الأسبوع الثقافي الفلسطيني في روما ينجح في نقل معاناة الشعب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اختتم الأسبوع الثقافي الفلسطيني الإيطالي فعالياته اليوم الإثنين، (23 أيلول 2024)، والذي نظمته الجالية الفلسطينية والملحق الثقافي الفلسطيني ورعاية سفارة فلسطين مع شخصيات إيطالية في روما.
واستطاع الأسبوع الثقافي أن يوصل صوت معاناة أطفال ونساء فلسطين الى الشعب الإيطالي، من خلال شعراء عرب وإيطاليين كان في مقدمتهم الشاعرة إليزابيتا بترولاتي، والشاعر عودة عمارنة، ونائب سكرتير عام اتحاد الكتاب الإيطاليين الشاعر يافتوري رونديللو الذين ابدعوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني، لجميع الحضور الذين تفاعلوا مع هذه القصائد وهتفوا جميعا في صوت واحد الحرية لفلسطين لتتصاعد الهتافات في كل أنحاء المهرجان فلسطين حرة.
المستعربة الإيطالية ايزابيلا كاميرادافليتو عبرت من خلال دموعها عن رأي مواطني إيطاليا الأحرار بدعمهم للسلام في فلسطين، الذي نجح في إخراجه التعاون المثمر بين الجالية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الإيطالي الحرة.
وقالت إن "ما نراه امام أعيينا هو تعبير صادق عن موقفنا كشعب إيطالي، ولك ان ترى تظاهرات واعتصامات واحتجاجات الطلاب وأساتذة الجامعة ضد هذا الظلم الواقع على شعب أعزل".
وتابعت "في كل تظاهرة نقوم بها نحن والطلاب المسالمين نجد جحافل من سيارات الشرطة والأمن تحاصر تظاهراتنا وكأنهم يرهبوننا لكى ننصاع إلى أوامر الدول العظمى التي تساند العدوان السافر على شعب أعزل".
وأكدت على أحرار الشعب الإيطالي والذين يمثلون غالبية هذا الشعب ان لا يتنازلوا ابدا عن مساندة حق الفلسطينيين في استعادة أراضيهم وإعلان دولتهم المستقلة .
في السياق ذاته أكد الدكتور طلال خريس مسؤول العلاقات الدولية في جمعية الصداقة الإيطالية العربية، ان" جسور التواصل بين إيطاليا والعالم العربي ستستمر وبقوة رغما عن أي مؤامرات تحاك لضربها أو العمل على إضعافها"
وأضاف أن" موقف حكومة ميلوني المخزي لا يعبر عن رأي الشعب الإيطالي، وان هذه الحكومة والتي سبقتها افشلتا السياسة الخارجية لإيطاليا وخاصة مع العالم العربي، وانه يتوجب علينا كصحافيين واعلاميين عرب وإيطاليين خلق منصات إعلام بديلة لنشر الحقائق التي تسعى كل قوى الشر لإخفائها".
الموقف ذاته أكد عليه البروفيسور فؤاد عودة رئيس جالية العالم العربي الذي فضح الممارسات الأخيرة للسلطات في إيطاليا والتي قامت باستدعاء الكثيرين من الإيطاليين والأجانب بسبب انهم عبروا عن آرائهم على منصات التواصل الاجتماعي وقاموا بتهديدهم بطرق رخيصة للعدول عما كتبوه.
واكد على ان "إيطاليا التي نراها اليوم لم نعهدها منذ ان اتينا إليها فى عام 1982 وتسائل اين بتينو كراكسي اين جيوليو اندريوتي اين هؤلاء السياسيون الذين كانوا المثل الأعلى لنا جميعا في الوطنية والاستقلالية".
وفي الختام شددت المطربة القديرة أمل مرقص بأغاني وطنية واغانٍ فلسطينية اطربت بها الجميع، وأعادت الفلسطينيين الحاضرين إلى أجواء وطنهم الذي اشتاقوا إلى أرضه واشجار الزيتون فيه، وكلهم أمل بالعودة إليه يوما ما، لعله يكون قريبا بإذن الله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.