ثلاثة من الخلفاء الراشدين ومن التابعين احتفلوا بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تواصل دار الإفتاء المصرية حملتها التوعويةعن مولد النبي تحت عنوان "قالوا وقلنا عن مولد النبي"، والتي ترد خلالها على كل الأسئلة الجدلية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يتردد كل مولد لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وهو: قالوا: اذكر ثلاثة من الخلفاء الراشدين، وثلاثة من التابعين احتفلوا بالمولد النبوي؟
وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية كالتالي: قلنا أن لعلك تقصد بهذا السؤال أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بدعة منكرة لم يفعله الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم، ولا التابعون لهم!
وأكدت الإفتاء أن البدعة هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه، أو ما يقصد بالطريقة الشرعية؛ ومن المقرر شرعًا أن علماء الشرع الشريف الذين يعتدُّ بقولهم قسموا البدعة إلى حسنة وسيئة؛ بدليل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سَنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن سَنَّ في الإسلام سنَّة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا» أخرجه مسلم.
وقوله: «من دعا إلى هدًى كان له من الأجر مثل أجور مَن تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»، وقوله: «من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله» أخرجهما مسلم.
وأضافت الإفتنائ أنه لو أننا سلمنا جدلًا بأنَّ الاحتفال بذكرى المولد بدعة -مع أنه مشروع بالكتاب والسُّنة وعمل الأمة- فهو بدعة حسنة؛ لأنه يشتمل على أنواع مِن العبادات التي لها أصل في الدين، مثل: الصيام وتلاوة القرآن والذِّكر والمدح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر محاسنه وسيرته الشريفة، وبناءً على ذلك فهو ليس بدعة ضَلالة.
وانتهت دار الإفتاء المصرية أن أحدث الخلفاء الراشدون مثل هذا النوع من البدع الحسنة ففعلوا أمورًا لم يفعلها النبي إلا أنها وافقت الشرع الشريف؛ وتناقلتها الأمة دون نكير؛ ومن ذلك جمع سيدنا أبو بكر الصديق للقرآن الكريم، وجمع عمر بن الخطاب للناس في صلاة التراويح على إمام واحد وقال فيها: "نِعْمَتِ البِدْعَةُ هَذِهِ"، وكذلك أمر عثمان بن عفان بالأذان الأول لصلاة الجمعة، وَنَقْطُ الإمام علي للمصحف الشريف، ولا شك أن ذلك كله أقوى من إباحة عمل المولد النبوي، فَلَأَنْ يُباح عمل المولد النبوي بذلك الوجه أولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي دار الافتاء المصرية النبي دار الإفتاء المصریة المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة تناقش الاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي
الثورة نت/..
ناقشت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة صعدة، في اجتماعها، اليوم الثلاثاء، برئاسة المحافظ محمد عوض، الاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الاجتماع الذي ضم أمين عام المجلس المحلي محمد العمادي، ووكيل المحافظة للشؤون النظافة والتحسين، وأعضاء الهيئة، أكد محافظ صعدة أهمية الاستعداد للاحتفاء بمولد الرسول الأعظم بما يليق بشخصيته العظيمة من خلال رفع اللافتات واللوحات والزينة، والاهتمام بأنشطة التكافل الاجتماعي.
وأقر الاجتماع البدء بالاستعدادات والإجراءات من قبل كافة الجهات والمديريات بالمحافظة للاحتفال بالذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرق الاجتماع إلى تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والعروض والطلبات المقدمة من عدد من المكاتب والجهات المعنية بشأن عدد من المشاريع الخدمية ومنها طريق الطلح، آل غبير، آل شليل، الحمزات بسحار، واعتماد مبلغ مالي لوضع أساس لمبنى مدرسة مصعب بن عمير بمنطقة القعوة في مديرية حيدان.
واستعرض المجتمعون تقرير مكتب المالية عن مستوى الإيرادات المحلية للنصف الأول من العام الجاري 2025م، والدورات التدريبية المخصصة للمحافظة من وزارة الاتصالات، وبناء توسعة في مجمع السعيد التربوي.