انطلاق بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية السبيل بالعريش
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع اليوم السبت، اللواء أسامة أحمد محمد عفش، رئيس مجلس ومدينة العريش، أعمال مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بقرية السبيل بالعريش فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بخصوص مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق المتكامل بين جميع الجهات التنفيذية بمدينة العريش وبناء على توجيهات محافظ شمال سيناء بشأن متابعة والاشراف على بدء انطلاق المبادرة بمدينة العريش.
وقامت القوافل الطبية بالكشف الطبي على اهالي القرية وعمل التحليلات (سكر - ضغط - اعتلال كلوي ـ أورام الثدي للسيدات) وقامت سيارات التضامن الاجتماعي المتنقلة بعمل الخدمات اللازمة من حاملين كروت تكافل وكرامة، ومديرية التموين وبمشاركة المجتمع المدني بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وجرى توزيع كراتين سلع غذائية من الهلال الأحمر المصري على الأرامل والمصابين والأسر بالقرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في رأس المال البشري الهوية المصرية المجتمع المدني رئيس الجمهورية رأس المال البشر مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مدينة العريش
إقرأ أيضاً:
كسوف من صنع الإنسان: أوروبا تفتح نافذة جديدة على أسرار الشمس
وكالات
نجح قمران صناعيان أوروبيان في توليد كسوف شمسي اصطناعي عبر الحفاظ على تشكيل مداري فائق الدقة، ما يمهّد لعصر جديد من الدراسات المتقدمة للهالة الشمسية، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة.
وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية عن أولى الصور لهذه التجربة الرائدة خلال مشاركتها في معرض باريس الجوي، حيث أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية المضيئة للشمس والتي طالما حيّرت العلماء.
ويعتمد هذا الابتكار الثوري على القمرين الصناعيين “بروبا-3″ اللذين أُطلقا في الربع الأخير من عام 2023، وبدآ تنفيذ مهمتهما العلمية فعليًا في مارس الماضي.
وتقوم الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة لا تتجاوز 150 مترًا من بعضهما، حيث يعمل أحدهما كـ”قناع” لحجب ضوء الشمس، بينما يوجّه الآخر تلسكوبه المتطور لدراسة الهالة بدقة متناهية.
وتكمن التحديات في ضرورة الحفاظ على هذه المسافة الدقيقة باستقرار لا يتجاوز ملليمتراً واحداً – أي ما يعادل سمك ظفر الإنسان – وهو ما يتم عبر منظومة عالية التقنية تشمل نظام GPS، وأجهزة تعقب النجوم، وتقنيات ليزر، واتصالات لاسلكية فائقة الدقة.
وقد أبهرت الصور الأولية العلماء، إذ أظهرت تفاصيل دقيقة للهالة دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. وأكد الدكتور أندريه زوكوف، كبير العلماء في المشروع من المرصد الملكي البلجيكي، أن أطول مدة للكسوف الاصطناعي خلال التجارب بلغت خمس ساعات، مع سعي الفريق لتمديدها إلى ست ساعات في المرحلة التالية.
وخلال فترة الاختبارات، نجح الفريق في إنتاج عشرة كسوفات اصطناعية كاملة، في ما يُعد خطوة غير مسبوقة في علم الفضاء.
وتهدف المهمة إلى توليد كسوفين أسبوعياً، ما يتيح أكثر من 200 فرصة رصد خلال عامين، بإجمالي يزيد عن 1000 ساعة مراقبة للهالة – وهو رقم يتفوق بشكل هائل على الكسوفات الطبيعية التي لا تتكرر إلا كل 18 شهراً وتستمر لبضع دقائق فقط.
وتُعد هذه المهمة بمثابة ثورة علمية في دراسة الهالة الشمسية، التي تتجاوز حرارتها سطح الشمس نفسه، وتلعب دوراً رئيسياً في توليد الانبعاثات الكتلية الإكليلية، والتي تؤثر بشكل مباشر على الطقس الفضائي، الاتصالات، وحتى الأقمار الصناعية.
وبكلفة وصلت إلى 210 ملايين دولار، يبدو أن “بروبا-3” لا يُجسد فقط تفوقاً تكنولوجياً، بل يفتح الباب أمام فهم أعمق لواحدة من أعقد الظواهر الفلكية التي ما تزال تحيط بها الأسرار.