التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، حيث بحث معه سبل التعاون بين الوزارة والنقابة وتطوير منظومة الطب البيطري خلال الفترة المقبلة.

وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اللقاء، أن الدولة تثمن الدور الكبير الذي يقوم به الطبيب البيطري في خدمة الوطن من خلال حماية وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والأنشطة المرتبطة بهم وضمان سلامة غذاء المواطنين، منوهًا على أن صحة الإنسان تبدأ من سلامة غذائه.

كما ناقش الاجتماع تطوير منظومة الطب البيطري في مصر وكيفية الاستفادة من دور النقابة فى هذا الإطار باعتبارها بيت الخبرة وصاحبة الرأي الاستشاري، وذلك تحت مظلة وزارة الزراعة.

واتفق وزير الزراعة، ونقيب الأطباء البيطريين، على عقد مؤتمر تحت رعاية وزارة الزراعة يضم كافة القيادات العاملة في المجال البيطري سواء هيئة الخدمات البيطرية ومديري مديريات البيطري، وقيادات معهد بحوث صحة الحيوان وفروعه، وعمداء كليات الطب البيطري.

ومن جانبه عرض الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، على وزير الزراعة مشكلة نقص أعداد الأطباء البيطريين في مديريات الطب البيطري والمجازر، وأبدي الوزير معرفته بالأمر واهتمامه بالعمل على حل هذه المشكلة.

كما طرح نقيب الأطباء البيطريين، مشكلة الأطباء البيطريين المعينين علي قوه الصناديق الخاصة، ووعد الوزير بالعمل على حلها والتنسيق مع جهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأعرب عن حرصه على التواصل المستمر مع النقابة.

اقرأ أيضاًوزراء الزراعة وقطاع الأعمال والبترول يبحثون سبل تشجيع صناعة الأسمدة

في إطار مبادرة «بداية».. الزراعة تطلق منافذ متحركة لبيع بيض المائدة بأسعار مخفضة

الزراعة: الحكومة فتحت باب استيراد كتاكيت الأمهات «البياض» |فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الزراعة مديريات الطب البيطري نقيب الأطباء البيطريين معهد بحوث صحة الحيوان علاء فاروق وزير الزراعة نقیب الأطباء البیطریین الطب البیطری وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • لتحسين الإنتاجية.. الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكلف سمير الشاذلي عميدا لكلية الطب البيطري
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تطوير منظومة الإفراج الجمركي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • تشكيل لجنة لفحص الأطباء البيطريين الراغبين بالحصول على لقب طبيب استشاري
  • معاون وزير الداخلية يبحث مع محافظ حمص تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين
  • خلال زيارته لدرعا.. وزير التعليم العالي يبحث سبل تطوير البيئة الجامعية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب
  • بيطري كفر الشيخ: تشخيص وعلاج 4079 حالة خلال شهر يوليو
  • وزير التموين يبحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات تطوير منافذ تجارة التجزئة