اليوم.. أولى جلسات استئناف بلوجر شهيرة على حكم حبسها عامًا بتهمة الزنا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنح مستأنف أكتوبر، اليوم الأربعاء، أولى جلسات استئناف بلوجر شهيرة على حكم حبسها عاما بتهمة الزنا.
وكشفت التحقيقات في واقعة اتهام تيك توكر تدعى “ع. أ” حماها رجل أعمال يدعى “ك.ح” وآخرين، بوضع كاميرات داخل غرفة نومها الخاصة والحمام والتقاط صور خاصة لها بملابس المنزل، وذلك خلال وجود زوجها في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل لقضاء فترة عقوبة بإحدى القضايا.
وأكدت الزوجة في أقوالها أمام التحقيقات أنها تعرضت لشيء يفوق التصور هو قيام والد زوجها، المشكو في حقه بمراودتها عن نفسها في عرضها وشرفها وأيضًا المشكو في حقه الثالث صديق زوجها، منذ حبس زوجها في 2021/5/29.
وأضافت الزوجة، أنه عندما رفضت جميع محاولاتهما؛ تواطأ الاثنان معًا فيما بينهما ووضعا بدون علم منها كاميرات مراقبة داخل الفيلا المقيمة بها، بل وفي غرفة نومها وحمامها الخاص؛ وذلك للحصول على صور لها وفيديوهات؛ لابتزازها وتهديدها ومعاقبتها لرفضها ما طلباه منها، وتم انتهاك حرمة حياتها الخاصة، حسب وصفها بالتحقيقات.
واستكملت بأنها فوجئت بتليفون من أحد العاملين طرف المشكو في حقه الأول يحذرها ويقول لها: “خلي بالك أبو جوزك جاب بتاع الكاميرات وركبولك كاميرات مراقبة في الفيلا عندك، وبيشوفوكِ وأنتِ نايمة وأنتِ في الحمام ومتابعينك طوال الوقت وحافظين فيديوهات عندهم ليكِ وأنتِ بتاخدي شاور”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزنا بلوجر التحقيقات مراكز الاصلاح الفيلا الحمام الكاميرات القضايا تيك توكر كاميرات مراقبة
إقرأ أيضاً:
بدون أجهزة أو كاميرات.. تقنية جديدة تراقبك عبر إشارات “واي فاي” فقط
صراحة نيوز- تتطور تقنيات المراقبة بسرعة في العصر الرقمي، ولم تعد تقتصر فقط على الكاميرات أو الهواتف الذكية. مع تقدم أدوات تتبع الأشخاص، ظهرت طرق جديدة وأكثر تطوراً، منها استخدام إشارات “واي فاي” العادية لتحديد هوية الأفراد دون الحاجة لحمل أي أجهزة.
في هذا السياق، طور فريق من جامعة “لا سابينزا” في روما نظامًا مبتكرًا باسم “WhoFi”، يعتمد على تفاعل جسم الشخص مع إشارات “واي فاي” المحيطة لإنشاء معرف بيومتري فريد. يتيح هذا النظام تتبع الأشخاص داخل بيئات تغطيها شبكات “واي فاي” المختلفة.
يعتمد “WhoFi” على تقنية “معلومات حالة القناة” (CSI)، التي ترصد كيفية تغير إشارات “واي فاي” عند مرورها عبر بيئات مادية متنوعة. هذا التغيير في شكل الإشارة نتيجة وجود الأجسام البشرية يحمل معلومات بيومترية دقيقة تُستخدم لتحديد الهوية.
يستفيد النظام من تقنيات متقدمة مثل الشبكات العصبية العميقة لتحليل هذه التغيرات، ما يسمح بتحديد هوية الأفراد بدقة تصل إلى 95.5% استنادًا إلى قاعدة بيانات NTU-Fi العامة، التي تُستخدم لأبحاث تحليل إشارات “واي فاي” لأغراض متعددة.
تتميز هذه التقنية بقدرتها على العمل في ظروف تعجز فيها الأنظمة البصرية التقليدية، إذ لا تتأثر إشارات “واي فاي” بالإضاءة المنخفضة أو الجدران، كما أنها لا تولّد صورًا يمكن التعرف عليها، ما يجعلها أكثر احترامًا للخصوصية.
بالإضافة إلى ذلك، لا تحتاج تقنية “WhoFi” إلى هواتف ذكية أو أجهزة قابلة للارتداء، بل يعتمد فقط على تفاعل الجسم مع الإشارات المحيطة لتكوين نمط بيومتري مميز.
ورغم كفاءتها، تثير هذه التقنيات مخاوف كبيرة تتعلق بالخصوصية، خاصة مع انتشار استخدام “واي فاي” في مختلف الأجهزة والأنظمة.
وكان نظام مشابه أُطلق عام 2020 باسم “EyeFi”، وحقق دقة وصلت إلى 75%. أما نظام “WhoFi” فقد طوّر هذه الفكرة بشكل كبير، ورفع دقته إلى 95.5%، مما يعكس التطور الكبير في تقنيات المراقبة باستخدام إشارات “واي فاي”.
نُشرت الدراسة كنسخة أولية على منصة “arXiv”.