سلاح الجو الإسرائيلى يستهدف لبنان بغارات ردا على صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن سلاح الجو يقوم بغارات الآن على لبنان عقب الرشقة الصاروخية الأخيرة لحزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ووفقا لقناة القاهرة الاخبارية، هناك تعليمات الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال توسع نطاق الطوارئ لتشمل كل المناطق من حيفا إلى حدود لبنان.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن حزب الله اللبناني استخدم لأول مرة منذ عام 2006 صواريخ "فجر 5" في رشقة صاروخية كبيرة باتجاه شمال إسرائيل.
وذكرت مصادر عبرية أن حزب الله أطلق في الرشقة الأخيرة أكثر من 100 صاروخ بعضها من العيار الثقيل، فيما دوت صافرات الإنذار في 74 مستوطنة بعمق 50 كلم وصولا إلى العفولة بعد رشقة صواريخ.
كما أوضحت المصادر أن حزب الله هاجم حيفا بـ6 صواريخ من نوع فجر "330 ملم". وأعلن الحزب عدة مرات أنه يمتلك أسلحة وصواريخ متطورة عدة قادرة على بلوغ عمق إسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله صواريخ قناة القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".