أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: تخفيض وإلغاء في رسوم السياحة والبلدية على المنشآت الفندقية أبوظبي على موعد مع موسم حافل بالمؤتمرات والفعاليات

حصلت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، التابعة لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية، وبالشراكة مع «تكنيكاس ريونيداس»، على خطاب ترسية مشروع تسريع استرداد وتسييل الإيثان (MERAM) من شركة «أدنوك» للغاز.


يتقاسم الطرفان بقيادة شركة الإنشاءات البترولية الوطنية قيمة المشروع البالغة حوالي 13.1 مليار درهم.
ويشمل نطاق المشروع توسعة البنية التحتية لمعالجة الغاز في مرافق شركة أدنوك للغاز وزيادة استخلاص المواد الوسيطة لتوفير إمدادات من المواد الوسيطة لمجمع الرويس الصناعي.
وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: نواصل استراتيجيتنا الطموحة في تطبيق المواصفات والمقاييس العالمية في مشاريعنا، وتطبيق أحدث المستجدات التكنولوجية في مجال الطاقة، وبناء بيئة عمل قادرة على الإنجاز، والتعاون البناء مع شركائنا، والحفاظ على التميز والتطور المستدام للنتائج، والمساهمة في ازدهار قطاع الطاقة.
وأوضح أن هذا المشروع يُشكل إضافة نوعية وإيجابية لتعظيم قدرات وخبرات الكوادر والكفاءات الإماراتية في مجال الطاقة والإنشاءات، ويدعم المشاركة بفعالية في مسيرة النهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: أنه في ظل التطورات والتنافسية الكبيرتَيْن التي تشهدهما صناعة البترول والغاز في العالم، تقدم مجموعة الجرافات البحرية الوطنية بتفوقها التقني ورؤيتها المستقبلية، مثالًا حيًّا على الريادة والتميز في المشروعات البترولية البرية، والتي تأتي في مقدمة خططنا المستقبلية للتوسع.  وقال: هذه المشروعات التي تُرسخ مكانتنا كرواد في هذا المجال وتواكب التوجه الاستراتيجي الذي يتزامن مع الأهداف الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويُظهر قوتها كقوة عالمية غير قابلة للتجاوز في قطاع الطاقة وهذا يُمثل جزءًا من مسؤوليتنا في تقديم قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني.وفي سياق متصل، قال المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية: إن حصول شركة الإنشاءات البترولية الوطنية على هذا المشروع العملاق يؤكد نجاح سياساتها واستراتيجيتها في الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية. 
وأضاف: هذا ما تؤكده أعمالنا ومشاريعنا على مدار سنوات طويلة، ونستمر بموجبه في كسب ثقة عملائنا، وفي مقدمتهم شركة «أدنوك» للغاز، وهو برهان على نجاح الخطط والاستراتيجيات العلمية المدروسة التي تتبناها الشركة، وتسعى دائماً لتحقيقها، والحفاظ عليها.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية أن النجاحات التي تُحققها الشركة تأتي بفضل مواكبتنا لرؤى وتوجيهات قيادات دولة الإمارات الملهمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك للغاز الإمارات أدنوك

إقرأ أيضاً:

ما كمية الطاقة التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابة واحدة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية أداةً مساعدةً موثوقةً في حياة الكثير من الأشخاص. ولكن أظهرت مجموعة متنامية من الأبحاث أنّ كل مشكلةٍ يحلها الذكاء الاصطناعي تؤدي إلى تراكم آثار بيئية خفية.

تُقسَّم كل كلمةٍ في أمرٍ مُوجَّه لمنصة الذكاء الاصطناعي إلى مجموعات من الأرقام تُسمى "مُعرِّفات الرموز"، وتُرسَل إلى مراكز بيانات ضخمة، يكون بعضها أكبر من ملاعب كرة القدم، مدعومة بواسطة محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم أو الغاز الطبيعي. 

هناك، تُولِّد مجموعات مكدَّسة من أجهزة الحاسوب الضخمة استجاباتٍ من خلال عشرات الحسابات السريعة.

قد تستهلك العملية بأكملها ما يصل إلى 10 أضعاف الطاقة اللازمة لإكمال بحث عادي في "غوغل"، وفقًا لتقديرٍ يُستشهد به كثيرًا من قِبَل معهد أبحاث الطاقة الكهربائية.

إذًا، ما مقدار الضرر المحتمل الناجم عن كل أمر موجَّه للذكاء الاصطناعي؟ لمعرفة ذلك، اختبر باحثون في ألمانيا 14 من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) من خلال طرح أسئلةٍ ذات إجاباتٍ مفتوحة وأسئلةٍ متعددة الاختيارات.

أنتجت الأسئلة المُعقَّدة ما يصل إلى 6 أضعاف انبعاثاتٍ ثاني أكسيد الكربون مقارنةً بانبعاثات الأسئلة ذات الإجابات المُوجزة.

كما أفادت الدراسة بأنّ النماذج اللغوية الكبيرة "الأذكى"، ذات القدرات الاستدلالية الأكبر، أنتجت انبعاثات كربونية أعلى بما يصل إلى 50 ضعفًا مقارنةً بالأنظمة الأبسط عند الإجابة على السؤال ذاته.

قال طالب الدكتوراه في جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بألمانيا، والمؤلف الأول لدراسة "آفاق في الاتصالات" (Frontiers in Communication) ماكسيميليان داونر: "هذا يُظهر لنا المقايضة بين استهلاك الطاقة ودقة أداء النموذج".

ما يمكنك فعله لتقليل بصمتك الكربونية

أوضح داونر أن الأسئلة المعقدة تتطلب طاقة أكبر، ويعود ذلك جزئيًا إلى كون العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي مُدرَّبة على تقديم شرح مطوَّل.

لهذا السبب، اقترح داونر على المستخدمين أن يكونوا أكثر وضوحًا عند التواصل مع نماذج الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على تحديد طول الإجابة التي يرغبون بها.

لفتت الدراسة إلى أنّ نماذج الذكاء الاصطناعي ليست متساوية، كما كتبت مسؤولة قسم المناخ في شركة "Hugging Face" للذكاء الاصطناعي، ساشا لوتشيوني، في رسالة بريد إلكتروني.
كما يمكن للمستخدمين الذين يسعون إلى تقليل بصمتهم الكربونية أن يكونوا أكثر وعيًا عند اختيار النموذج الذي يختارونه لكل مهمة، فذكرت لوتشيوني أنّ "النماذج الخاصة بالمهام غالبًا ما تكون أصغر حجمًا وأكثر كفاءة، وجيدة بالقدر ذاته في أي مهمة خاصة بسياق محدد".

لماذا يصعب قياس الأثر البيئي للذكاء الاصطناعي؟

اتّضح أنّ تحديد قيمة للأثر البيئي للذكاء الاصطناعي أمرٌ صعب، مع إشارة الدراسة إلى أن استهلاك الطاقة قد يختلف بناءً على قُرب المستخدِم من شبكات الطاقة المحلية، والأجهزة المستخدمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تدعم 76 شركة صناعية لزيادة صادراتها وتعزيز تنافسيتها
  • حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز سيستأنف عملياته خلال ساعات
  • تعيين الدكتور طاهر نصر نائبا للمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • زغنون: في غضون شهرين ستتحول قناة 2m إلى شركة تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
  • تكليف وائل عقل بتسيير أعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • «إيدج» تفوز بجائزة «أفضل شركة للعمل»
  • محافظ الغربية يناقش مع شركة "زيرو كاربون" الموقف التنفيذي لمصنع تدوير دفرة
  • وزير البترول الأسبق: إغلاق مضيق هرمز سيؤثر بشكل مباشر على أسعار المواد البترولية
  • ما كمية الطاقة التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابة واحدة؟
  • شركة الكهرباء الإسرائيلية: ضربات إيرانية تتسبب بانقطاع في الإمدادات.. ووزير الطاقة: 8000 منزل تأثر