العليمي يحث المنظمات الأممية لنقل مكاتبها إلى عدن وتحويل تمويلاتها للبنك المركزي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكالات الاغاثة الاممية على نقل مكاتبها الى العاصمة المؤقتة عدن وتحويل تمويلاتها عبر البنك المركزي اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، الإثنين، بوكيلة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسقة الاغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة جويس مسويا، على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش التدخلات الانسانية، والاعمال الاغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الامم المتحدة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويلات اللازمة لخطة الاستجابة الاممية للعام 2024 التي لم تتلق حتى الان سوى 28 بالمائة من الاحتياج المطلوب.
وأضافت أن اللقاء تطرق للانتهاكات الحقوقية الجسيمة من جانب جماعة الحوثي، بما في ذلك حملة الاختطافات الاخيرة التي طالت عشرات الناشطين والموظفين الدوليين.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي حرص المجلس والحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الانسانية، وتعزيز دورها في تخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي وكالات الاغاثة الاممية عل نقل مكاتبها الى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامة موظفيها، وكذا تحويل تمويلاتها عبر البنك المركزي اليمني، بما يسهم في تعزيز موقف العملة الوطنية وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره جماعة الحوثي، والمنظمات الارهابية المتخادمة معها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن منظمات العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
العليمي: نرفض إجراءات الانتقالي واليمنيون قادرون على ردع تحركاته
وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الإجرءات التي اتخذها المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية بأنها تمثل خرقا صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وتقويضا لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديدا خطيرا للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها.
وحذر العليمي خلال لقائه سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك من التداعيات الاقتصادية والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب خصوصا في محافظتي حضرموت والمهرة، موضحا أن ذلك يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.
وحول الدور السعودي للتهدئة بحضرموت قال العليمي إن الرياض بذلت جهدا للتوصل إلى اتفاق يضمن عمل المنشآت النفطية، ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات مفتوحة، معربا عن أسفه لتعرض هذه الجهود لتهديد مستمر نتيجة تحركات عسكرية أحادية الجانب، أبقت مناخ التوتر، وعدم الثقة قائما على نطاق أوسع.
وأكد الرئيس أن احدى المسارات الفعالة للتهدئة، تتمثل في موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.
وقال إن موقف مجلس القيادة الرئاسي، واضح من تجاربه السابقة بعدم توفير الغطاء السياسي لاي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية والدولية الصادقة.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد برفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، ودعم جهود الدولة، والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وحكومته قادرين على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة، محذرا من أن سقوط منطق الدولة في اليمن لن يترك استقرارا يمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب ولا في الشمال، مجددا دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك والفوضى.