بينهم «الشبح».. قيادات من حزب الله استهدفتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
استهدفت دولة الاحتلال الاسرائيلي خلال عام 2024 عدداً من القيادات البارزة في حزب الله اللبناني، وتزعم أنهم كانوا متورطين في التخطيط لهجمات نحو الأراضي الإسرائيلية، ويأتي هذا التصعيد في إطار محاولة الاحتلال إضعاف قوة حزب الله، خاصة مع استهداف شخصيات رفيعة وقريبة من الأمين العام حسن نصر الله، حيث تهدف إلى تقويض فرقة «رضوان»، الوحدة القتالية الأبرز من خلال استهداف قادة مؤثرين بها، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة، بحسب وكالة «رويترز».
وفي السطور التالية نستعرض، أبرز قيادات حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل:
وسام طويلهو نائب رئيس قوة العمليات الخاصة، وأكد حزب الله وفاته في 8 يناير 2024 بعد استهدافه بضربة إسرائيلية على سيارته في قرية مجدل سلم بجنوب لبنان.
كان وسام طويل «جواد» واحداً من أعلى قيادات حزب الله، ويشغل منصب نائب رئيس فرقة «رضوان».
علي حسين برجيهو قائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله، وتم تأكيد وفاته في 9 يناير 2024، بعدما استهدفته دولة الاحتلال من خلال غارة جوية استهدفت جنازة وسام الطويل.
وكان برجي يلعب دوراً رئيسياً في تطوير نظام الطائرات بدون طيار «الانتحارية» للحزب.
علي أحمد حسينهو من كبار قادة حزب الله العسكريين، وتم استهدفته غارة جوية في 8 أبريل 2024، في منطقة السلطانية جنوب لبنان.
وكان حسين يحمل رتبة تعادل رتبة قائد اللواء في الحزب، ويعتبر من كبار القيادات الذين لديهم خبرة عسكرية طويلة، وكان من قادة تنظيم فرقة «رضوان».
محمد مصطفى شحوريهو أحد القيادات الشابة البارزة في الحزب، تم استهدافه خلال غارة جوية في 16 أبريل 2024، في قرية دونين بجنوب لبنان، أدت إلى مقتل شحوري، وهو أحد كبار قيادات حزب الله في فرقة «رضوان».
كان شحوري، من مواليد عام 1994 في قرية الشهابية، حيث كان أحد القيادات الشابة في الحزب، كما أسفرت الغارة عن مقتل مساعده محمد إبراهيم فضل الله، مما جعل هذه الضربة المزدوجة تشكل استهدافاً واضحاً لكبار القيادات في الحزب.
فؤاد شكركان رئيس أركان الحزب، وتم استهدافه في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 30 يوليو 2024، حيث كانت إسرائيل تلقبه بـ«الشبح».
كان شكر يبلغ من العمر 63 عاماً، وهو أحد أبرز قادة حزب الله وأكبر مسؤول عسكري في الحزب، وبحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، تضمنت عملية اغتيال شكر اختراقاً للشبكة الداخلية لحزب الله ومكالمة هاتفية استخدمت لتحديد موقعه.
أحمد وهبيهو المشرف علي العمليات العسكرية للحزب، وأعلن حزب الله صباح اليوم السبت، استهداف القيادي البارز وهبي، في غارة علي الضاحية الجنوبية، في 20 سبتمبر 2024.
وهو من مواليد عام 1964، والذي أشرف على العمليات العسكرية لفرقة «الرضوان» حتى أوائل العام الجاري، وتولى وهبي مسؤولية الإشراف على وحدة التدريب المركزي بعد مقتل القيادي وسام الطويل.
إبراهيم عقيلهو أحد الأعضاء المؤسسين للجناح العسكري لحزب الله، تم استهدافه في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت في 21 سبتمبر 2024.
ولد عقيل في قرية في وادي البقاع بلبنان في وقت ما حوالي عام 1960، وكان رئيس فريق عمليات تنظيم حزب الله وقائم بأعمال قائد فرقة «رضوان»، عقيل كان من القيادات التاريخية للحزب، ويمثل مقتله ضربة معنوية كبيرة لحزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله فؤاد شكر إبراهيم عقيل إسرائيل غارة جویة حزب الله فی الحزب فی قریة هو أحد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة بينهم 12 من منتظري المساعدات
قتل 50 فلسطينيا بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط القطاع.
وفي أحدث الهجمات، قتلت إسرائيل سيدة فلسطينية وطفليها بقصف جوي استهدف منزلا بمنطقة الكرامة غرب مدينة غزة شمال القطاع.
وقبل ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب عددا آخر بغارة جوية على مدنيين وسط مدينة غزة.
شمال قطاع غزة
قتل 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة.
وجنوب مدينة غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
كما قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين بقصف جوي استهدف مدنيين غرب مدينة غزة.
وسط وجنوب القطاع
وقتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، فيما أودت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح بحياة 4 مواطنين.
كما قتل 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في غارات متفرقة وإطلاق نار على مناطق مختلفة من مدينة خان يونس جنوب القطاع، بينهم اثنان من منتظري المساعدات.
كما قتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 549 قتيلا و4066 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.