برازيلي يرقص خلف مراسلة تغطي حادث تحطم حافلة

تعرّض فنان برازيلي لرد فعل عنيف بعدما أقدم على الرقص خلف مراسلة تلفزيونية تتحدث على الهواء مباشرة من موقع حادث سير أليم أودى بحياة عدد من الرياضيين.

وفي التفاصيل، استغل المغني “أم سي ليفينهو” البث الإخباري المباشر ولوّح بيديه للكاميرا من بعيد، قبل أن يقف في الخلفية ويبدأ بالرقص، بينما كانت المراسلة البرازيلية إيزابيلا كامبوس تغطي خبر انقلاب حافلة كانت تقل 43 راكباً وسائقين، أثناء نزولها على طريق مستدير خطير  يوم السبت الماضي في بيراي، وهي منطقة تقع جنوب ريو دي جانيرو.

وعلى الرغم من أن الأشخاص خلف الكاميرا كانوا يشيرون إليه بوضوح بالتوقف، إلا أن ليفينيو استمر في الرقص خلف المراسلة وتعمّد خلال النقل المباشر على تأدية حركات راقصة وهو يبتسم للكاميرا بكل هدوء، وفقاً لما أظهره فيديو نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقد أسفر الحادث عن مقتل 3 رياضيين من فريق كرة قدم أمريكي يلعب في دوري البرازيل، وإصابة 12 آخرين بعضهم جراحهم خطرة.

 غضب على مواقع التواصل

اندلعت موجة غضب في جميع أنحاء البرازيل عبر مواقع التواصل، حيث أدان الآلاف من المواطنين سلوك الفنان الغير إنساني مرجعين سبب تصرفه المتهور إلى “البحث عن الشهرة بأسرع وأسهل طريقة” على حساب دماء الضحايا.

وحاول آخرون التماس عذر لتصرفه مؤكدين أنه لا يحتاج إلى شهرة، إذ يتابعه 13 مليون شخص عبر حسابه على إنستغرام.

وبرروا سلوكه “أنه لم يكن على علم بفظاعة الحادث”، فرد مهاجمون له من بينهم معلق قائلاً: “بالمنطق حين يكون هناك طاقم إخباري، سيارات إسعاف، وحادث سير، فهذا يعني أنه أمر خطير حتماً”.

رد على الانتقادات الحادة من خلال بيان اعتذار “فاتر” أعرب عن تعازيه للخسارة التي تعرض لها أهالي الضحايا. لكنه في نهاية حديثه أكد “أنه لن يتوقف عن الرقص أمام الكاميرا… لن أتوقف أبداً عن جلب السعادة لكم وعن تقديم تقديري لذاتي”.

المصدر: جريدة الحقيقة