دولة جديدة تسجل أول حالة إصابة بجدري القرود.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت الهند، اليوم الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود من السلالة سريعة الانتشار تُسمى «1B»، وسط تصاعد القلق بشأن خطر انتشار السلالة الجديدة المعروفة بسبب سرعة انتشارها في آسيا، وتطلق منظمة الصحة العالمية تحذيرات وتوصيات لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة في منطقة الجنوب للحد من انتشار الفيروس ومنع حدوث أزمة صحية جديدة، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأكدت وزارة الصحة الهندية أن هذه السلالة من جدري القرود التي تم اكتشافها علي رجل يبلغ من العمر 38 عامًا، ونُقل إلى مستشفى فور اكتشاف إصابته، وأفادت السلطات بأن حوالي 66 شخصًا، بمن فيهم أفراد أسرته وركاب كانوا على متن رحلته يخضعون للمراقبة.
وأصدرت الحكومة الفيدرالية في الهند تحذيرات مبكرة لجميع الولايات لضمان استعدادها للتعامل مع تفشي جدري القرود، وذلك بعد أن رصدت حوالي 30 حالة إصابة بسلالة أخرى للفيروس بين عامي 2022 ومارس 2023، ومع تسجيل حالة وفاة واحدة.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، تقريرًا يفيد بأن إجمالي الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس جدري القرود في أفريقيا منذ يناير وحتى منتصف سبتمبر الجاري بلغ أكثر من 29 ألف حالة إصابة و812 حالة وفاة، فيما تم تسجيل أكثر من 2000 حالة مؤكدة خلال شهر أغسطس الماضي وحده.
ومن ناحية أخرى، أفاد التقرير بأن أفريقيا شهدت حتى الآن هذا العام نحو 30 ألف حالة يُشتبه في إصابتها بالفيروس، معظمها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب أكثر من 800 حالة وفاة في جميع أنحاء القارة، كما أشار التقرير إلى تأثر دولة بوروندي المجاورة للكونغو بتفشي المرض.
وأعلن صندوق مكافحة الجائحة التابع للبنك الدولي أنه سيخصص 128 مليون دولار لـ10 دول أفريقية للمساعدة في التصدي لتفشي الجدري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود أفريقيا الهند السلالة الجديدة حالة إصابة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بغزة بسبب المجاعة وسوء التغذية يرفع العدد لـ147
غزة - صفا أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، بتسجيل 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع. وأشارت الصحة في بيان مقتضب، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا. مدير مجمع الشفاء يحذر من زيادة كبيرة في الوفيات جراء التجويع بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية إن حملة التجويع في قطاع غزة مستمرة على مرأى العالم أجمع. وأضاف أبو سلمية لقناة "الجزيرة"، أن المجاعة في قطاع غزة دخلت مرحلة خطيرة وما وصل من غذاء ذر للرماد في العيون. وبين أن الجرحى والمرضى يعانون من سوء تغذية شديد قد يؤدي لوفاتهم. وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 147. وذكر أبو سلمية أن الشح الكبير في حليب الأطفال وتراجع قدرة الأمهات على الإرضاع خطر حقيقي. وأوضح أن الأطفال القطاع يعانون أوضاعًا صحية سيئة جدًا وأصبحوا هياكل عظمية، محذرًا من زيادة كبيرة في الوفيات بعد دخول كل مناطق القطاع مرحلة الجوع الحاد. وأكد أن ظروف سوء تغذية الأطفال في مرحلة النمو ستؤثر على جيل كامل في القطاع. ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية وحليب الأطفال. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يومًا بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وأوضح أنه يوجد في القطاع أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي. والأحد، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية.