شمسان بوست:
2025-05-30@11:33:33 GMT

أطباء يكتشفون شيئا مخيفا في كعب طفل على صورة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

هرع أهل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات به إلى الأطباء، بعدما اشتكى من وجود حكة غريبة وغامضة في كعب قدمه اليسرى، والتي بدت في صورة خطوط بارزة.


ولم يتعرض الصبي لأي لدغات من حشرات، أو أي إصابة أخرى، كما أن نموه كان طبيعيا، وتلقى كافة التطعيمات الخاصة به.


لكن كانت الصدمة الكبرى هي أن الأطباء اكتشفوا أن تلك الخطوط ما هي إلا ديدان طفيلية تحت جلده.


وعندما سأل الأطباء الطفل عن مكان مسكنه، وجدوا بعض الأدلة وراء إصابته، وهي أنه من منطقة مكتظة بالسكان في روندو، وهي منطقة في شمال شرق ناميبيا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 118 ألف نسمة.

وهنا، اكتشف الأطباء أن الطفل كان يلعب حافي القدمين في الرمال مع أصدقائه، في مناطق يقضي فيها الكلاب والقطط حاجتهم أيضا.

وشخّص الأطباء حالة الطفل في النهاية، بمرض “اليرقات الجلدية المهاجرة”، وفقا لدراسة نشرت في مجلة “Scientific Research” العلمية

وتعيش الديدان الخطافية البالغة داخل أمعاء الكلاب والقطط المصابة، حيث عندما تقضي هذه الحيوانات حاجتها، فإن برازها يحتوي أحيانا على بيض الديدان الخطافية، وعندما يضع الإنسان قدمه على تلك التربة أو يجلس عليها أو يلمسها، يمكن لليرقات أن تحفر في جلده، وهي ليست ناضجة بما يكفي لاختراق مناطق أخرى من جسم الإنسان، بل تبقى في الجلد، وتتحرك بمقدار سنتيمتر واحد في اليوم.
ومن الشائع جدا انتقال تلك الديدان بشكل خاص في القدمين والأرداف والفخذين واليدين، لكن لا يمكن أن تدخل من خلال أي جزء من الجلد.
وعندما تتحرك اليرقات تحت الجلد، يتفاعل الجهاز المناعي للجسم، مما يتسبب في ظهور الخطوط الحمراء الملتهبة والمتعرجة، التي تميز مرض “اليرقات الجلدية المهاجرة”.

وتنتشر هذه العدوى بشكل خاص في المناطق الاستوائية من العالم ذات الصرف الصحي والبنية التحتية السيئة، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، وأجزاء من جنوب شرق أمريكا.
وبعد مرور أسبوع واحد، اختفت الحكة من عند الطفل، وبحلول 6 أسابيع، اختفت علامات الديدان.
وفي بعض الأحيان، تختفي الحالة من تلقاء نفسها دون علاج، وذلك لأن اليرقات تحت الجلد تموت من تلقاء نفسها، لكن عندما تسبب الديدان حكة للمريض، كما في حالة الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور تقرحات على الجلد تصبح مصابة، وفي هذه الحالة، يختار الأطباء علاجها بالأدوية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون لاصقا ذكيا يقرأ المشاعر الحقيقية حتى لو تعمدت إخفاءها

تمكن فريق بحثي من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية من تطوير لاصق ذكي قابل للتمدد، قادر على رصد المشاعر الإنسانية الحقيقية بدقة، حتى في الحالات التي يتظاهر فيها الأشخاص بعكس ما يشعرون به.

ويظهر في الدراسة الحديثة المنشورة في دورية "نانو ليترز" أن هذا الابتكار لا يتوقف عند حد قراءة تعابير الوجه، بل يتخطاه ليشمل تحليلا متكاملا للإشارات الفسيولوجية المصاحبة للحالة النفسية.

يقول هوانيو تشينغ، أستاذ علوم وهندسة الميكانيكا في جامعة ولاية بنسلفانيا وقائد الفريق البحثي، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "قد تبدو هذه التكنولوجيا بسيطة كلاصق على الجلد، لكنها تحمل قدرة على تغيير طريقة فهمنا لمشاعرنا ومشاعر الآخرين. إننا نقترب من مستقبل لا يستطيع فيه الذكاء الاصطناعي فهم الكلمات فحسب، بل والإحساس بما نشعر به حقا".

صورة توضح حجم الجهاز مقارنة بالإصبع البشري (يانغبو يوان) ابتكار ذكي معزز بالذكاء الاصطناعي

يتكون الجهاز من رقائق معدنية مرنة قابلة للتمدد مصنوعة من الذهب والبلاتين، بالإضافة إلى طبقات من البوليمرات الذكية. وقد صُممت هذه المواد بطريقة تمنع التداخل بين الحساسات المختلفة، مما يسمح بقياس كل إشارة بدقة واستقلالية.

يفسر تشينج: "الاستقلالية هنا تعني أننا تمكّنّا من تقليل التداخل بين الإشارات الفسيولوجية المختلفة إلى حد كبير من خلال التصميم الهيكلي الأمثل واختيار المواد بعناية، مثل وضع طبقات من البوليمرات الذكية تحت الحساسات لعزلها عن تأثيرات الشد. ولا يتعرض أي مستشعر للبيئة الخارجية عدا مستشعر الرطوبة فقط، حيث تمنع طبقة أخرى من البوليمرات أي نفاذ لجزيئات الماء بواسطة مستشعرات الضغط ودرجة الحرارة".

ويعتمد الجهاز اللاصق الجديد على كلٍ من مبدأ الفصل بين الإشارات المتعددة، والبنية مزدوجة الطبقات التي تقلل من حجمه وتعزز راحة المستخدم، مُعززا بنموذج دقيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على المشاعر.

إعلان

الجهاز يشبه اللاصقة الطبية التي تُلصق على الجلد، بالتالي يمكن وضعه على الوجه أو الذراع أو الجبهة. ويتكامل مع تطبيقات الهاتف المحمول ومنصات الحوسبة السحابية، ما يجعله أداة مثالية للرصد عن بُعد في إطار خدمات الطب عن بُعد.

لا يعتمد اللاصق الذكي على تحليل تعابير الوجه فقط، بل يدمجها مع إشارات بيولوجية أخرى (أدوبي ستوك) سقوط الأقنعة

خلافا لأجهزة مراقبة الحالة التقليدية، لا يعتمد اللاصق الذكي الجديد على تحليل تعابير الوجه فقط، بل يدمجها مع إشارات بيولوجية أخرى. فمثلا يمثل ارتفاع حرارة الجلد الشعور بالغضب أو الدهشة، أما انخفاض حرارة الجلد فتصاحب الشعور بالحزن أو الخوف، وارتفاع رطوبة الجلد عادة ما تظهر أثناء الخوف نتيجة التعرق، أما التغيرات في معدل نبضات القلب فهي تصاحب أنواعا مختلفة من المشاعر.

يضيف تشينغ: "التعبير الظاهري يمكن أن يكون خادعا لنماذج الذكاء الاصطناعي، أما البيانات البيولوجية المُدمجة فلا تكذب وتزيد من دقة النموذج في التعرف على المشاعر البشرية". بالتالي، فإن جمع هذه البيانات بشكل متزامن يوفر صورة أوضح عن المشاعر الحقيقية، مما يتيح إمكانيات مذهلة في دعم الصحة النفسية وتقديم التدخل المبكر.

تلك البيانات المختلفة التي يجمعها الجهاز، تحولت إلى بيانات تدريب تغذى عليها نموذج ذكاء اصطناعي صممه الباحثون خصيصا لتمييز المشاعر، من خلال استخدام بيانات حقيقية من 8 متطوعين قاموا بمحاكاة 6 تعابير وجهية شائعة وهي السعادة، والدهشة، والخوف، والحزن، والغضب، والاشمئزاز 100 مرة لكل منها.

وبعد تدريب النموذج، أتى الفريق بمتطوعين جدد، وعرّضوهم لمقاطع فيديو تثير تلك المشاعر ولكن بشكل حقيقي، مثل مشاهد صادمة أو مخيفة أو مواقف تدعو للاشمئزاز. وقد نجح الجهاز في الاختبار وتمكّن من التمييز بين ادعاء المشاعر والمشاعر الحقيقية، وبدقة كبيرة، إذ تمكن من التعرف على 96% من المشاعر المزيفة مقارنة بقرابة الـ89% من المشاعر الحقيقية.

إعلان

يقول "تشينغ": "لطالما مثّل تعقيد المشاعر البشرية تحديا كبيرا في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، لتمييز المشاعر الحقيقية من المزيفة، ورغم قلة حجم العينة، لكن نجحت إضافة بيانات مثل درجة حرارة الجلد والرطوبة ومعدل نبض القلب في التحسين من دقة النموذج".

من الرعاية النفسية إلى مراقبة المرضى

يأمل الباحثون أن تفتح هذه التقنية، مع تأكد استخدامها عبر اختبارات مستقبلية أبوابا واسعة لتطبيقات طبية ونفسية في المستقبل، حيث يمكن استخدامها، في الرعاية النفسية عن بعد، للكشف عن حالات الاكتئاب أو القلق مبكرا. بالإضافة إلى مراقبة الحالة النفسية لمرضى الخرف أو التوحد، خاصة غير القادرين على التعبير عن أنفسهم.

كما يمكن استخدام هذه التقنية في العيادات البيطرية لرصد مشاعر الحيوانات بعد تعديل التقنية وفقا لفيسيولوجيتها. وقد تُستخدم في مراقبة الجروح المزمنة ومتابعة حالات مرضية لم يكن من الممكن متابعتها سابقا بتلك الدقة، مثل اضطرابات الجهاز العصبي.

يضيف تشينغ: "يتطلب الانتقال من الكشف عن المشاعر إلى التطبيقات الأخرى (مثل الكشف على المرضى) دمج إشارات بيولوجية جديدة ذات صلة مثل المؤشرات الحيوية في السوائل البيولوجية مثل العرق أو سوائل الخلوية" ويضيف: "وهذا من بين الاتجاهات البحثية التي نعمل عليها حاليا باستخدام مواد نانوية جديدة ونماذج ذكاء اصطناعي متقدمة بهدف تعزيز الاستقرار والتوافق الحيوي لتحقيق أفضل دقة تشخيصية وتقييم علاجي".

ورغم الإمكانيات الواعدة، فإن استخدام هذه التقنية يطرح عددا من التحديات الأخلاقية، خاصة فيما يتعلق بخصوصية البيانات. إذ قد يؤدي أي وصول غير مصرح به، أو خروقات البيانات، أو إساءة استخدام من قبل مقدمي التأمين، أو أصحاب العمل، أو أطراف ثالثة أخرى، إلى التمييز أو الوصم.

وفي هذا السياق، يوضح تشينغ: "تُعد الإشارات التي نرصدها بيانات شخصية حساسة. لذا فإننا نعتمد على تقنيات تشفير وإخفاء للهوية، بالإضافة إلى الحصول على موافقة المستخدم قبل جمع أو مشاركة أي بيانات".

إعلان

ويختتم مطمئنا، أن التقنية لا يجب استخدامها بشكل منفصل للتشخيص، بل كأداة داعمة ضمن منظومة متكاملة من أدوات التشخيص الطبي.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب .. حمدوك يخاطب العالم… و«أطباء بلا حدود» تحذِّر من ازدياد الإصابات
  • الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن 80% من حالات سرطان الجلد.. نخبرك ما تحتاج إلى معرفته
  • فرسان خذلهم الاقربون
  • لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
  • علماء يبتكرون لاصقا ذكيا يقرأ المشاعر الحقيقية حتى لو تعمدت إخفاءها
  • بالذكاء الاصطناعي.. تشخيص «الإكزيما»