ماذا يحدث للجسم عند المواظبة على شرب الماء الدافئ قبل النوم يوميا؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يحرص البعض على تناول الماء الدافئ قبل النوم يوميًا؛ لكونها عادة صحية تحقق للجسم العديد من الفوائد الصحية منها الاسترخاء وتقليل التوتر؛ لذا نوضح ماذا يحدث للجسم عند شرب الماء الدافئ يوميًا قبل النوم.
ماذا يحدث للجسم عند شرب الماء الدافئ يوميًا قبل النوم؟المواظبة على تناول الماء الدافئ يوميًا قبل النوم هي عادة صحية تعود على الجسم بفوائد كثيرة، أوضحها الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، منها:
1- تحسين الهضم:
يساعد الماء الدافئ في تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ والغازات.
2- تنظيم درجة حرارة الجسم:
يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم ضمن المعدل الطبيعي، مما يساهم في نوم أكثر راحة واسترخاء.
3- ترطيب الجسم:
يعوض السوائل المفقودة خلال اليوم، مما يحافظ على رطوبة الجسم ويمنع الجفاف.
4- تخفيف التوتر:
يساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق، مما يعزز النوم العميق.
5- دعم جهاز المناعة:
يساعد في تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.
6- تحسين الدورة الدموية:
يساهم في تحسين الدورة الدموية وتغذية الخلايا بالأكسجين والمغذيات.
تحسين وظائف الكلىويساعد الماء الدافئ في تحقيق كل هذه الفوائد السابق ذكرها من خلال عمله على عدة مستويات، منها تنشيط الدورة الدموية مما يزيد من وصول الأكسجين والمغذيات إلى الأعضاء والأنسجة، وأيضًا إرخاء العضلات مما يقلل من التوتر والتشنجات العضلية، إلى جانب دوره في تنظيف الجهاز الهضمي من السموم والشوائب، فضلًا عن تحسين وظائف الكلى مما يساعد في التخلص من الفضلات.
ومن المهم عند تناول الماء الدافئ الانتباه إلى الكمية المناسبة؛ إذ يكفي شرب كوب واحد من الماء الدافئ قبل النوم، وأيضًا يُفضل شرب الماء الدافئ قبل النوم بساعة تقريبًا، ويجب أن تكون درجة حرارة الماء دافئة وليست ساخنة، كما يمكن أيضًا إضافة العناصر الطبيعية مثل شرائح الليمون أو الزنجبيل أو العسل إلى الماء الدافئ لتجمييل المذاق وزيادة الفوائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب الماء الدافئ شرب الماء الماء الدافئ فوائد تناول الماء الدافئ تناول الماء الدافئ شرب الماء الدافئ یساعد فی یومی ا
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.