منتخب رماية «التراب» يختتم المشاركة الآسيوية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم منتخبنا الوطني لرماية التراب مشاركته في بطولة كأس آسيا للأطباق، والتي أقيمت بمدينة ألماتي في كازاخستان، بمشاركة 28 رامياً من 13 دولة.
وأحرز الرامي يحيي سهيل سالم مطر المهيري المركز الثامن بمجموع 113 من 125، فيما أحرز الرامي الشيخ جمعة بن دلموك بن جمعة آل مكتوم المركز السابع عشر، وأحرز ظاهر حمد عبدالله نهيل العرياني المركز الثامن عشر، بإجمالي 106 من 125.
وجاء بالمركز الأول الرامي ناصر المقلد من الكويت، مسجلاً رقماً عالمياً، بتحقيقه العلامة الكاملة في النهائيات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرماية منتخب الرماية كازاخستان
إقرأ أيضاً:
محمد حامد جمعة نوار: ندعمه
في هذه المرحلة وحكما لا يمكنك الحكم سوى بمفتتح الحديث . وكما قدمت أن خطاب رئيس الوزراء كامل إدريس (وليت ظاهرة إلحاق الإسم بالدكتور او البروفيسير تختفي وهي لازمة سودانية وطقس بلا معنى مع المسؤولين) والمهم الان توصيف رئيس الوزراء . وبناء على تلك الصفة الرجل سيحاكم بأدائه وأطروحاته وأظن أنه وضع مؤشرات جيدة . حول شواغل الداخل وعنوانها الاقتصاد وما حكمه من إعادة إعمار ودولة القانون ومؤسساته . كما لاحظت ان لديه حديث طيب عن العلاقات مع دول الجوار العربي والأفريقيةوأنه تجنب الترميز الناتج عن وضع مواقف الحرب في معايير تصنيف تلك الدول وهذا جيد ويرسل إشارة موضوعية يمكنه شخصيا البناء عليها وفقا لما يراه من طرق إتصال وتفاهمات . كما انه أشار الى الحوار السوداني الشامل وهو مطلوب خارطة طريق متفق عليها من الامم المتحدة والأتحاد الافريقي والجامعة العربية تتكامل مع رؤية داخلية ليست بعيدة عن ذات الترتيب
2
ما يضر الرجل في ظني سيكون كثرة التحضير بالمشاورات . لذا اتوقع _ ولا املك معلومات _ أن يكون التشاور مع الرجل وباطلاق صلاحيات قد تضمن محددات منه عمل بها وشرع في اختيار طاقمه المدني . والتسريع باعلان الحكومة الجديدة سيكسبه في المقام الدول دخول شرعيته كمنظومة وحقبة الميدان العملي للإختبار خاصة تجاه وضعية السودان وقضية التجميد بالاتحاد الافريقي . لان الاعلان عن الحكومة ومباشرة العمل سينقل تلك الوضعية الى مرحلة مناقشة اكمال الإجراءات وبالتالي التسويق من النطاق الاقليمي للاعلى وهذا بالضرورة يتطلب معه طواف خارجي واسع مع دول الطوق السوداني ثم المؤسسات وبالضرورة فهذا سيتضمن ان قضية الحرب الان ستناقش مع الحكومة وليس الجيش وبإسمها . وسيكون الجيش والعمل العسكري اداة من ادوات تكملة رؤية الذراع المدني الرسمي
3
نجاح الشق السابق يعتمد بالكلية على شكل الأداء التنفيذي الداخلي . من حيث نهج العمل وأثره وتماسك الجسم الحكومى المدني كجهة فاعلة ورئيسية . لان ضعف هذا الجزء سيضعف قوة مركز الحكومة خارجيا . وفي حال تطابق التحسن في الداخل والخارج حينها سيكون السودان قد إستعاد كرت المباداة السياسية والدبلوماسية بشكل كبير .
4
على المستوى الشخصي اشعر بتفاؤل كبير وإرتياح عريض وأظن ان خطوة تعيين رئيس الوزراء الان من أصح الخطوات التي تمت . الى ان يثبت العكس .والى حين ذاك فالتعويل على النقد لمواقف خاصة او عامة اظنه سلوك متحامل وغير موضوعي ولا يخدم قضية البلاد التي تتطلب الان جراءة في التنظير والقرار والمقترحات فلن يحدث بكل حال أسوأ مما جرى وكان.
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب