محافظ أسوان متحدياً.. أنا كويس وبخير بعد شربه من مياه النيل “شاهد الفيديو”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد محافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال، أنه لا توجد أي مشكلة في أسوان، مضيفا: “ننتظر بدء الموسم السياحي الشتوي الجمعة المقبل”.
وأضاف اللواء إسماعيل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار ووزير الإسكان شريف الشربيني، أنه لم يتم إلغاء حجز واحد لأي نوع من الحجوزات في فنادق أسوان بالكامل.
وشهدت الفترة الماضية في محافظة أسوان (جنوبي مصر) ظهور مرض مفاجئ وغامض بعد تدفق عدد كبير من المواطنين على 4 مستشفيات بأعراض تشبه النزلة المعوية بحسب الحكومة، ما دفعها إلى إرسال فريق طبي لتقصي المرض.
https://www.al-madina.com/uploads/images/2024/09/23/2343115.mp4وبحسب بيانات وزارة الصحة المصرية، فقد تم حجز 128 حالة بالمستشفيات، خلال الفترة من 11 سبتمبر الجاري وحتى يوم الأحد 22. وتعاني الحالات أعراض نزلات معوية تشمل الإسهال والغثيان والقيء، في منطقة “أبو الريش” وبعض قرى مدينة دراو إلى الشمال من مركز ومدينة أسوان.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.