الوطن|متابعات
تمكن قسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي من ضبط شخص قام بتزوير بطاقة إثبات هوية لإتمام إجراءات عقد زواج مع مواطنة، وأنجب منها ثلاثة أطفال، جاء ذلك استجابة لشكوى قدمتها المواطنة بعد اكتشافها الواقعة.

بدأت القضية عندما قدمت المواطنة شكوى للنيابة العامة تفيد بتعرضها لعملية احتيال من زوجها وزوجة والده، حيث تبين أن الزوج استخدم مستندات مزورة أثرت على حقوق أبنائها القانونية، وأفادت الزوجة في استدلالها بأنها تزوجت الشخص في عام 2015، وأن عقد الزواج تم تسجيله بسجل قيد الأسرة لدى مصلحة الأحوال المدنية، حسب اعتقادها، لكنها اكتشفت، بعد محاولتها تسجيل أبنائها الثلاثة في مصلحة السجل المدني، أن زوجها مصري الجنسية وليس مسجلاً في السجلات الرسمية.

وبعد التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد المتهم واستدعاؤه للتحقيق،واعترف الزوج بتزوير بطاقة إثبات هوية بمساعدة زوجة والده، وذلك لإتمام إجراءات الزواج، وأخفى عن زوجته جنسيته المصرية، واتخذت الإجراءات القانونية بحقه، وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

 

الوسومأمن بنغازي احتيال البحث الجنائي عقد زواج ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: أمن بنغازي احتيال البحث الجنائي عقد زواج ليبيا

إقرأ أيضاً:

لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!

حصل حديثا على الجنسية الفرنسية، وأصبح بقدرة قادر وبين يوم وليلة الطفل المدلل لفرنسا ومن يديرها في الغرف المظلمة من اليمين المتطرف، بوعلام صنصال 1 من بين 2297 فرنسيا مسجونا في عدد من السجون الأجنبية لكنه الوحيد الذي يحظى باهتمام باريس وتحول إلى مادة دسمة تستثمر فيها وسائل الإعلام الفرنسية.

يمين متطرف تفرغ فجأة للدفاع عن “بوعلام” بشراسة، وجعل ماكرون وبارو يتوسلون تارة ويلعبون ورقة تهديد بالية تارة أخرى عساهم ينجحون في الضغط على الجزائر وإخلاء سبيل المدعو صنصال لإعادته إلى أحضان أمه بالرضاعة فرنسا.

نعم هي أمه بالرضاعة فقد رضع منها كره الجزائر وتاريخها وسولت له نفسه التفوه بخزعبلات في قضايا التاريخ والهوية وحتى الجغرافيا

شخص دخل التراب الوطني بجواز سفر أخضر، تم توقيفه على الأراضي الوطنية وفي العاصمة تحديدا خضع للتحقيق ثم المحاكمة التي قررت باسم الشعب وقوانين الجمهورية إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا، حكم صدر في جلسة علنية شفافة تعكس شفافية العدالة الجزائرية التي لا يعلوها أحد

اهتمام فرنسا الرسمية وغير الرسمية بقضية صنصال وسكوتها عن قضايا ما يقارب 2300 مسجون فرنسي بالخارج وهو الرقم الذي صدر عن وزارة أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية، يجعل العام قبل الخاص يفهم أن في الأمر إن وأخواتها

فقد تخيلوا أنها قضية تصلح لاستفزاز الجزائر من خلال اللعب على وتر حرية التعبير واتهام الجزائر بعدم احترامها، أما اليمين المتطرف فقط وجد أن صنصال هو القشة التي ستنقذه من الغرق فلبس زورا جبة المحامي المدافع عن القانون والحريات، أما الهدف الحقيقي فهو مهاجمة الجزائر ومحاولة زعزعة استقرارها وكبح نفوذها الدبلوماسي العربي والقاري

سونور

فضائح لامتناهية عاشتها الجمهورية الفرنسية الخامسة وسقطات سياسية وخيبات أمل دبلوماسية جعلت البحث عن أي قضية تستر عيوبهم أكثر من ضرورة، لكن اختيار قضية صنصال جعلهم يقعون في خيبة أمل أكبر، فجزائر 2025 لا تسير بالإملاءات ولا تنفع معها المساومات

مختصر القول، قضية صنصال عرت فرنسا وجعلت ديكها يتخبط مبحوحا، كبحة الجمهورية الخامسة التي أصبحت على وشك الإنهيار ولن تنجح مناورات أذنابها لجعل الجزائر طوق نجاتها

مقالات مشابهة

  • المؤبد لسيدة وطليقها بتهمة قتل زوجها في المنوفية
  • الرئيس المصري يؤكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية ليبية
  • الجزائر بأقلام أبنائها الأبرار ومشاهير العالم
  • النيابة العامة تأمر بحبس 4 وافدين بتهمة تزوير بيانات الرقم الوطني
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • ترمب سيضغط لإتمام صفقة غزة خلال زيارة نتنياهو حتى لو بقيت حماس في القطاع
  • «شرطة دبي» تُحذر من جرائم احتيال تحت ستار «الخصومات»
  • طريقة حصول الأجنبية المتزوجة من مصري على الجنسية
  • لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!
  • فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز الرعاية الصحية الأميركي