مكتبة الإسكندرية: عقد ملتقى ذاكرة القصة دورة يحيى حقي بـ«بيت السناري» اليوم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تعقد مكتبة الإسكندرية الملتقى الثاني لذاكرة القصة المصرية، تحت عنوان «دورة الكاتب الكبير يحيى حقي»، اليوم السبت في تمام الساعة 4:00 مساءً بمقر بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، الذي تنظمه أسرة القصة القصيرة بموقع صدى ذاكرة القصة المصرية، ومركز سيا الثقافي.
الروائي يحيى حقيقال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية لـ«الوطن»، إن الملتقى يشتمل على أربعة جلسات؛ تدور الجلسة الأولى حول الكاتب والروائي المصري الكبير يحيى حقي.
أما الجلسة الثانية، فتركز على القصة القصيرة والطبقة الوسطى في مصر في القرن العشرين، وكذلك تنويعات القصة وتحولاتها، فيما تسلط الجلسة الثالثة الضوء على يقظة القصة القصيرة والتجربة النسوية في القصة القصيرة، وتتناول الجلسة الرابعة قراءات قصصية، وتبادل للأفكار بين المشاركين والمتحدثين.
إثراء الثقافة والإبداعأضاف مدير المكتبة، أن فعاليات الملتقى تأتي في إطار الاهتمام بتاريخ القصة القصيرة وأهميتها في الأدب، ومدى تأثيرها على المشاعر والأفكار، ودورها في التعبير عن المواقف الحياتية، وكذلك الاهتمام بإبداع القصة القصيرة في مصر والوطن العربي، ومواكبتها لما بعد حداثة النص القصصي، في ضوء نقاط الإلتقاء حول أشكال التعبير عن الهوية الإبداعية محليًا وإقليميًا وعالميًا، فضلا عن توقير منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الكتّاب والقرّاء والمهتمين بالأدب، وتُعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الأدبي، وإثراء الثقافة والإبداع الأدبي في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية القصة القصیرة
إقرأ أيضاً:
"ملتقى الأمن الغذائي" يبحث تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة
مسقط- العُمانية
أقيمت أمس بمسقط فعاليات ملتقى الأمن الغذائي المستدام تحت شعار "الابتكار في الزراعة والثروة السمكية والمائية" ويبحث تقديم حلول عملية ومبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة في القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي وتحقيق التكامل بين هذه القطاعات وتعزيز استدامتها، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات الوطنية.
ويأتي تنظيم الملتقى تحت رعاية المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، ضمن الجهود الوطنية الساعية إلى تحقيق رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة مع التركيز على استدامة الموارد الطبيعية كمرتكز رئيسي لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وقالت الدكتورة عبير بنت علي الكلبانية مديرة دائرة القيمة المحلية المضافة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في كلمة لها إن الابتكار أصبح خط الدفاع الأول أمام التحديات المتغيرة، سواء من المناخ أو الموارد أو التكنولوجيا. وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم سلاسل القيمة، وتعزيز المحتوى المحلي بفتح نوافذ السوق أمام المنتجات المصنعة محليًا، وتنظيم بيئة الاستزراع السمكي والزراعي بما يتواءم مع خصوصية عُمان البيئية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه تم توقيع 41 مشروعًا استثماريًّا بقيمة تتجاوز 45 مليون ريال عُماني خلال العام الماضي، بالإضافة إلى إقامة مشروعات نوعية في محافظة الظاهرة تجاوزت استثماراتها 35 مليون ريال عُماني في القطاع الحيواني، ما يعكس توجهًا فعليًّا لتعزيز الإنتاج الوطني، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات كانت بوابة لحراك أوسع في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث طُرحت أكثر من 30 فرصة استثمارية جديدة، وارتفع عدد المؤسسات النشطة في القطاع إلى أكثر من 7,000 مؤسسة حتى أكتوبر 2024. وأوضحت أن منذ اعتماد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي، أُعيد توجيه الاستثمارات لتخدم أهدافًا أعمق كتوطين سلاسل الإمداد، وتوسيع قاعدة الموردين المحليين، وتسهيل دخول المؤسسات الناشئة إلى المشاريع الكبرى من خلال أدوات واضحة مثل القوائم الإلزامية، ومسرعات الأعمال.
ويتناول الملتقى 4 محاور رئيسة؛ وهي: الابتكار في استدامة الثروة الزراعية والتنمية المستدامة للثروة السمكية وإدارة الموارد المائية وبناء القدرات ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات.
ويصاحب أعمال الملتقى معرضًا للابتكار في الأمن الغذائي يضم أكثر من 30 مشروعاً ريادياً يقدمه طلبة وخريجون وشركات ناشئة، إضافة إلى جلسات استشارية مع خبراء مختصين واستعراض قصص نجاح وطنية. ويسعى الملتقى من خلال مشاركة عدد من المتحدثين والأكاديميين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات إلى الإسهام في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص واستقطاب الاستثمارات وتوفير منصة تفاعلية للحوار والتبادل المعرفي تسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان للأجيال القادمة.