6 علامات تدل على إصابتك بالنزلة المعوية.. واستشاري يقدم طرق الوقاية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تناول الوجبات السريعة من الأشياء التي يفضلها الكثيرون، لدرجة أن البعض يتناولها بشكل يومي دون معرفة مخاطرها على الصحة إذ تؤدي إلى الإصابة بالنزلة المعوية التي تكون عبارة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية تصيب الأمعاء الدقيقة والغليظة وتؤثر سلبًا على حركتها، كما أنها تسبب تهيج الجهاز الهضمي؛ ولذلك نوضح في هذا التقرير علامات تنذر إلى الإصابة بها وطرق الوقاية منها.
تصيب النزلة المعوية جميع الأعمار لأسباب مختلفة، ولكن هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بها ومنهم الأطفال، وكبار السن وذلك لأن الجهاز المناعي يصبح أضعف مع التقدم في السن كما أن بعض الأشخاص تكون قدرتهم أضعف فيما يتعلق بمكافحة العدوى، مثل المصابين بأمراض المناعة الذاتية أو الذين يحصلون على العلاج الكيماوي وغيرهم وفقا لما ذكره الدكتور محمد الشربيني أستاذ الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي كلية طب القصر العيني.
أعراض النزلة المعويةهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالنزلة المعوية ومنها:
الإسهال ارتفاع درجة الحرارة دوخة قيء فقدان الشهية الجفافويعتمد وقت ظهور الأعراض على سبب الإصابة، حيث أنها عادًة ما تظهر خلال 1 لـ 3 أيام من الإصابة، وتستمر الأعراض يوم أو يومين في حال الإصابة بعدوى بسيطة أو متوسطة الخطورة، ولكنها قد تستمر في بعض الحالات حتى أسبوعين.
طرق الوقاية من النزلة المعويةلا يوجد خطة علاج محددة للنزلة المعوية، حيث يعتمد العلاج على التخلص من الأعراض التي تعاني منها بشكل رئيسي، حيث للوقاية من الإصابة بها يجب على الأشخاص اتباع هذه النصائح:
التوقف عن تناول الطعام لعِدة ساعات حتى تهدأ المعدة. تناول كميات صغيرة من المياه والسوائل على مراحل لتجنب الإصابة بالجفاف. الحصول على قدر كبير من الراحة حتى يتمكن الجسم من التعافي في وقت أقل البدء في تناول الطعام بشكل تدريجي. تجنب الأطعمة الجاهزة والأطعمة الدسمة والغنية بالتوابل حتى تشعر بالتحسن؛ أيضًا يجب تجنب الكافيين.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النزلة المعوية الإصابة بالنزلة المعوية الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
زيادة ضحايا الفيضانات.. الصين تعترف بقصور خطط الوقاية من الكوارث
أعلنت الصين يوم الخميس مصرع 44 شخصًا وفقدان 9 آخرين نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة التي ضربت العاصمة بكين والمناطق المحيطة بها، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة، واعترفت بوجود "ثغرات" في الاستعداد للكوارث.
وأفاد المسؤول الحكومي "شيا لينماو" خلال مؤتمر صحفي، بأن الأمطار التي استمرت من 23 إلى 29 يوليو كانت "شديدة وغير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن 31 من الضحايا لقوا مصرعهم في مركز لرعاية المسنين ببلدة تايشيتون الواقعة شمال شرقي المدينة.
أخبار متعلقة لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكوالبنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوسوكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن 30 قتيلًا فقط، ما يجعل الرقم الجديد مؤشرًا على اتساع حجم الكارثة.
قصور وتحذيرات غير كافيةفي تحول نادر في الخطاب الرسمي، أقرت السلطات بوجود ثغرات واضحة في الجهوزية والاستجابة للكوارث.
وقال شيا: "قدرتنا على التنبؤ بأحوال الطقس الحادة والتحذير منها غير كافية، ولم تُطور خطط الوقاية من الكوارث بشكل كامل".
وصرح "يو ويجيو"، زعيم الحزب الشيوعي في منطقة ميون – إحدى أكثر المناطق تضررًا قائلًا: "هذه المأساة نبهتنا إلى أن منح الأولوية للناس وحياتهم لا يجب أن يكون مجرد شعار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصين تعترف بقصور خطط الوقاية من الكوارث - متداولة
أدى ارتفاع منسوب المياه بشكل مفاجئ إلى إغلاق عشرات الطرق وانقطاع الكهرباء عن عدة قرى في بكين والمقاطعات المجاورة.
وقالت "هو يوفانج"، إحدى سكان منطقة هوايرو شمال المدينة: "لم أر شيئًا كهذا طوال 40 عامًا من حياتي، حتى كبار السن لم يشهدوا مثل هذا الحدث".
ضغط التغير المناخيتكرار الظواهر الجوية المتطرفة في الصين – من فيضانات إلى موجات حر – يعيد تسليط الضوء على دور تغير المناخ وتأثيره المباشر على حياة السكان.
ورغم أن الصين تُعد أكبر مصدر عالمي لانبعاثات غازات الدفيئة، إلا أنها في الوقت نفسه تقود جهودًا كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، مع التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060.