البرازيل تعتمد خريطة المغرب كاملةً في قمة مجموعة العشرين (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت البرازيل، بمناسبة رئاستها السنوية لمجموعة العشرين G20، عن خريطة عالمية تتضمن الخريطة الجغرافية الكاملة للمملكة المغربية، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية.
الخريطة التي اصدرها المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء (IBGE) وتم تقديمها إلى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تلقي الضوء على الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، وهو منتدى اقتصادي يجمع 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والتي تتولى البرازيل رئاسته الدورية هذه السنة.
وتسلط الخريطة الضوء أيضًا على البلدان التي يوجد فيها تمثيل دبلوماسي للبرازيل، مما يوضح الوجود البرازيلي الواسع في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أفريقيا.
وفي شهر يونيو الماضي، وخلال الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية البرازيلي إلى المغرب، رحبت جمهورية البرازيل بالجهود الجادة والموثوقة التي تبذلها المملكة للمضي قدما نحو تسوية النزاع حول الصحراء المغربية، في إطار الحكم الذاتي.
وجددت البرازيل، في بيان مشترك، دعمها جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: قبائل الصحراء المغربية وشيوخها اضطلعوا بدور بارز في تجسيد صدق الولاء والانتماء
قال محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين اليوم السبت في العيون، إن « قبائل الصحراء المغربية وشيوخها على امتداد الأجيال، اضطلعوا بدور وطني بارز، في تَجْسيدٍ لِصدقِ الولاء والاِنتماء، والتشبث الراسخ بالوحدة الوطنية والعرش العلوي المجيد ».
وأوضح ولد الرشيد، في افتتاح الندوة الوطنية في موضوع: « الصحراء المغربية من شرعية التاريخ إلى رهانات المستقبل »، أن « الشرعية الشعبية والديمقراطية التي اكتسبها المنتخبون، الذين تم اختيارهم بكل حرية، تجعل منهم الممثلين الحقيقيين لسكان الصحراء المغربية ».
وانطلاقا من هذه الشرعية التمثيلية، يضيف ولد الرشيد، « وبفضل الإجماع الوطني، تتوالى اليوم المكاسب الدبلوماسية التي تحققها بلادنا في ملف الوحدة الترابية، لا سيما على صعيد تنامي الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، بوصفها الحل الواقعي والوحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل ».
وقال رئيس مجلس المستشارين أيضا، « في امتداد طبيعي لمسار دبلوماسي ثابت منذ سنوات، اختار فيه المجتمع الدولي منطق الحل العملي والمسؤول بدل الجمود، ليعزز بذلك مكانة المغرب كفاعل دولي موثوق وشريك استراتيجي في ضمان الأمن والسلم الدوليين ».
وشدد ولد الرشيد، على أن « اختيار مدينة العيون لاحتضان الندوة الوطنية، بما تحمله من رمزية، ليجسد المكانة المحورية التي تحتلها هذه الربوع الغالية في مسار تعزيز الوحدة الترابية ».
وأضاف المسؤول البرلماني، « تتواصل اليوم الدينامية التنموية المتسارعة بأقاليمنا الجنوبية من خلال مشاريع مهيكلة وأوراش تنموية كبرى تشمل مختلف المجالات.
ويرى ولد الرشيد، أن بلادنا « انخرطت في تفعيل ورش الجهوية المتقدمة باعتباره خيارا استراتيجيا لتحقيق التنمية المندمجة والعدالة المجالية ».
وأكد المتحدث أنه « جرى تنزيل النموذج التنموي الجديد لأقاليمنا الجنوبية، الذي تحول اليوم إلى مشاريع اقتصادية كبرى، وبنيات تحتية متطورة، وبرامج اجتماعية مكّنت من خلق فرص العمل، وتعزيز جاذبية الاستثمار ».
وتحدث ولد الرشيد عن « المبادرات والمشاريع التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن ما قُدم كتصورات استراتيجية أو التزامات وطنية، قد تحول اليوم إلى منجزات واقعية، ومكاسب ميدانية، تشهد بها التحولات العميقة التي عرفتها هذه الربوع من الوطن ».
وأعرب رئيس مجلس المستشارين، عن تطلعه إلى تعميق النقاش المؤسساتي بشأن التحديات الراهنة والمستقبلية المرتبطة بقضيتنا الوطنية الأولى، مشيرا إلى أن ذلك « نابع من قناعة راسخة بأن فعالية الترافع لا تكتمل إلا بالإنصات والانفتاح على حكمة شيوخها، وخبرة نخبها، وتطلعات ساكنتها، باعتبارهم شركاء في صون الوحدة الوطنية ».
ويرى المتحدث أن مجلس المستشارين، وتنفيذا للتوجيهات الملكية، « حرص على جعل الصحراء المغربية، أولوية جوهرية في رؤيته الاستراتيجية، من خلال مبادرات تشريعية واستشارية، ومساهمات فعالة في المحافل الوطنية والدولية ».
وتوقف ولد الرشيد، عند « إحداث مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول القضية الوطنية الأولى، كتجسيد مؤسساتي واضح لهذا الالتزام، الهادف إلى تقديم الاستشارة، وتعزيز الحضور البرلماني الفاعل في منظومة الترافع الوطني، عبر إنتاج رؤى مشتركة واستشرافية، ترسخ دور المجلس في الدفاع عن ثوابت الأمة ومصالحها العليا ».
كلمات دلالية الصحراء المغربية، العيون