أبرز 7 جرائم تفجير لأجهزة الاتصال.. ينفذها الاحتلال منذ السبعينيات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سطلت عمليات تفجير أجهزة الاتصال في عناصر حزب الله في لبنان قبل أيام، الضوء على هذا الأسلوب الإجرامي الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف خصومه.
وللاحتلال الإسرائيلي باع طويل في جرائم اغتيال الناشطين وقادة المقاومة عبر استخدام أجهزة الاتصالات المختلفة، إذ نفذ العديد من العمليات منذ سبعينيات القرن الماضي، جرى بعضها في أوروبا.
وتوظف دولة الاحتلال التكنولوجيا بشكل كبير في تنفيذ اغتيالات موجهة عن بعد تستهدف من خلالها نشطاء المقاومة، رغم حجم المخاطر والتهديد الذي يمثله ذلك على المدنيين في مسارح الاغتيال.
ويحظر القانون الإنساني الدولي العرفي استخدام الفخاخ المتفجرة في الأجهزة التي قد يستخدمها المدنيون أو تُستخدم في الأنشطة اليومية لهم، كأجهزة الاتصال المختلفة.
أبرز الاغتيالات عبر أجهزة الاتصال:
محمود الهمشري: سياسي ودبلوماسي فلسطيني، كان أول سفير لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، اغتيل بزرع قنبلة داخل هاتفه المنزلي في باريس في كانون الثاني/ يناير عام 1973.
يحيى عياش: قائد عسكري كبير في كتائب القسام ويعد أحد أبرز مهندسي المتفجرات فيها، اغتالته قوات الاحتلال في غزة، بواسطة هاتف متنقل زرعت بداخله شحنة ملغومة انفجرت عندما كان يجري اتصالا بعائلته في الضفة في كانون الثاني/ يناير عام 1996.
سميح الملاعبي: عضو وناشط بارز في حركة فتح، اغتالته قوات الاحتلال في كانون الأول/ ديسمبر عام 2000 بعد زرعها شحنة متفجرة أدت إلى انفجار هاتفه المحمول قرب مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس المحتلة.
أسامة الجوابرة: عضو في حركة فتح اغتالته قوات الاحتلال في حزيران/ يونيو عام 2001 بعد أن فجّرت هاتفا عموميا في مدينة نابلس، كان يجري من خلاله اتصالا.
محمد عبيات: شاب من محافظة بيت لحم، استشهد بتاريخ في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2002 بعد أن فجرت قوات الاحتلال هاتفا عموميا في مدينة بيت جالا.
عز الدين الشيخ خليل: قيادي بارز في حركة حماس اغتيل في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2004 في العاصمة السورية دمشق، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت مقعد السائق في سيارته، حيث انفجرت مباشرة عقب تلقيه اتصالا.
تفجيرات لبنان: كانت أبشع الجرائم دموية على الإطلاق، حين فجّر الاحتلال أجهزة "بيجر" و"آيكوم" مفخخة هذا الشهر، تعود لعناصر حزب الله على دفعتين وبفارق يوم في لبنان وسوريا، وأدت استشهاد العشرات، بينهم مدنيون وأطفال، وأصيب الآلاف بجراح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جرائم دولة الاحتلال اغتيالات جرائم اغتيالات دولة الاحتلال اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة الاتصال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت استشهاد محمد السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، في 13 مايو الجاري، وذلك بعد أيام من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استهدافه.
وكان محمد السنوار هدفاً لغارة إسرائيلية استهدفت مستشفى في جنوب غزة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وكان نتنياهو قد أعلن يوم الأربعاء استشهاد السنوار، شقيق يحيى السنوار، الزعيم الراحل لحركة حماس، فيما لم تؤكد حركة حماس أو تنفِ خبر مقتله حتى الآن.
وفي رد فعل على الإعلان، كتب وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة "إكس" أن الأمر أصبح رسمياً، موضحا أن محمد السنوار استشهد مع قائد لواء رفح محمد شبانة وعدد من قادة الحركة التي كانت تحت المستشفى الأوروبي في غزة.
وأضاف كاتس: "ستلاحق يد إسرائيل الطويلة جميع المسؤولين عن جرائم وفظائع السابع من أكتوبر أينما كانوا حتى القضاء عليهم بالكامل".
وختم تصريحاته بتحذير موجه لعز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج بالقول: "أنتم التاليون في القائمة".
وذكرت القناة "14" الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى احتمال تعيين عز الدين الحداد، أحد كبار قادة حماس، رئيساً للجناح العسكري للحركة في قطاع غزة.