاء عائلي هادئ، وأبحرت إلى العالم تحمل كوكبًا على كتفيها.

لم تكن تبحث عن بطولة تُروى في كتب الأطفال، بل عن حق بسيط في التنفس، في النجاة، في أن يستمر الغد.

من قال إن البطولة لا تسكن في جسد هش.. .. ؟

من علمنا أن الإعاقة تسقط الإرادة.. .. ؟

من أقنعنا أن الفتيات خُلقن للتجمّل فقط.. .؟

غريتا، هذه الفتاة التي كسرت قواعد الجينات وأصفاد الصمت، صعدت على منابر العالم بلسانٍ لم يكن يومًا طليقًا، وخاطبتنا جميعًا:

"العالم يحترق.. أما زلتم تنظرون إلى صوركم الشخصية.. ؟"

سخرت من المؤتمرات، ومن طقوس النفاق البيئي، ومن بلاغة مندوبي القمم المناخية، وسخرت - ضمناً - منا نحن العرب، وإن لم تقلها علنًا.

نحن الذين ننتظر من ينقذنا دائمًا، ولا نحاول إنقاذ أحد، حتى أنفسنا.

الفتاة السويدية، التي ربما لم تسمع يومًا عن جامعة الدول العربية، ستحاول كسر حصار غزة، لا لتنال إعجابًا أو وسامًا، بل لأنها ترى في وجوه الفلسطينيين انعكاسًا للوجع الذي يسكن الكوكب.

غريتا لا تحضر على الشاشات لتتحدث عن “النصف الممتلئ”، بل تضع الإصبع على الجرح وتضغط، حتى نصرخ أو نستيقظ.

(غريتا ليست مشروع فتاة.. بل مشروع ضمير.. .)

لم تقل "أنا ضعيفة"، ولم تنتظر قرارًا من زعيم. لم تطلب تأشيرة لدخول التاريخ، بل دخلته من البحر، من الخطر، من المستحيل.

حملت حقيبة صغيرة، فيها صور للغابات المحترقة، وعيون أطفال لا يجدون هواءً، ومضت.

إنها ليست شجاعة فحسب، إنها المرآة التي تفضحنا.

مرآة لكل الحكومات التي لم تزرع شجرة، ولكل شعوب تصفق للشعارات بينما يموت النهر خلف شاشاتها.

أيها العرب:

غريتا لم تسأل عنكم، لكنها علمتكم درسا لن تنسوه.

ليست ابنة عاصمة منهوبة، ولا حفيدة شهيد، ومع ذلك، خرجت لتحمي ما تبقى من إنسانية.

أما أنتم؟ فقد اكتفيتم بنشر صورها مع تعليقات مؤثرة، وكأن البطولة تُستعاض بها عبر زرّ الإعجاب.. .، ،

في لحظة التوقف عن المحاولة.. نفقد إنسانيتنا.. ، ،

ربما لن تصل السفينة "مادلين" إلى غزة، وربما تُحتجز، وربما تعود، وربما تنتهي هذه الرحلة دون نصر ظاهر.

لكن الحقيقة الأعمق: أنها جربت.

وفي عالم ماتت فيه المحاولة، صارت المحاولة بحد ذاتها ثورة.

لا يهم إن مُنعت أو مُسحت أخبارها من وكالاتكم الرسمية.

المهم أنني - ذات صباح - قرأت على شاشة الحاسوب عبارة صغيرة لها تقول:

"في اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، نفقد إنسانيتنا."

عندها فقط، أدركت أن كثيرين ماتوا رغم أنهم على قيد الحياة،

وأن غريتا وحدها، كانت الحياة.. .. ، !! محمد سعد عبد اللطيف

كاتب وباحث مصري، متخصص في الجيوسياسية والصراعات الدولية، ، ، !! [email protected]

مقالات مشابهة

  • فتاة تتقذ أختها من سيارة محلهما.. فيديو
  • النيابة العامة تأمر بفتح بحث في حادثة سير قلعة السراغنة
  • بعد اتهامه بتعاطي المخدرات.. والد لامين يامال يفجر مفاجأة حول وضعه الصحي
  • تكثيف حملات النظافة خلال إجازة العيد بكفر الشيخ.. صور
  • غريتا.. من أنتم أمام هذه الفتاة.. .؟
  • أسماء بنات حلوة وفخمة
  • جاريد ليتو متهم بالتحرش الجنسي بعدد من النساء.. هل يتأثر مشواره الفني
  • نائب محافظ الجيزة يتابع سير العمل في مستشفى إمبابة العام
  • المذيعة في صفوف جبهة التحرير الوطني سامية خديجة مدني في ذمة الله
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد مستشفي إمبابة العام لمتابعة انتظام سير العمل