تحذير جديد من بكتيريا الإيكولاي لأصحاب الكلاب.. امنعوا هذا الطعام
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
لاتزال بكتيريا الإيكولاي، أو الإشريكية القولونية، تلقي بظلالها على عدد من دول العالم، آخرها مدينة أسوان، بعدما كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، خلال مؤتمر صحفي صباح أمس، أن سبب النزلات المعوية في المدينة هو تلك البكتيرية، ليتم إطلاق تحذير جديد وفقا لإحدى الدراسات الحديثة.
آخر التحذيرات بشأن بكتيريا الإيكولاي، كان لأصحاب الحيوانات الأليفة من إطعام كلابهم اللحوم النيئة بعد أن وجدت دراسة أن الكلاب التي تتناول عادة مثل هذه الأطعمة أظهرت علامات أكبر للإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية.
توصلت دراسة أجرتها جامعة بريستول إلى أن إعطاء الكلاب اللحوم النيئة أدى إلى زيادة وجود سلالة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في برازها.
وخلصت الدراسة، التي أجريت على 600 كلب أليف يتمتع بصحة جيدة، إلى أن أصحاب الكلاب يجب أن يفكروا في التحول إلى نظام غذائي غير خام لكلابهم، بحسب صحيفة «دايلي ميل».
واقترحت الدراسة أن يقوم أصحاب الحيوانات الأليفة بطهي اللحوم قبل إطعامها لكلابهم، أو الحصول على أفضل نوعية ممكنة من اللحوم إذا أرادوا إطعامها لكلابهم في شكلها الخام.
ولاحظ القائمين على الدراسة أن نظافة اليدين الجيدة تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة المباشرة ببكتيريا الإشريكية القولونية، أو بكتيريا الإيكولاي كما نادوا صناع أغذية الكلاب النيئة بالحصول على اللحوم من المزارع التي تطبق سياسات أكثر صرامة فيما يتعلق بالمضادات الحيوية.
ماثيو أفيسون، أستاذ علم البكتيريا الجزيئية في جامعة CMM، وقائد الدراسة قال إن اللحوم النيئة، سواء كانت مخصصة للاستهلاك البشري بعد الطهي أو تباع كغذاء نيئ للكلاب، من المرجح أن تكون ملوثة ببكتيريا الإشريكية القولونية.
«الطهي يقتل البكتيريا، كما أن نظافة اليدين الجيدة تقلل من خطر ابتلاع هذه البكتيريا ووصولها إلى أمعاء الشخص»، بحسب الطبيب.
بحسب موقع «مايو كلينيك» فإن أعراض بكتيريا الإيكولاي، أو الإشريكية القولونية تأتي على النحو التالي:
(1) الإسهال
(2) الغثيان
(3) آلام المعدة والتقلصات
(4) القيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلاب بكتيريا الإشريكية القولونية الإشريكية الإيكولاي الإشریکیة القولونیة بکتیریا الإیکولای اللحوم النیئة
إقرأ أيضاً:
قدمت صوراً ملهمة.. زايد العليا تنقل صوت أصحاب الهمم إلى العالم في «COSP18»
أبوظبي: «الخليج»
قدمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خلال مشاركتها في الجلسة الجانبية الرسمية لمؤتمر COSP18 في نيويورك قصصاً ملهمة وحلولاً مبتكرة لتمكين ودمج أصحاب الهمم.
وأكدت المؤسسة ريادتها في نقل تجربة الإمارات في تمكين ودمج أصحاب الهمم إلى المحافل العالمية، من خلال مشاركتها الفاعلة ضمن أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان: تمكين التنمية الشاملة من خلال العمل الدامج للإعاقة والشراكات الفاعلة.
ووجهت زايد العليا خلال الجلسة دعوة عالمية للعمل المشترك، ومواصلة التعاون وتخطي الحدود، وتعزيز الدمج والتمكين لمختلف أصحاب الهمم في مجتمعاتنا في كل ما نقوم به، كما وجهت رسالة واضحة للعالم أن التمكين لا يكون إلا بالشراكة، وأن المستقبل لن يكون شاملاً ما لم يكن الإنسان بكافة تنوعاته في مركز السياسات والبرامج.
وشهدت الجلسة التي نظمتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للتأهيل، حضور نخبة من صناع القرار والخبراء والناشطين من مختلف دول العالم.
وأعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في الجلسة إطلاق المجلة الدولية لدراسات الإعاقة والتأهيل، كمنصة بحثية متخصصة تعزز التأثير العلمي لخدمة قضايا أصحاب الهمم عالمياً، تأتي بالشراكة مع المنظمة الدولية للتأهيل، وتهدف إلى تعزيز البحث العلمي المؤثر الذي يُحدث فرقاً في حياة أصحاب الهمم حول العالم.
و أكد عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، ونائب رئيس المنظمة الدولية للتأهيل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في كلمته الافتتاحية المسجلة أهمية العمل الجماعي لتعزيز الشمول عبر الحدود من الإمارات إلى العالم.
وقال: إن مشاركتهم في هذا الحدث تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ في جعل الشمول والدمج نهجاً مستداماً يضمن لأصحاب الهمم فرصاً متكافئة للمشاركة، والتميّز، والريادة لافتاً إلى أن زايد العليا تؤمن أن الشمولية ليست خياراً بل ضرورة لبناء مستقبل أكثر إنصافاً واستدامة وقد نقلنا من خلال الجلسة تجارب إنسانية ناجحة، تستند إلى رؤية وطنية في التمكين، إلى دول العالم.
وقال: «لا نشارك لنروّج لإنجاز، بل لنقدم نموذجاً قابلاً للتطبيق يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة لمجتمع شامل، يوفّر الفرص ويدعم التنوّع البشري».
وأضاف قائلاً: «نحن لا نقدم خدمات رعاية وتأهيل فحسب، بل نؤسس لمنظومة تمكين تؤمن بأن كل فرد، مهما كانت قدراته، له دور في عملية التنمية، وهذا ليس شعاراً، بل إلتزام وطني تؤكده سياسات دولة الإمارات وتترجمه المؤسسة عبر كل مبادراتها».
ووجه عبدالله الحميدان رسالة إلى المشاركين من مختلف دول العالم، قائلاً: إن أصحاب الهمم ليسوا موضوعاً يُناقش في المؤتمرات، بل شركاء في رسم السياسات وصناعة الحلول، وهذه قناعة راسخة لديهم، تجسدها شراكاتهم مع القطاعين العام والخاص، ومع المنظمات الدولية.
من جانبه، قدم عبدالله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة خلال الجلسة في ورقة عمل بعنوان «قصص نجاح وحلول دامجة» استعرضت أبرز إنجازات «زايد العليا» في التمكين المهني، مؤكداً أن أصحاب الهمم يمتلكون إمكانات هائلة، إذا ما أوجد المجتمع لهم المساحة التي تؤمن بهم أيضاً.
وأضاف أن الشمول لا يقتصر على توفير الخدمات، بل هو إيمان بقدرات الإنسان وحقه في الكرامة والمشاركة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات انطلقت من قناعة راسخة بإمكانات أصحاب الهمم، حيث طورت المؤسسة أول مؤهل مهني وطني مخصص لهم، ما أتاح فرصاً حقيقية للعمل وريادة الأعمال، يترجم الشمول إلى اقتصاد وابتكار، داعية إلى الاستثمار في الإنسان، وبناء عالم أكثر إنصافاً ومشاركة.
فيما قالت ميرة الشامسي، محلل الجينوم الوراثي في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ونائبة رئيس لجنة الصحة في المنظمة الدولية للتأهيل: إن الصحة الشاملة والدامجة ليست خدمة إضافية، بل حق أصيل من حقوق الإنسان يجب أن يُكفل للجميع دون تمييز، وبالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت ضرورة إعادة تصميم النظم الصحية لتكون مبنية مع ولأجل الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقاً من مبادئ المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص التي نصت عليها الاتفاقية.
كما أشارت إلى أن مؤسسة زايد العليا تطبق نهجاً قائماً على البيانات والعدالة، حيث لاتقتصر المشاركة في برنامج الجينوم الإماراتي على التشخيص، بل تهدف إلى تصميم تدخلات صحية وتربوية مخصصة، تلبي الاحتياجات الفردية وتراعي التنوّع الجيني والسياق الاجتماعي.
كما أكدت أن بناء أنظمة صحية دامجة يتطلب شراكة متعددة القطاعات، وتمكيناً حقيقياً للأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم أصحاب حق، لا متلقين للخدمة، وأن الإمارات ملتزمة بمواصلة العمل وفق مبادئ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان صحة عادلة، ميسّرة، ومبنيةعلى حقوق الإنسان.
وشارك حمد هزاع الدرمكي، مدرب في نادي العين لأصحاب الهمم، قصته الشخصية التي قال فيها: عدت من دراستي بأمريكا ليس فقط بشهادة، بل برسالة، وأسست أول فريق كرة قدم للصم في الإمارات، وأول جمعية رسمية لهم، وأسهمت في تطوير قاموس لغة الإشارة الإماراتية، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا وجمعية الإمارات للصم للحفاظ على لغتنا البصرية وهويتنا الثقافية.
وأضاف أن التمكين الحقيقي هو أن نكون نحن من يكتب فصول التغيير، فقد كانت مشاركتي في لجنة استضافة المؤتمر العالمي العشرين للاتحاد العالمي للصم 2027 في أبوظبي.. محطة فخر وطني، واليوم أواصل الطريق كمدرب في نادي العين لأصحاب الهمم، أُنمّي المواهب الجديدة، وأدافع عن التمكين من خلال الرياضة والتعليم.
واختتمت مريم القبيسي، ناشطة وسفيرة لمرض التصلب المتعدد (MS) قائلة: «أُصبت بالمرض وأنا في الـ17، ومعه تغيرت أحلامي لاختار أن أكون صوتاً لمن لا يُسمَع لافتة إلى أن العوائق الحقيقية ليست في الجسد، بل في الأفكار والمجتمع».
وتحدثت مريم عن مبادرة «التصميم الشامل للإدماج» التي تقودها، مؤكدة أن الابتكار الحقيقي يبدأ عندما نصمّم التكنولوجيا مع أصحاب الهمم لا لأجلهم، التكنولوجيا لا يجب أن تتسابق فقط، بل أن تُشرك الجميع.