أكّد محمد سلطان عضو مجلس النواب أنَّ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، خطوة مهمة تعزز جهود الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية البشرية والتي تعد محور رئيسي في رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية أنَّ المبادرة الرئاسية بداية ترتكز على بناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة، إذ تتضمن المبادرة عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية، بحسب الموقع الرسمي للمبادرة على شبكة الإنترنت.

وأشار إلى أنَّ المبادرة تهدف إلى تكثيف الخدمات للمواطن المصري بما يشعره بالرضا والرعاية ومدى اهتمام الدولة به، كما تسهم في حل المشكلات التي يعاني منها قطاع التعليم، مثل كثافة الفصول الدراسية وتأهيل المعلمين وتدريبهم وتحسين ظروف عملهم وبذل الجهد في تطوير المناهج وتغييرها.

وقال إنَّ مبادرة بداية جديدة تؤكد معايشة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشكلات المواطنين ورصده الواقعي ومحاولة إيجاد حلول لتلك المشكلات، وهي استكمال لمبادرات سابقة نجحت في تحقيق أهدافها بالجمهورية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بداية جديدة بناء الإنسان مبادرة بداية جديدة الجمهورية الجديدة

إقرأ أيضاً:

داني بويل يطرح فيلم الرعب بعد 28 عاما ليكون بداية لثلاثية سينمائية جديدة

لندن "د.ب.أ": حقق فيلم الرعب البريطاني " 28 دايز ليتر" ( بعد 28 يوما) للمخرج داني بويل نجاحا مفاجئا خلال عام 2002، وأصبح علامة بارزة في هذا النوع من الأفلام.

وبعد خمسة أعوام، تم طرح الجزء الثاني من الفيلم " 28 ويكس ليتر" (بعد 28 أسبوعا)، وأخرجه المخرج خوان كارلوس فريسناديو.

والآن يعود بويل والكاتب اليكس جارلاند بالجزء الثالث من السلسلة بفيلم " 28 ييرز ليتر" (بعد 28 عاما)- حيث يعد الأول ضمن ثلاثية جديدة.

وقال اليكس جارلاند: "أعتقد أن ما حدث هو أنني أنا وبويل نشعر بعاطفة خاصة تجاه الفيلم الأصلي ". وأضاف" هذا يعنى أيضا أننا نريد حمايته والاستمرار في استكشافه".

وكان الاثنان عازمين على تجنب طرح جزء آخر من الفيلم من شأنه الإضرار بسمعة الجزء الأول. ودون داع للخوف نجحا بالفعل في ذلك.

وتدور احداث فيلمهما بعد 28 عاما من تفشي فيروس " رييج" (الغضب) في بريطانيا، الذي يحول المصابين به إلى مخلوقات غاضبة وعدوانية للغاية ومتعطشة للدماء تطارد البشر الذين لم يصابوا بالفيروس.

وعلى الرغم من أن الفيلم يصنف على أنه من أفلام الزومبي، فإن صناع الفيلم حريصون على التأكيد أن هذه المخلوقات ليست زومبي( أي موتى يقومون من القبور) ولكن أشخاص مصابون.

وفي إطار أحداث الفيلم، تبقى بريطانيا قيد الحجر الصحي بسبب الفيروس. وتصبح جزيرة معزولة- ربما في استعارة لوصف بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، تعيش وراء سد يخضع لحراسة مشددة. وأحيانا، يقوم السكان بالتوجه إلى البر الرئيسي بحثا عن أغراض مفيدة، ومن أجل قتل المصابين، والاحتفال بذلك لكونه بمثابة رياضة.

ويركز الفيلم على سبايك الصغير الذي يقوم بدوره الممثل الفي ويليامز، الذي يذهب إلى البر الرئيسي لأول مرة مع والده جيمي الذي يقوم بدوره آرون تايلور جونسون، حيث يواجه مشكلة خطيرة.

وتعاني إيلا والدة سبايك، التي تقوم بدورها جودي كومر، من مرض خطيرة حيث تعاني من فقدان للذاكرة والهلوسة. ولكن لا يوجد طبيب في الجزيرة يمكن أن يساعدها.

وخلال رحلتهما، يجد جيمي وسبايك نفسيهما في خطر، وعليهما أن يكافحا للبقاء بعد حلول الظلام. ويريان في مكان بعيد نارا. لذلك، لابد أن هناك شخصا ما في البر الرئيسي لم يصب بالفيروس.

وعندما يدرك سبايك أن الشخص المتواجد عند النار هو الطبيب كيلسون، الذي يقوم بدوره رالف فاينس، يضع خطة محفوفة بالمخاطر من أجله ومن أجل والدته بدون أن يخبر والده.

ويقول الممثل آرون تايلور جونسون، حول تجسيده لشخصية الوالد الذي يحاول جعل ابنه قويا " من الرائع أن يكون لدينا مثل هذه الدراما العائلية الجميلة والحميمية في عالم ما بعد نهاية العالم" مضيفا " هناك حميمية في هذا الفيلم الرائع".

ويقول جيمي لسبايك، عندما يطلب منه قتل شخص مصاب لأول مرة " كلما زادت مرات قيامك بالقتل، كلما أصبح ذلك سهلا".

ويقول تايلور جونسون" إنها قصة التحول إلى سن البلوغ " موضحا" لذلك فإنك ترى القصة عبر عيني صبي / 13 عاما/".

و ظاهريا ، يعد هذا الفيلم من نوعية الرعب، ولكن في جوهره، لا يتعلق فقط بشأن الأشخاص المصابين المتعطشين للدماء، ولكن بشأن قضايا مثل الأسرة والمجتمع والموت.

ويقول رالف فاينس" أشعر أن هناك رمزية بشأن عقلية الجزيرة، متحدثا عن " جنون" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكونها خطوة أثارت الانقسام. وأضاف" أعني، هناك إحساس بالعزلة".

ويقدم فانيس / 62 عاما/ ، الذي رشح مؤخرا لجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم " كونكليف" (المجمع المغلق) أداء رائعا مجددا، حيث يجسد دور دكتور كيلسون، الذي على الرغم من انعزاله لعقود لحماية نفسه من المصابين، يتمكن من الحفاظ على صحته العقلية وتعاطفه.

وكما هو متوقع، نرى في الفيلم مشاهد عنف شديدة. وفي المشاهد الافتتاحية للفيلم، نرى مخلوقات غاضبة تنفث الدماء و تهاجم أسرة بعنف وحشي، وهي مشاهد نوعا ما اختبارية وربما يكون تأثيرها قويا على بعض المشاهدين.

ولذلك فإن فيلم " بعد 28 عاما" لا يناسب بالتأكيد أصحاب القلوب الضعيفة. ويقول بويل "غريزتي كمخرج سينمائي لا تجعلني متحفظا". وأضاف " ولكن أعمل على تعظيم تأثير المكونات، مهما كانت هي، وأقوم بالضغط لاستخراج أكبر قدر منها بحيث يصبح النطاق الديناميكي لما يشاهده المرء واضحا وكبيرا".

وتصاحب الفيلم موسيقى تصويرية للفرقة الغنائية الاسكتلندية يانج فازرز، بالإضافة إلى تأثيرات صوتية وقصيدة بشأن الحرب للمؤلف البريطاني روديارد كيبلينج. ويمنح التسجيل الصوتي لقصيدته " بوتس" من عام 1915 خلفية صوتية مثيرة للاضطراب.

وإذا استمتع المشاهد بالفيلم الجديد لكونه فصلا قويا في الملحمة المرعبة بفضل داني بويل واليكس جارلاند، فتنتظره أنباء جيدة، حيث أنه من المقرر استكمال الملحمة المرعبة خلال العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • «بداية جديدة وأمل جديد».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة
  • محمد فريد: التحول الرقمي محور رئيسي لتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في تحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي
  • رؤية هلال شهر محرم في مرصد تمير.. وغدًا بداية العام الجديد
  • عاجل: رؤية هلال شهر محرم في مرصد تمير.. وغدًا بداية العام الجديد 1447 هـ
  • داني بويل يطرح فيلم الرعب بعد 28 عاما ليكون بداية لثلاثية سينمائية جديدة
  • «بداية جديدة وأمل جديد».. تفاصيل موضوع خطبة الجمعة القادمة (النص الكامل)
  • موعد بداية العام الهجري الجديد 1447هــ .. رؤية الهلال غدا
  • برلمانية: تأمين الطاقة محور رئيسي لاستقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة
  • افحيمة: ما تحقق في درنة إعلان صريح عن إرادة دولة تمضي بثبات نحو بسط التنمية
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030