عين ليبيا:
2025-12-01@03:14:23 GMT

ابتكار جهاز لعلاج «مرض ألزهايمر»

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

ابتكر علماء جهازا لعلاج “مرض ألزهايمر”، ما سيشكّل تطوراً ثورياً ينتظره عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم.

وقال علماء جامعة ساراتوف، “إنهم وبالتعاون من علماء جامعة هواتشونغ الصينية، ابتكروا جهازا ذكيا لعلاج مرض ألزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية”.

وقال رئيس الجامعة أليكسي تشوماتشينكو، “ستبدأ الاختبارات السريرية لهذا الابتكار في عام 2025”.

وأضاف: “يجري تحضير ابتكار علماء الجامعة بشأن علاج الدماغ بالضوء للتجارب السريرية، بعد أن غير الفريق العلمي شكل الجهاز، حيث كان على شكل “قبعة ذكية” للعلاج أثناء النوم إلى شريط ما جعله أكثر ملاءمة للاستخدام، يخضع الشريط حاليا لاختبارات السلامة، وبالإضافة إلى استخدامه في علاج مرض ألزهايمر يساعد على تطهير الدماغ من السموم”.

وأشا رئيس الجامعة، “إلى أنه وفقا للإحصائيات يصاب 35 بالمئة من الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في اليوم بالخرف بعد 20 سنة لأن الدماغ يزيل السموم أثناء النوم، ولكن في هذه الحالة ليس لديه الوقت الكافي لتطهير الدماغ من السموم بصورة تامة”.

وقال: “تستخدم في التقنية المبتكرة عملية التعديل الحيوية الضوئية بمساعدة أشعة الليزر تحت الحمراء، التي تؤثر في الدماغ أثناء النوم وتحفز دوران اللمف عبر الأوعية، وكذلك إزالة البروتينات الضارة”.

وكانت دراسة جديدة، أفادت “أن تناول المزيد من الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%”.

وتشمل الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد، التوت، الخضروات الورقية، الشاي، النبيذ الأحمر، الشوكولاتة الداكنة.

آخر تحديث: 21 سبتمبر 2024 - 11:26

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألزهايمر عقار جديد لمرض ألزهايمر مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

نتائج صادمة.. علماء يفسرون لماذا لا يستطيع البعض إيقاف التفكير ليلًا

تمكن باحثون في أستراليا من الوصول إلى أدلة قوية تكشف السبب وراء معاناة المصابين بالأرق من عدم قدرتهم على إيقاف التفكير خلال الليل.

أوضحت هذه الأدلة أن الخلل في الإيقاع الطبيعي للنشاط العقلي على مدار اليوم داخل الدماغ هو السبب الأساسي وراء فقدان الدماغ لقدرته الطبيعية على التحول من حالة النشاط النهاري إلى حالة الهدوء الليلي.

 

الدراسة، التي أجرتها جامعة جنوب أستراليا (UniSA)، تعتبر الأولى من نوعها في رسم خريطة لتقلبات النشاط المعرفي اليومية عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن مقارنةً بالأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي.

 

وتسلط الدراسة الضوء على صعوبة تنظيم النشاط العقلي أثناء الليل كإحدى السمات المميزة للأرق. حيث تم إخضاع 32 متطوعا مسنين (16 منهم يعانون من الأرق و16 من الأصحاء) للمراقبة الدقيقة على مدار 24 ساعة أثناء الراحة في السرير والبقاء في حالة يقظة. وبهذا النهج، تمكن العلماء من عزل الإيقاعات الداخلية للدماغ.

 

وقد أظهرت النتائج أن كلا المجموعتين - الأشخاص الأصحاء والمصابين بالأرق - تعرضوا لأنماط إيقاعية واضحة في النشاط العقلي، حيث بلغت ذروتها بعد الظهيرة وانخفضت لأدنى مستوياتها خلال الصباح الباكر. ومع ذلك، تم تسجيل اختلافات ملحوظة بين المجموعتين.

 

وأشار البروفيسور كورت لوشينغتون، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بنوم جيد شهدوا انتقالا طبيعيا في حالتهم المعرفية من التفكير النشط خلال النهار إلى الهدوء خلال الليل. بينما عانى المصابون بالأرق من صعوبة في تحقيق هذا التغير؛ إذ ظلت أفكارهم أقرب إلى النمط النهاري حتى في ساعات الليل، وهي الفترة التي يفترض أن تكون فيها العقول أكثر هدوءا.

 

كما لوحظ تأخر في ذروة نشاطهم العقلي بنحو ست ساعات ونصف، مما يشير إلى وجود اضطراب في ساعتهم الداخلية يشجع على اليقظة والتفكير المكثف في وقت متأخر من الليل.

 

وأوضح البروفيسور لوشينغتون أن النوم يتطلب أكثر من مجرد النوم وغلق العينين؛ فهو يعتمد على الانفصال عن التفكير المستمر والمشاركة العاطفية. وتظهر الدراسة أن هذا الانفصال يكون غير مكتمل ومؤخر لدى المصابين بالأرق نتيجة الاضطرابات في الإيقاع اليومي. وهو ما يعني أن الدماغ لا يحصل على إشارات قوية تساعده على التوقف عن التفكير ليلاً.

 

وفي نفس الإطار، أكدت البروفيسورة جيل دوريان، المشاركة في إعداد الدراسة، أن النتائج تفتح آفاقا جديدة لعلاج الأرق عبر استراتيجيات تستهدف تحسين الإيقاعات الحيوية اليومية. تضمنت الاقتراحات العلاجية تنظيم التعرض للضوء خلال أوقات محددة والتركيز على الالتزام بروتين يومي منظم يعزز التوازن بين الليل والنهار في أنماط التفكير. كما أشارت إلى أن ممارسة تقنيات الوعي الذهني (mindfulness) قد تساعد أيضا في تهدئة العقل ليلا.

 

ويشير الباحثون إلى أن العلاجات الحالية تركز غالبا على تغييرات سلوكية، لكن هذه النتائج تؤكد أهمية تطوير طرق موجهة تهدف لمعالجة العوامل المرتبطة بالإيقاعات الحيوية والعقلية، مما قد يقدم حلا أكثر فعالية للمصابين بالأرق.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف سبب عدم قدرة المصابين بالأرق على إيقاف التفكير ليلا
  • هولتر.. كل ما تريد معرفته عن الجهاز الكاشف لأسرار القلب
  • مشروب صيني شهير يحمي الدماغ من مضاعفات قلة النوم.. تعرف عليه
  • علماء يوضحون علاقة شرب القهوة بمرض الزهايمر
  • خطوات فعالة لتقليل الإصابة بمرض الزهايمر
  • النبات المعجزة .. مفتاح جديد لعلاج ألزهايمر
  • أحدهما يعالج الآخر.. دراسة تربط النوم بطنين الأذن
  • نتائج صادمة.. علماء يفسرون لماذا لا يستطيع البعض إيقاف التفكير ليلًا
  • ابتكار مذهل يدمج الموضة بالتكنولوجيا.. مصمم سنغافوري يصنع حذاء نايك يعمل كجهاز ألعاب
  • لماذا لا يهدأ الدماغ قبل النوم؟ باحثون يحلون لغز التفكير الليلي