بطل الفورمولا 1 يصوم عن الكلام ويلوح بترك السباقات بعد اتهامه بالبذاءة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اكتفى بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة في سباقات الفورمولا 1، الهولندي ماكس فيرستابن، بتقديم إجابات مقتضبة جدا، خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، ولوح بالاعتزال، احتجاجا على الهيئة المنظمة للسباقات (FIA) بسبب معاقبته على ما صدر عنه من شتائم.
وقد ظهر فيرستابن في مؤتمر FIA للفائزين للثلاثة الأوائل في تصفيات جائزة سنغافورة الكبرى، حيث أنهى السباق في المركز الثاني، لكنه كان مترددًا في الحديث.
يشار إلى أنّه تم توجيه إنذار لفيرستابن يوم الجمعة، من قبل الهيئة المنظمة للسباقات FIA، بسبب استخدامه لكلمة نابية لوصف سيارته في مؤتمر صحفي آخر للهيئة قبل يوم.
وقد أشار رئيس FIA محمد بن سليم إلى رغبته في تقليل الشتائم في الفورمولا 1، مما أدى إلى خلاف جديد بين الهيئة والسائقين.
بعد بيان قصير أعرب فيه عن سعادته بالمركز الثاني، كان فيرستابن شحيحا في إجاباته، مشيرًا إلى أنه قد يتعرض لغرامة إذا قال المزيد.
Relatedفورميلا 1: فريق ساوبر السويسري يأمل في انطلاقة موفقة في موسم 2017فورميلا 1: فيراري وماكلارين يكشفان الستارعن السيارة الجديدة لموسم 2017فورميلا 1: البريطاني هاميلتون ينطلق من المركز الأول في جائزة المجر الكبرىوكانت إجابته مقتضبة إذ سئل: ماذا غيّر الفريق في السيارة؟ فأجاب: "الكثير". ثم سئل ثانية هل كنت واثقًا قبل سباق الأحد؟ فأجاب: "ربما ". وفي سؤال آخر: ماذا عن بدء السباق بجانب منافسة على اللقب لاندو نوريس؟ فقال: "سأكتشف ذلك غدًا."
"أنا أجيب ولكن المشكلة في صوتي"اقتصر صمت فيرستابن على مؤتمر FIA فقط، فقد أجاب سابقًا على أسئلة عبر التلفزيون من منطقة الحفرة ودعا الصحفيين لطرح الأسئلة عليه خارج قاعة المؤتمر.
وعند سؤاله عن المدة التي سيستمر فيها بعدم إعطاء إجابات خلال مؤتمرات FIA، قال: "أنا أجيب، لكن ليس كثيرًا، المشكلة في صوتي."
وقد حظي فيرستابن بدعم من نوريس والبطل لسبع مرات لويس هاميلتون، الذي أعرب عن مخاوفه بشأن موقف بن سليم إذ قال نوريس: "هذا غير عادل إلى حد كبير."
كان هاميلتون، السائق الأسود الوحيد في الفورمولا 1، قد اعترض سابقًا على تصريح بن سليم بأن الفورمولا 1 يجب ألا تشبه "موسيقى الراب"، وهو ما قاله رئيس FIA أثناء تفسير اعتراضاته على الشتائم في مقابلة مع موقع موتور سبورت هذا الأسبوع، وقال هاميلتون إن لغة بن سليم كانت "نمطية" وتتضمن "بعدا عنصريا".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الألماني روزبارغ يتألق في جائزة موناكوللفورميلا واحد ولاتفالا بطلا في رالي البرتغال الأسترالي"ريكاردو"و"مرسيدس" يضربان بقوة في جائزة بلجيكا للفورميلا واحد مضمار مونزا للفورميلا واحد في خطر سيارات سباق رياضة سنغافورةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان فولوديمير زيلينسكي وفاة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان فولوديمير زيلينسكي وفاة سيارات سباق رياضة سنغافورة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان فولوديمير زيلينسكي وفاة روسيا قطاع غزة غزة جنوب لبنان بحث وإنقاذ اعتداء إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الفورمولا 1 بن سلیم
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر: «لو بتفكر تسافر اسمع الكلام ده قبل فوات الأوان»
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هجرة الأبناء بعيدًا عن أسرهم تُعد من أصعب الأمور على العائلة، خاصة على الأب والأم، مشيرًا إلى أن المسألة لا ترتبط فقط بالجوانب الدينية، بل تمتد إلى أبعاد إنسانية واجتماعية تؤثر على الترابط الأسري.
وأضاف "موافي"، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن الغياب الطويل للأبناء، قد يترك أثرًا نفسيًا بالغًا في نفوس الوالدين، ويزيد من شعور الوحدة والفراغ العاطفي داخل الأسرة.
وأوضح الدكتور حسام موافي، أنه لا يُعارض السفر إلى الخارج من أجل التعلم أو العمل، سواء إلى دول مثل أمريكا وأوروبا، أو إلى دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت، مؤكدًا أن الهدف العلمي أو المهني أمر مشروع ومطلوب.
لكنّه حذّر من أن يتحول السفر إلى هجرة دائمة، وابتعادا دائما عن الأسرة، وهو ما وصفه بأنه عبء نفسي كبير قد لا يتحمله الأبوان، خاصة مع تقدم العمر وازدياد الحاجة إلى الأبناء.
وأشار "موافي" إلى أن الانفصال الجغرافي الطويل بين الأبناء وأسرهم، قد يؤدي إلى فتور في المشاعر، وقسوة في القلب، خصوصًا لدى الأجيال الشابة التي قد تندمج في نمط حياة مختلف وينشغلون عن أسرهم بمرور الوقت.
وشدّد على أهمية الاهتمام بالجانب الإنساني عند اتخاذ قرار السفر أو العمل، قائلًا إن العلاقات العائلية لا تعوّض، وإن بقاء الروابط الأسرية قوية يُعد عاملًا أساسيًا في الاتزان النفسي والاجتماعي للأبناء والآباء على حد سواء.