الثورة نت|

عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين.

وناقش المجلس في اجتماعه خطة المحكمة العليا مع نتائج الاطلاع على الخطة المقدمة من الأمانة العامة للمجلس للعام 1446هـ.

وتضمنت الخطة عددا من المحاور والأهداف الأساسية، لتحسين ورفع مستوى كفاءة العمل القضائي والإداري ومعالجة بعض الإشكالات والاحتياجات التي تواجه دوائر المحكمة العليا، إضافة إلى تفعيل دور المكتب الفني بالمحكمة العليا وتعزيز مستوى الرقابة والإدارة القضائية وتسريع إجراءات إنجاز قضايا المواطنين والوصول إلى تحقيق العدالة الناجزة للمتقاضين.

وأرجأ المجلس إقرار الخطة إلى جلسة قادمة لمزيد من الاطلاع وإبداء الملاحظات حولها.

واطلع المجلس على بعض التظلمات المقدمة من القضاة واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة وفقا للقانون.

كما اطلع على عدد من الطلبات المحالة من رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في بعض الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتظلمين، واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.

وناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، واتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة.

وفي بداية الاجتماع كرم رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، رئيس المجلس السابق القاضي أحمد يحيى المتوكل، وتسليمه درع الوفاء تقديرا للجهود التي بذلها خلال توليه منصب رئاسة المجلس خلال السنوات الماضية.

وعبر القاضي المتوكل عن اعتزازه بهذا التكريم، متمنياً لرئيس وأعضاء المجلس النجاح في إنجاز المهام والأعمال الموكلة إليهم خدمة للقضاء وتلبية لتطلعات أبناء الشعب اليمني.

من جانبه أشار رئيس مجلس القضاء إلى أن تكريم رئيس المجلس السابق يأتي تقديرا للجهود التي بذلها خلال الفترة السابقة، والتي كانت من أصعب المراحل التي مر بها اليمن جراء العدوان الغاشم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الاعلى مجلس القضاء رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر

أقرت المحكمة العليا الأميركية قراراً يمكّن إدارة دونالد ترامب من إلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، ما يفتح الباب لترحيلهم، رغم دخول العديد منهم بطرق قانونية خلال ولاية جو بايدن. اعلان

أصدرت المحكمة العليا الأميركيةحكماً يُمكّن إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ قرار بإلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، فاتحةً بذلك الباب أمام ترحيلهم، رغم دخول العديد منهم إلى الولايات المتحدة بطرق قانونية إبان رئاسة جو بايدن.

القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية قضائية مقابل اعتراض القاضيتين كيتانجي براون جاكسون وسونيا سوتومايور، أزال الحظر المؤقت الذي فرضته محكمة فدرالية على إلغاء برامج "الإفراج المشروط"، والتي وفرت لهؤلاء المهاجرين إقامة مؤقتة وتصريح عمل. وبهذا، يصبح التنفيذ الفوري للقرار ممكناً، حتى مع استمرار النزاع القانوني.

Relatedما مصير تعريفات ترامب الجمركية الشاملة بعد أن أبطلها القضاء الأمريكي؟ترامب تجاوز سلطته... محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركيةحرب ترامب على هارفارد: يريد أخذ 3 مليارات من منح الجامعة وإعطائها لمعاهد التجارة

ويمثّل هذا التطور ثاني انتصار قضائي لإدارة ترامب في أقل من أسبوعين على صعيد الهجرة، بعد حكم سابق أتاح إلغاء الحماية القانونية لنحو 350 ألف مهاجر فنزويلي ضمن برنامج آخر. ويعكس هذا المسار تصعيداً واضحاً في سياسة ترامب المعادية للهجرة، حتى في حالات الدخول القانوني إلى البلاد.

ورغم أن المحكمة لم تُفصح عن مبرراتها، وهو نهج مألوف في القرارات العاجلة، فقد انتقدت القاضيتان المعارضتان ما اعتبرتاه تجاهلاً لآثار القرار على مئات الآلاف من الأشخاص الذين لا تزال قضاياهم منظورة أمام المحاكم، محذّرتين من "تبعات مدمّرة" على حياتهم ومعيشتهم.

وكان هؤلاء المهاجرون قد دخلوا الأراضي الأميركية خلال ولاية بايدن، بعد الحصول على كفيل أميركي وموافقة حكومية ضمن برامج إنسانية مؤقتة صُمّمت خصيصاً لمواطني الدول الأربع. وقد بلغ عدد المستفيدين نحو 532 ألف شخص، غير أن العدد الدقيق لمن لا يزالون داخل الولايات المتحدة غير واضح.

في المقابل، كانت القاضية الفدرالية إنديرا تالواني قد اعتبرت أن القانون لا يتيح إلغاء الإفراج المشروط بقرار جماعي، بل يشترط تقييم كل حالة على حدة. لكن إدارة ترامب، عبر محاميها د. جون ساور، وصفت هذا الشرط بأنه "عبء هائل"، ويقوّض صلاحيات السلطة التنفيذية التي منحها لها الكونغرس في ملفات الهجرة والسياسة الخارجية.

وفي ردهم، حذّر محامو المستفيدين من البرنامج من أن إلغاء الإفراج المشروط دون مراجعة قانونية عادلة، سيؤدي إلى "زعزعة استقرار مئات الآلاف من الأسر والمجتمعات وسوق العمل"، داعين المحكمة إلى احترام الإجراءات القانونية.

يُذكر أن ملف الهجرة كان من أبرز عناوين حملة ترامب الانتخابية، إذ توعّد باتخاذ خطوات صارمة ضد المهاجرين، وهاجم سياسات بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي هزمها في انتخابات 2024، متهماً إدارتهما بـ"التساهل الذي قوّض أمن البلاد".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إمرأتان عضوتان في مجلس السيادة تؤديان القسم أمام البرهان ورئيس القضاء وتطلقان تعهدات
  • دبرز: المحكمة العليا لم تحكم لتكالة أو المشري برئاسة مجلس الدولة
  • المحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر
  • ثلاثة أعضاء جدد في مجلس القضاء الأعلى اقسموا اليمين امام رئيس الجمهورية
  • همومة: المحكمة العليا رمت الملف للائحة الداخلية.. والصراع بين المشري وتكالة لا يزال مفتوحًا
  • المشري: المحكمة العليا أكدت صفتي رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة
  • القضاء يوجه بتشديد الإجراءات بحق أصحاب المولدات المخالفين والمعتدين على الكوادر الطبية والتعليمية
  • القضاء يوجه بتشديد الإجراءات بحق أصحاب المولدات المخالفين
  • القضاء الليبي يعيد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة ويفتح باب أزمة جديدة
  • المشري: رئاستي ثابتة بحكم نهائي.. المحكمة العليا تجدد الجدل حول قيادة المجلس الأعلى للدولة