الطرابلسي: الشرطة الليبية بحاجة إلى التدريب على أيدي الأتراك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استقبل وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة “عماد مصطفى الطرابلسي”، السفير التركي لدى ليبيا “كوفن بيقيتش” والوفد المرافق له بديوان الوزارة بطرابلس.
وتناول اللقاء بحث آفاق التعاون الأمني المشترك وتعزيز التواصل بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالأمن والاستقرار في ليبيا، وفق بيان الطرابلسي.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أهمية تعزيز برامج التدريب والتجهيز لعناصر الشرطة الليبية، مشيدًا بالدعم التركي المستمر في هذا المجال.
من جانبه أعرب السفير التركي عن التزام بلاده بدعم ليبيا في جهودها لبناء مؤسساتها الأمنية، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة، بحسب البيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: أكبر مشكلة لاجئين في العالم ظهرت بعد 1948 و1967
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة باليوم العالمي للاجئين الذي يتزامن مع 20 يونيو من كل عام، حيث أكد سفير أنقرة بالقاهرة صالح موطلو شن أن أكبر وأخطر مشكلة لاجئين في العالم ظهرات عندما طُرد الفلسطينيون من وطنهم في عامي 1948 و1967.
وأضاف السفير التركي "دعونا لا ننسى أن 1.5 مليون من أصل 5 ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون حاليًا في 58 مخيمًا للاجئين في الضفة الغربية، بما في ذلك الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والقدس الشرقية".
وقال إنه لا يمكن إلغاء حق عودة إخواننا الفلسطينيين إلى أراضيهم، ويجب أن يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى وطنهم في ظل دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس.
وأشار السفير التركي إلى أنه في أجزاء مختلفة من العالم يُجبر الناس على الهجرة لأسباب مثل الإرهاب والصراع والحرب الأهلية والصعوبات الاقتصادية والجوع والمجاعة خلال العشر سنوات الماضيةحيث ارتفع عدد اللاجئين والنازحين من 60 مليونًا إلى 122.1 مليونًا.
وأكد أن الوضع في غزة اليوم يُجرح ضمير الإنسانية وقيمها جرحًا عميقًا. إن تهجير المدنيين في غزة ومقتل عشرات الآلاف منهم، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، يُزعزع أسس القانون الإنساني الدولي.
ولفت إلى أن تركيا تدعم بقوة الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة نحو السلام الدائم والحرية والعدالة وتعارض بشدة تهجير الفلسطينيين من غزة، وتدعم معارضة مصر لهذا الأمر، مضيفا أن خطة مصر بشأن غزة هي رؤية يتبناها العالم الإسلامي والعديد من الدول الأخرى.