"الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس عن أن المنشآت الصحية في جنوب غزة لديها نقص يصل إلى 70% من المستلزمات الطبية المختلفة بما فيها الأدوية وكل ما هو ضروري للعناية بالمرضى والمصابين.
وأضافت هاريس، خلال تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية السبت، أن عدد الأسرة في كل مستشفيات غزة يصل إلى 1400 سرير فقط، وهذا يعني أن هناك مئات الناس يحتاجون يوميا إلى عناية وعلاج، جراء إصاباتهم المختلفة وكذا الأمراض التي تأتي بسبب سوء التغذية.
وطالبت المتحدثة باسم الصحة العالمية، بفتح الحدود للسماح بدخول كل المساعدات الطبية، مشيرة إلى أن هناك قيودا تفرض على الشاحنات المغلقة المبردة، قائلة: "لابد من وقف إطلاق النار لمساعدة كل من يحتاج للمساعدة".
وعن وجود أكثر من نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة في قطاع غزة، قالت "لم يكن هناك سوء تغذية في غزة قبل الصراع، داعية للسماح بدخول الأغذية والوقود لفتح كل محلات الطعام ومراكز لمعالجة الذين يعانون من سوء التغذية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المستلزمات الطبية المنشات الصحية غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.