الكوليرا تنتشر في السودان وجنرالات الحرب يواصلون قتالهم دون هوادة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أدّى انتشار وباء الكوليرا في السودان، الذي يعاني من الحرب، إلى مقتل ما لا يقل عن 388 شخصًا وإصابة حوالي 13 ألفا آخرين خلال الشهرين الماضيين، وفقًا للسلطات الصحية، في الوقت الذي لا تظهر فيه علامات على تراجع القتال المستمر منذ أكثر من 17 شهرًا بين الجيش ومجموعة شبه عسكرية.
يتفشى المرض في المناطق التي أتت عليها الفيضانات الأخيرة، خاصة في شرق السودان حيث يتمركز ملايين النازحين بسبب الحرب.
وقد تم اكتشاف المرض في 10 من أصل 18 محافظة في البلاد، حيث كانت محافظتا كسلا والقضارف الشرقية الأكثر تضررًا، حسبما أفادت وزارة الصحة.
تعتبر الكوليرا سريعة العدوى وكثيرة الانتشار وتسبب الإسهال، مما يؤدي إلى جفاف شديد واحتمال الوفاة خلال ساعات إذا لم يتم علاجها، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ينتقل المرض عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.
Related تقريرلـ"هيومن رايتس ووتش": قوات الدعم السريع والجيش السوداني يرتكبون انتهاكات خطيرة بحق المحتجزينآثار نادرة تسرق من المتحف الوطني في السودان والجماعات المسلحة في دائرة الاتهامالبرهان يتفقد المناطق المتضررة من انهيار السد في ولاية البحر الأحمر شرق السوداندخل السودان في حالة من الفوضى في أبريل من العام الماضي عندما انفجرت التوترات المتصاعدة بين الجيش ومجموعة قوات الدعم السريع مما أدّى إلى حرب مفتوحة في البلاد.
وقد أسفر القتال عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف الآخرين، وفقًا للأمم المتحدة. ومع ذلك، تقول مجموعات حقوق الإنسان والنشطاء إن الحصيلة كانت أعلى بكثير.
فيما أُجبِرَ أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم منذ بدء القتال، في الوقت الذي زادت الفيضانات الموسمية المدمرة والكوليرا من معاناة السودانيين.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيل السودان: انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر يسفر عن مقتل العشرات وتدمير 20 قرية بالكامل الحرب تطاردهم والمجاعة تنتظرهم: معاناة اللاجئين السودانيين في تشاد تتفاقم جمهورية السودان وباء الكوليرا جرائم حربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان روسيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان روسيا أوروبا جمهورية السودان وباء الكوليرا جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان أوروبا روسيا قطاع غزة غزة جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.