إسكان النواب: الحوار الوطنى خلق حياة سياسية أكثر تنوعًا خلال الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب محمد عطية الفيومى رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى خلق حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع بين القوى السياسية خلال الفترة الأخيرة، متابعا:" هناك التزام من قبل القيادة السياسية بمبادئ حقوق الإنسان والتفاعل الجاد مع القضايا الملحة وكل هذه الخطوات تساهم في تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، وهذا ما انعكس على الملفات التي ناقشها الحوار الوطنى مؤخرا".
وتابع رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب:" إضافة للتوصيات الصادرة من الجلسات والتي تبنتها الحكومة في برنامجها الجديد مما يؤكد مدى العلاقة بين الحوار والسلطة التنفيذية، وهو ما يؤكد أن الحوار الوطنى خلق حياة سياسية أكثر تنوعًا، وحالة نشطة من الديموقراطية في المجتمع المصري، مترجما مقولة رئيس الجمهورية بأن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، وأن هناك تنوع سياسي وحزبي غير مسبوق وهذا التنوع ليس على صعيد المشاركة فقط.
واكد رئيس اللجنة في تصريحات صحفية له اليوم، أن التنوع الذي يشهده الحوار الوطنى ليس على سبيل المشاركة فقط، ولكن على صعيد الموضوعات والملفات التي يتم مناقشتها وهو ما يعكس الدور المحورى الذى يلعبه الحوار الوطنى بقوة خلال الفترة الأخيرة، سواء على صعيد حالة الزخم السياسية، أو انه حلقة الوصل بين المواطن والسلطة التنفيذية ، وأصبح يعبر عن نبض الشارع، إضافة إلى أن الحوار ساهم في إحداث زخم سياسي غير مسبوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الديموقراطية السلطة التنفيذية القوى السياسي القوى السياسية المجتمع المصري رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغم تحفظ بعض الدول
اتفق قادة حلف شمال الأطلسي على رفع إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو بحلول عام 2035، في قمة وُصفت بالتاريخية بمدينة لاهاي. ويأتي القرار وسط تصاعد التهديدات الأمنية، واستمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، وتزايد الضغوط الأمريكية لدفع الحلفاء الأوروبيين نحو تحمّل أعباء أكبر. اعلان
القرار الذي حظي بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بأن يخصص أعضاء الحلف 3.5% من ناتجهم المحلي للدفاع الأساسي، بالإضافة إلى 1.5% لإنفاق أوسع يشمل تحسين البنى التحتية المدنية لأغراض عسكرية، وتطوير الأمن السيبراني، وحماية أنابيب الطاقة.
ويمثل ذلك قفزة نوعية عن الهدف السابق البالغ 2%، الذي تم تبنيه في قمة ويلز عام 2014، ويختلف عن سابقه في طريقة الاحتساب وتوسّع مجالات الاستثمار الدفاعي. وقد وصف ترامب القمة، وهي الأولى التي يحضرها منذ عام 2019، بأنها "ناجحة جدّا"، مضيفًا: "أعتقد أننا سنصل قريبًا إلى التوازن، وهذا هو المطلوب".
إجماع سياسي رغم التحفّظاترغم ما أثارته هذه النسبة من تحفظات، لا سيما من جانب إسبانيا وبلجيكا وسلوفاكيا، إلا أن القادة الأوروبيين وقعوا بالإجماع على البيان الختامي. فقد عبّر وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو عن صعوبة الوصول إلى هذا الهدف، مشيرًا إلى أن مدريد تبذل "جهدًا هائلًا" لتحقيق نسبة 2.1%، معتبراً أن "النقاش حول النسبة غير دقيق".
أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، فرغم ظهوره وحيدًا في طرف الصورة الجماعية، إلاّ انه وقّع على البيان، مؤكدًا أنه "واقعي ومتوافق" مع قدرات بلاده.
وفي السياق نفسه، أعربت الحكومة البلجيكية عن تحفّظها، لكن رئيس الوزراء بارت دي ويفر رأى أن الوصول إلى 3.5% خلال عقد "هدف واقعي، وإن لم يكن سهلاً". أما الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني، فرغم مخاوفه من "القفزة" في الإنفاق، أكد أن بلاده لن تعارض القرار.
وحدة الحلف ودعم أوكرانيافي كلمته خلال الجلسة الرئيسية للقمة، قال الأمين العام للناتو مارك روته إن القادة يجتمعون في "لحظة خطيرة"، وأكد أن مبدأ الدفاع الجماعي، "الاعتداء على أحد هو اعتداء على الجميع"، لا يزال حجر الأساس للحلف. وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يشكّ في قدرتنا أو عزمنا في حال تعرض أمننا للتهديد... إنه تحالف أقوى وأكثر عدالة وأكثر فتكًا بدأ قادتنا في بنائه".
Relatedترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين صعب ويجب على إسبانيا أن تعوضنا بالتجارةالناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامبحلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان في التفاصيلرغم ذلك، لم يتضمن البيان الختامي هذه المرة إدانة صريحة لغزو روسيا لأوكرانيا، خلافًا لما ورد في النسخة السابقة للبيان. لكنه شدد على دعم أوكرانيا، معتبرًا أن "أمنها يسهم في أمننا"، وأوضح أن مساهمات الحلفاء في دعم أوكرانيا وصناعتها الدفاعية ستُدرج ضمن حسابات الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء.
هكذا عكست قمة لاهاي، رغم بعض التباينات، وحدة صفّ متجددة داخل الحلف الأطلسي، معززةً بتعهدات مالية وسياسية توحي بتحوّل استراتيجي عميق استعدادًا لمرحلة أمنية أشدّ تعقيدًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة