صحيفة الخليج:
2025-08-03@04:32:03 GMT

«طرق دبي» تشغّل 10 مركبات ذاتية القيادة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

«طرق دبي» تشغّل 10 مركبات ذاتية القيادة

دبي: محمد ياسين
كشفت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن بدء المرحلة الثانية من التشغيل التجريبي للمركبات ذاتية القيادة قبل نهاية العام الجاري، والتي ستشهد زيادة عدد المركبات من 5 إلى 10 مركبات، مع توسيع نطاق تشغيلها بمناطق جديدة.
وأشارت إلى أن إجمالي مسارات هذه المركبات يبلغ 88 كيلومتراً في منطقة الجميرا، بهدف تعزيز نضج الأنظمة وجمع أكبر قدر من البيانات وتحليل سلوكيات السائقين والركاب بالمناطق المستهدفة.


وأوضح خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة، أن 5 مركبات كروز من الجيل الأول تم تشغيلها العام الماضي بمنطقة جميرا الأولى، بين متحف الاتحاد وقناة دبي المائية.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستتضمن رسم الخرائط لباقي مناطق الإمارة، مع توقع الانتهاء من هذه العملية بحلول عام 2026، وذلك لاختبار التقنيات المستخدمة في إشارات وعلامات المرور لتحسين السلامة والتنقل الذكي.
وأكد أن المركبات ذاتية القيادة ترتكز بشكل كبير على تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تشهد تطوراً متسارعاً، وحينما يحين موعد تشغيلها، نتوقع حدوث المزيد من التحسين في جوانب السلامة.
ولفت إلى أن تشغيل تلك المركبات في طرق دبي، سيكون بعد ثقة 100% بأنها آمنة تماماً، وهي تعتمد كلياً على التشغيل الكهربائي، وبالتالي تتواءم مع استراتيجية دبي للتنقل الأخضر والطاقة الخضراء.
وحققت الهيئة إنجازاً مهماً من خلال إصدار أول تصريح لتجربة المركبات ذاتية القيادة بدبي، والذي تم منحه لشركة «كروز» بعد توقيع اتفاقية شراكة معها، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشغيل المركبات ذاتية القيادة لتقديم خدمات الأجرة والحجز الإلكتروني مستقبلاً، وذلك ضمن جهود الهيئة لتحويل 25% من الرحلات في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030، في إطار تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع النقل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي ذاتیة القیادة

إقرأ أيضاً:

تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة

أشار تقرير لمؤسسة "إمبر" البحثية إلى أن معظم دول العالم فشلت في تنفيذ تعهد الأمم المتحدة لعام 2030 بمضاعفة قدرة العالم على إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، في ظل عدم تحقيق تقدم ملموس بالدول المسؤولة عن معظم الانبعاثات الكربونية وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين.

ومن المرجح أن يستمر الاعتماد على الوقود الأحفوري، ولن يتم تحقيق هدف مؤتمر الأطراف الـ28 المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، وهو ما يعني أن العالم سوف يتخلف كثيراً عن تحقيق أهدافه بمجال الطاقة النظيفة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تكون الطاقة المتجددة نظيفة وموثوقة في نفس الوقت؟list 2 of 3استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوريlist 3 of 3توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددةend of list

وكشف التقرير الصادر عن مؤسسة "إمبر" لأبحاث المناخ أن 22 دولة فقط، معظمها داخل الاتحاد الأوروبي، زادت طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة منذ أن انضمت أكثر من 130 دولة إلى ميثاق الطاقة المتجددة في محادثات المناخ "كوب 28" التي نظمتها الأمم المتحدة في دبي قبل عامين تقريبا.

ويعني ذلك -حسب التقرير- أن إجمالي الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة العالمية أصبح الآن أعلى بنسبة 2% فقط مما كان عليه في مؤتمر دبي. ومع ذلك فإن الحكومات ستتخلف كثيرا عن 11 تيراواط اللازمة لتحقيق الهدف الأممي المتمثل في مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للمحللين.

وذكر التقرير أن مضاعفة الطاقة الإنتاجية العالمية من مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 تُعدّ أكبر إجراء منفرد هذا العقد للبقاء على المسار الصحيح نحو مسار المناخ الذي لا يتجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.

كما أشار إلى أنه رغم اتفاق مؤتمر الأطراف الـ28 التاريخي للوصول إلى 11 ألف غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فلا تزال الأهداف الوطنية دون تغيير إلى حد كبير، وهي أقل من المطلوب.

ووجد التقرير أنه باستثناء الاتحاد الأوروبي، هناك 7 دول فقط قامت بتحديث أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة منذ توقيع الاتفاقية، بما في ذلك المكسيك وإندونيسيا اللتان خففتا من أهدافهما.

إعلان

ومن بين الدول التي فشلت في التحرك الولايات المتحدة والصين وروسيا، والتي تعتبر من بين أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، وهي مسؤولة مجتمعةً عن ما يقرب من نصف الانبعاثات الكربونية السنوية في العالم.

ويرى التقرير أن مصير اتفاقية الطاقة المتجددة العالمية قد يعتمد على سياسات بكين التي من المتوقع أن تُنهي خطتها الخمسية الـ 15 للطاقة في وقت لاحق من هذا العام، والتي تغطي الفترة من 2026 إلى 2030.

وفي المقابل، لا توجد أهداف محددة للطاقة المتجددة في واشنطن وموسكو لعام 2030، ومن غير المتوقع أن يضع قادتهما السياسيون أي أهداف وفقا لتقرير مؤسسة إمبر.

كما ظلت أهداف الطاقة النظيفة بالهند دون تغيير أيضا، لكن طموح البلاد لبناء 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 يتماشى بالفعل مع الهدف العالمي لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للتقرير.

ويشير التقرير إلى أن فيتنام هي الدولة التي أبدت أكبر طموح في مجال الطاقة المتجددة منذ مؤتمر الأطراف الـ28، والتي تعهدت هذا العام بزيادة قدرتها الإنتاجية بمقدار 86 غيغاواط بحلول نهاية العقد، بينما وعدت أستراليا والبرازيل بزيادة إنتاجهما المحلي من الطاقة المتجددة بمقدار 18 و15 غيغاواط.

كما حدّثت المملكة المتحدة خططها للطاقة المتجددة العام الماضي، مع تعهدها ببناء 7 غيغاواط إضافية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتحقيق هدف حكومة حزب العمال المتمثل في إنشاء نظام كهرباء خالٍ تقريبا من الكربون. في حين يتوقع أن تنمو مصادر الطاقة المتجددة في كوريا الجنوبية بمقدار 9 غيغاواط بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • نواب اضطروا للاستقالة بعد فضائح سير ذاتية مزورة في إسبانيا
  • إصابة 900 ألف طفل بسوء التغذية في غزة.. والاحتلال يدمر 80% من مركبات الطوارئ
  • الاحتلال يقتحم عبوين شمال رام الله ويستولي على المركبات
  • قوات الاحتلال تستولي على مركبات بعبوين شمال رام الله
  • فبركوا شهادات جامعية.. استقالة نواب بسبب سير ذاتية مزورة في إسبانيا
  • استقالة نواب بعد فضائح سير ذاتية مزورة في إسبانيا
  • الزيارة الأربعينية.. توصيات من الداخلية بشأن نعاس السائقين وسلامة المركبات
  • مستوطنون يحرقون ورشة لإطارات المركبات غرب نابلس
  • حادثة مأساوية تتسبب في تكبد 10 مركبات في ذمار
  • تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة