لجريدة عمان:
2025-12-11@04:13:22 GMT

اسرائيل تفجر المنازل في رفح و22 شهيدا في غزة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

اسرائيل تفجر المنازل في رفح و22 شهيدا في غزة

القاهرة-«رويترز»: قال مسعفون إن ما لا يقل عن 22 فلسطينيا استشهدوا فـي هجمات عسكرية إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة اليوم فيما اشتبكت قوات إسرائيلية مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فـي مدينة رفح قرب الحدود مع مصر.

وأفاد سكان وبيان نشرته حركتا حماس والجهاد الإسلامي بأن الدبابات الإسرائيلية تقدمت فـي المناطق الشمالية والغربية من رفح حيث اشتبكت مع مقاتلين من الجماعتين المسلحتين.

وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي فجر عدة منازل فـي المناطق الشرقية والوسطى من المدينة.

وقال الجناحان المسلحان لحماس والجهاد الإسلامي: إن المقاتلين هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف المورتر مع تفجير قنابل زرعت مسبقا.

وقال مسؤولون فلسطينيون فـي مجال الصحة: إن الهجمات الجوية الإسرائيلية على وسط القطاع وجنوبه تسببت فـي استشهاد 22 شخصا. وأضافوا أن ستة فلسطينيين استشهدوا من بينهم ثلاث نساء فـي إحدى الهجمات على منزل فـي النصيرات، وهو أحد مخيمات اللاجئين الثمانية فـي القطاع.

ولم يرد تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

وتسببت الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية فـي نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون مع تحويل جزء كبير من القطاع إلى أنقاض. وقالت وزارة الصحة فـي غزة: إن 41467 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 95921 فـي الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اسرائيل في حرب بقاء لأول مرة.. وسورية مرشحة لفوضى تحريرية

#اسرائيل في #حرب_بقاء لأول مرة.. و #سورية مرشحة لفوضى تحريرية

#فؤاد_البطاينة
حرب مفتوحة لجيش الإحتلال في غزة والضفة ولبنان و سورية واليمن، تستمر بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار المبرمة بسبب العجز عن حسم عسكري أو كسر ارادة المقاومة، استمرار هذه الحرب العبثية دلالة على أن هدف الكيان المتأسرل قد قفز عن غرض كسر إرادة المقاومة الى هدف مواجهة ما أنتجه الطوفان في السنتين الأخيرتين من تحد وجودي لكيان الإحتلال نجم عن فقدان التعاطف والدعم الدوليين له بعد انكشاف زيف قوته وجدواه ومقدرته على حماية مصالح الدول الأوروبية والغرب عامة، ولمردوده السيء عليها وعلى قيم الإستقرار العالمي، رغم الدعم اللامحدود نوعا وحجماً له. والدعم هذا هو الذي تأسس عليه الإحتلال وكيانه وبقاؤه، وغيابه يودي به. *
فإسرائيل اليوم أمام خطر الزوال لأول مرة منذ إنشائها. وأمريكا أصبحت في حالة ترميم لنفسها، وحتى مؤسساتها الداعمة لإسرائيل في ورطة وتراجع. فالعزلة الدولية النوعية “لاسرائيل” تصيب أمريكا، وليس أمام إدارة ترامب وسيلة سوى إخراجها منتصرة لتعيد بانتصارها الثقة بأهليتها الوظيفية وتغسل جرائمها وتستعيد أمريكا اعتبارها بالمنطقة.

لذلك محكوم على قيادة “إسرائيل” أن تبقى في حالة حرب خارجية لتتجنب الإنهيار الداخلي من ناحية ولتصنع نصراً من ناحية أخرى تغسل فيه جرائمها وتعيد ثقة الغرب بها. ومحكوم على أمريكا ترامب أن تُبقي على دعمها العسكري لاسرائيل وأن تحقق لها ولنفسها انتصارات سياسية في الساحة العربية تحديدا. وهذا يجب أن يمر عبر توسيع التطبيع وتعميق الصداقة والتعاون العربي مع كيان الإحتلال وصولاً إلى فرض واقع سياسي جديد في المنطقة، وهو ما يتطلب إزالة العقبة الإيرانية. أما الأولويات فهي لبنان وسورية والعراق والسعودية. وما يؤخر بلورة طبيعة هذه المواجهة السياسية العميقة الهادفة الى إعادة هيكلة المنطقة جغرافيا وديمغرافيا هو انتظار ما ستستقر عليه خطة وقف النار في غزة لارتباط هذا بخطة تصفية القضية الفلسطينية وبالتأثير على المزاج الشعبي العربي في المنطقة والعالم، +وعلى قرار طبيعة المواجهة مع إيران.

وبرأيي لن يتحقق من خطة غزة شيئا على الأرض الا ما تريده المقاومة الغزية فهي صاحبة الكلمة على الأرض لسبب بسيط هو أنها هي شعب غزة. فهي موجودة في بيت كل غزي وشارع في القطاع. ولا بديل فلسطيني أو عربي أو دولي يستطيع أن ينجح في إدارة غزة سوى حماس. وخطة ترامب ستدفن في الأدراج مع سابقاتها. وبالمحصلة سيرضخ العدو أجلاً أو عاجلاً للإعتراف بالواقع والتفاوض مع غريمه المتمثل بمقاومة الشعب الفلسطيني للإحتلال. المقاومة فطرة لا تموت وملتئمة لا محالة
أستأنف السياق، وأترك مهمة ترامب في العراق والسعودية كمناطق غير ساخنه ولها حساباتها وطبيعتها المختلفة. ونتحدث في لبنان وسورية. فالمعطيات في لبنان ليست كما يعتقدها بعضهم ولا كما نراها ـ فهي لا يحسمها التعاون الرسمي اللبناني الكامل مع الإملاءات الأمريكية ولا ودعم معظم الطوائف السياسية الداخلية، ولا تكفّل إسرائيل بتحييد حزب الله عن الشأن الداخلي باستهدافه المستمر عسكرياً وإشغاله بالدفاع عن نفسه. هذا إفلاس، لأن المقاومة عقيدة عمادها الرجال والنفَس الطويل والسلاح لا يعجزها، وهناك في لبنان قوى اسلامية ومسيحية حرة ومقاومة لا تعرف حدوداُ مغلقة مع حزب الله ولا مع سورية. حزب الله دفع لله ضريبة فلسطين والمقدسات بأغلى الرجال وبالآف من الشهداء الأطهار لا يمكن لعربي أو مسلم أن لا يتدبر هذا.
أما سورية، فلكي أصل لنقطة الوصل، فيلزمني التذكير بأن نظامها الجديد تسلم المناطق التي كانت تحت حكم الأسد. ومع أنه يعرِّف نفسه بثورة، إلا أن طريق ثواره كانت محددة من إدلب الى دمشق دون أن يمروا على شبر من الأراضي التي يحتلها أجانب مستعمرون. حالة تنطبق على إنقلاب سلمي من تدبير أمرو-تركي. أي أن الهدف كان تغيير نظام لا تحرير سورية. وتأكد أن هذا التغيير جاء ليلبي استحقاقات مرحلة صهيونية جديدة حيث نشاهد فيها سيطرة “إسرائيلية” متغطرسة على كل المناطق التي تسلمها النظام الجديد، واحتلت بعضها وتدير بعضها. ردود فعل هذا النظام استغاثية وبتصريحات تطمئن العالم بأنه ليس بصدد استعداء اسرائيل ولا بصدد عمل يخل بأمنها، ودخل في سيرورة سياسية معها برعاية أمريكية، بل أعلن حين وصل دمشق بانتهاء الثورة بتصريحه أن (عقل الدولة يختلف عن عقل الثورة). وكأنه يستحضر البغدادي ويسعى لتغيير مصيره.
هنا تداهمنا تساؤلات علينا تدبرها. هل عشرات الألاف من هؤلاء المقاتلين من السوريين والأجانب كلهم مرتزقة وعلى نية الإرتزاق؟ وهل كلهم جاؤوا من أجل قلب نظام حكم وتسليم أنفسهم وسوريا لإسرائيل؟ هل كلهم غير واعين على ما يفعله الشرع وتفعله إسرائيل،وأن جميعهم يتفقون معه وملتزمون بسياستة؟ وهل كل أفراد تنظيمه ومن تحالف معه من تنظيمات يخلو من واعين لهم مفاهيم مختلفة وتفاجأوا؟ وهل كلهم لا يتساءلون عن المبرر لصمت قيادة هذا النظام على بقاء احتلال حليفه التركي؟ هذا شيء مرعب. وهل ملايين الشعب السوري من كل الطيف السياسي يقبلون بعبد فقير لأمريكا يفرض عليهم ربط مصيرهم بيد إسرائيل التي تحرم الإسلام وتحلل دم كل عربي أو مسلم وتعلن حقها بوطنهم؟ من هو القادر على ضبط هذه الجيوش من المسلحين مختلفوا المشارب والأهداف؟ أم هل حقاً أن الشرع يخادع أمريكا كما يقول بعضهم، وأخرين يقولون بأن ثورة عميقة تدير المشهد؟ أليست الشواهد تسخر من الاؤلى، والتجارب مع العدو تضحد الثانية؟
المستخلص المنطقي للتساؤلات يؤكد أن الأمر لن يستقيم في سورية لأمريكا وإسرائيل، ولا لعميل. وبأن سورية مرشحة بقوة لفوضى خلاقة للتحرير يخلو كرسيها من جالس حتى طلوع الفجر، تتحور لثورة شعبية مقاومة مسرحها كل سورية والجولان وقلب الكيان. وما كان لخنجر الخيانة يوما أن يصل عمق المبادئ.. ولكل ساع للعمالة ان يستوعب بأن سورية لا تتساوى مع وضع اي دولة مطبعة، وعميلها لن يحظى بمرتبة مطبع ولا بمرتبة خائن.. ولحكام العرب أن يعلموا بأن لا عرب ودول وحكام، ولا أوطان ولا مسلمين بعد فلسطين، كفاكم وطراً من خيانات لا حدود لها ولا سابقة. صنعتم بها محارق بشعب غزة وفتكتم بفلسطين شعباً ووطناً وقضية ومقدسات ودمرتم دولكم وشعوبكم وحاضر الأمة وماضيها، فخائن فلسطين مشرك لا مغفرة له.
كاتب عربي اردني

مقالات ذات صلة موقف عمومي 2025/12/10

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرات مسيرة متجهة إلى موسكو
  • الشيباني: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تحديا خطيرا للسلام الإقليمي
  • اسرائيل في حرب بقاء لأول مرة.. وسورية مرشحة لفوضى تحريرية
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفا و366 شهيدا
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 171 ألفا و64 شهيدا و إصابة
  • المتحدث باسم الأونروا: الشرطة الإسرائيلية داهمت مقر وكالتنا في القدس الشرقية
  • دبلوماسي أمريكي سابق: استمرار حزب الله في إعادة التسلّح يمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و365 شهيدا
  • الخط الأصفر.. شريط الموت الذي يعزل سكان غزة عن بيوتهم