الاحتلال يعتقل 20 مواطنًا من الضفة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رام الله - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت أمس الجمعة، ويوم السبت (20) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون. وأشار نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، جنين، قلقيلية، والقدس. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات التحقيق الميداني في البلدات، بالإضافة إلى الاعتداءات والتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الاحتلال اعتقال
إقرأ أيضاً:
“معطى”:7180 انتهاكاً صهيونيا في الضفة والقدس خلال شهر مايو
الثورة نت /..
رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” ما مجموعه (7180) انتهاكًا صهيونيا خلال شهر مايو حيث واصلت قوات العدو والمستوطنون ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس خلال شهر مايو 2025، في تجاوز صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وقال “معطى” في بيان له اليوم الاربعاء إن آلة القتل الإسرائيلية استمرت باستهداف الفلسطينيين، حيث استشهد (18) مواطنًا في الضفة الغربية والقدس، وأُصيب (219) آخرون بجروح متفاوتة، من بينهم نساء وأطفال ومسنّون، في حين سُجلت (333) عملية إطلاق نار نفذها جنود العدو ومستوطنيه.
وفي مدينة جنين ومخيمها، تواصلت العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يناير، حيث دخلت شهرها الخامس، وأسفرت حتى نهاية مايو عن استشهاد (45) فلسطينيًا، فيما نزح أكثر من (22) ألفًا، أي ما يقارب 23% من سكان المدينة، بينما نزح نحو 90% من سكان المخيم قسرًا.
وتعرّضت البنية التحتية في المخيم لتدمير شبه كامل، حيث تضررت 60% من بنية المدينة، إضافة إلى تدمير 120 كيلومترًا من الطرق، و42 كيلومترًا من خطوط المياه، و99 كيلومترًا من شبكات الصرف الصحي، كما هدمت قوات العدو (600) منزل بشكل كامل، بينما تضررت بقية المنازل جزئيًا وأصبحت غير صالحة للسكن، وقدرت بلدية جنين الخسائر المادية نتيجة العدوان بنحو 310 ملايين دولار.
وفي ظل استمرار الحصار، يشهد المخيم انقطاعًا شبه تام للمياه والكهرباء، ونقصًا حادًا في الغذاء والاحتياجات الأساسية، لا سيما للأطفال، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة. كما أدت العمليات العسكرية إلى توقف التعليم والخدمات الصحية، ما زاد من معاناة آلاف العائلات.
وسجل مركز “معطى” اعتقال واحتجاز (374) فلسطينيًا من جنين ومخيمها، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني، ونفذت قوات العدو (1177) عملية مداهمة، و(15) عملية قصف جوي استهدفت مناطق مختلفة من المدينة والمخيم.
وفي مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، استشهد (13) فلسطينيًا نتيجة عمليات القصف والاشتباكات المستمرة، وأدى التصعيد إلى نزوح أكثر من 25 ألف فلسطيني، منهم 12 ألفًا من مخيم طولكرم، و13 ألفًا من مخيم نور شمس، أي ما يقارب 90% من سكان المخيمين.
كما تعرضت البنية التحتية لعمليات نسف وتدمير واسعة، ومنعت قوات الاحتلال فرق البلدية والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المتضررة، فيما قُطعت الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والاتصالات.
وهدمت قوات العدو أو دمرت (689) منزلًا ومنشأة بشكل كامل، وتضررت (2573) منشأة أخرى جزئيًا، واعتُقل (396) فلسطينيًا خلال الاجتياح، إلى جانب تنفيذ (1604) مداهمات لمنازل المدنيين.
وفي القدس المحتلة، بدأ شهر مايو باقتحام المسجد الأقصى من قبل (515) مستوطنًا بمناسبة ما يُسمى “عيد الاستقلال الإسرائيلي”، واختتم باقتحام جماعي شارك فيه (2092) مستوطنًا في ما يُسمى “يوم توحيد كالقدس”.
وشهد المسجد خلال الشهر اقتحام (6728) مستوطنًا، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام، في حين سُجلت أخطر الانتهاكات يوم 12 مايو، حينما اقتحم مستوطنون المسجد من باب الغوانمة وأدخلوا قربانًا حيوانيًا بنيّة ذبحه داخل الساحات، في سابقة خطيرة منذ عام 1967، كما أعدمت قوات العدو فتى فلسطينيًا على عتبات الأقصى، ودهس مستوطن شابًا مقدسيًا حتى الموت.
ونفذت قوات العدو خلال الشهر (1282) عملية اقتحام ومداهمة في مدن الضفة ومخيماتها وبلداتها وقراها، حيث تم تدمير العديد من المنازل ومحتوياتها، واعتُقل (641) فلسطينيًا. كما هُدم (295) منزلًا ومنشأة، من بينها (52) منزلًا دُمّرت كليًا.
واستمرت سلطات العدو في تنفيذ مخططات استيطانية واسعة، حيث بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (73) نشاطًا شملت مصادرة وتجريف أراضٍ، وشق طرق، والمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة، بينما ارتكب المستوطنون (406) اعتداءات بحق الفلسطينيين.
وسُجلت أيضًا (34) حالة اعتداء على دور العبادة والمقدسات، وتم إغلاق (1557) طريقًا ومنطقة، إلى جانب (899) حالة تضييق على الحواجز الثابتة والمؤقتة المنتشرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس، ما فاقم من معاناة المواطنين اليومية، وأدى إلى عزل مجتمعات بأكملها، في سياق سياسة تضييق الخناق التي ينتهجها العدو .