عضو السياسي الأعلى بن حبتور يدشن بالهيئة العليا للعلوم مشروع إنتاج المجففات المصنعة محلياً
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دشن عضو المجلس السياسي الأعلى ، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم، بالهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، إنتاج المجففات الشمسية المصنعة محليا، وذلك احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر .
وفي التدشين، قال عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور بن حبتور، إن ثورة 21 سبتمبر جاءت من رحم الشعب، ولو لم تك كذلك لما تشكل تحالف قوامه 18 دولة لضربها ولما جاءت أمريكا للعدوان على اليمن وقصف العاصمة صنعاء.
وأكد أن ثورة 21 سبتمبر اتسمت بالتواضع وعدم التعالي واستيعاب كل شرائح وفئات المجتمع مقارنة بما شهدته عدن أيام الحزب الاشتراكي من حركة تصفية خطيرة لم يكن فيها أي رحمة واتسمت بانتشار وكثرة السجون المظلمة والظالمة.
وأضاف أن ما يميز ثورة 21 سبتمبر تسامحها مع الكثير ممن نصب لها العداء وحاول اجهاضها والقضاء عليها ، لافتا إلى ما يتداوله أعداء الثورة من مصطلحات بغيظه بهدف إثارة البلبلة والفتن واقلاق السكينة العامة ومحاولة جر الوطن إلى مربع الصراع.
ولفت إلى أن مطابخ العدوان الرجعية تسعى إلى تضليل الناس بما تنشره من أكاذيب حول منع الناس من رفع العلم الجمهوري الأمر الذي يتطلب توعية الناس بثورة 21 سبتمبر و طبيعتها وسماتها التي انبثقت من مدرسة الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بجهود وإسهامات الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي تعد مركزا بحثيا هاما وتعتبر ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر المباركة.
وفي التدشين الذي حضره وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أوضح وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أن ثورة 21 سبتمبر أخرجت اليمن من هيمنة الاستعمار والطاغوت الأكبر أمريكا أوجدت مشروعا وطنيا هدفه تحقيق العزة والكرامة والرخاء للمواطن اليمني .
وأضاف أن اليمن كان يفتقد للنموذج الإسلامي الذي يقدم مشروعا متكاملا لتصحيح مسار الثورات اليمنية والعربية عامة، فكان من أبرز أهداف ثورة 21 سبتمبر هو إعادة الناس إلى المبادئ الإسلامية باعتبار الإسلام هو النموذج الوحيد والأنسب لبناء الاقتصاد والثروات الحيوية وإحياء القيم الإيمانية والجهادية.
واعتبر ثورة 21 سبتمبر ثورة تحررية تحمل الشعور النقي والفطرة السليمة لكل المبادئ الإنسانية القيمة، مثمنا جهود الهيئة التي تمثل روح وجسد وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بما تقدمه وتنتجه وتعمل عليه.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي ، أن الهيئة عملت منذ انشائها على دراسة الواقع وظروفه وأبعاده وانطلقت في عملها وفق رؤية علمية دقيقة وواضحة تستند إلى التجربة وتقارب جوانب الإخفاق والنجاح في الماضي وتحليل مكامن القوة والضعف في البيئة المحيطة.
وأضاف أن الهيئة مضت في إطار ذلك في نشر ثقافة الإبداع والابتكار ورسم السياسات والعمل على تعزيز الشراكة بين المؤسسات البحثية والتعليمية من جهة والمؤسسات الإنتاجية والخدمية من جهة أخرى بهدف ربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق فكانت الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية من أبرز المشاريع في هذا المجال.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتحقيق الحرية والاستقلال وكان لابد لها من أن تتجه نحو إحداث ثورة زراعية تحقق للشعب الاكتفاء الذاتي وفي سبيل ذلك فقد اتجهت الهيئة إلى دراسة مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية وإيجاد الحلول لها من خلال التكنولوجيا المستخدمة عالميا فكان من أبرز تلك الحلول التي ستساهم في التخفيف من تلك المشكلة هو تقنية المجفف الشمسي للمنتجات الزراعية والغذائية خلال مواسم الحصاد .
وأكد أن الهيئة تمكنت من استنساخ مجفف شمسي عالمي حيث قامت بالاعتماد على خبرة وكفاءة أبناء الوطن بتصنيع مجفف شمسي يمتلك نفس الامتيازات التي تمتلكها المجففات الشمسية العالمية لمساعدة المزارعين في مواسم الحصاد على تقليل الفاقد من منتجاتهم وبالتالي تقليل خسائرهم المالية.
وأشار إلى أن تمكن الهيئة من تصنيع هذا المجفف وبدقة وجودة عالية يؤكد أن العقل اليمني قادرة على تطويع المستحيل لصالحة، داعيا كافة المعنيين في الجانب الزراعي الرسمي والمبادرات المجتمعية والاتحادات والجمعيات التعاونية إلى الاهتمام بهذا المنتج، مشيرا إلى أن الهيئة على استعداد لتوفير الكميات المطلوبة منه مع توفير كافة الضمانات والدعم الفني له.
عقب ذلك ، اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومعه وزيرا التربية والتعليم والبحث العلمي والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ورئيس الهيئة على سير عملية تصنيع المجفف الشمسي .
واستمعوا من نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري، إلى شرح حول مكونات المشروع وآلية عمله والفترة الزمنية التي يوفرها على المزارعين في عملية تجفيف منتجاتهم .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عضو المجلس السیاسی الأعلى الهیئة العلیا للعلوم ثورة 21 سبتمبر أن الهیئة بن حبتور إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الذي أُقيم في مركز «أدنيك» أبوظبي.
وبلغ عدد خريجي جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في هذه الدفعة 163 طالباً وطالبة من حملة الدكتوراه، و193 طالباً وطالبة من حملة الماجستير، و725 طالباً وطالبة من حملة البكالوريوس، ليبلغ العدد الإجمالي لهذه الدفعة 1,112 خرّيجاً وخرّيجة، بمن فيهم خرّيجو برنامج الدكتوراه في الطب، الذين بلغ عددهم 31 طالباً وطالبة.
وهنّأ سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين وذويهم على اجتياز هذه المرحلة التعليمية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية والعلمية، من أجل خدمة أوطانهم ورفعة وازدهار مجتمعاتهم في مختلف المجالات.
وأكّد سموّه أن تخريج دفعة جديدة من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، من المتخصّصين في مجالات الهندسة والعلوم والطب، يُجسّد التزام الدولة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة علمياً وبحثياً، لتكون قادرة على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية، في مجالات الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة والطب والعلوم الصحية.
وأشاد سموّه بدور جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بصفتها مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، في إعداد نخبة من المتخصصين والباحثين القادرين على تطوير حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي والتقنيات المستقبلية.
ومن جانبه، أعرب البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على قيادته الحكيمة ودعمه لجامعة خليفة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة.
كما توجّه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على تشريفه الحفل، ودعم سموّه الدائم للكفاءات والمواهب الوطنية في مختلف المجالات البحثية والعلمية.
وسلّط الضوء، خلال الكلمة، على الإنجازات الأكاديمية التي حققها طلبة جامعة خليفة، بالتزامن مع «عام المجتمع»، وما لهذه الإنجازات من أثر فعّال في مواصلة الإسهام في تعزيز وتحسين جودة حياة مختلف فئات المجتمع، مؤكّداً دور الجامعة في صقل المواهب الوطنية وتأهيلها لتحقيق الريادة في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الخاص، إسهاماً في رسم ملامح مستقبل مشرق ومزدهر قائم على أسس الابتكار والتميُّز.
وأشار إلى أن طلبة جامعة خليفة يُجسّدون روح الابتكار والتميُّز التي تلتزم بها الجامعة، ويسهمون في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات على المدى الطويل، مؤكّداً، في السياق نفسه، الدور المحوري الذي يؤديه أعضاء الهيئة الأكاديمية على صعيد تمكين الخريجين من التميُّز في مجالاتهم وتخصصاتهم المختلفة.
يُذكر أن جامعة خليفة حققت خلال هذا العام العديد من الإنجازات الأكاديمية، حيث جاءت في المرتبة الأولى في دولة الإمارات والـ37 في قارة آسيا وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2025، وصُنِّفت في المرتبة الأولى في دولة الإمارات في 10 مواد حسب تصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية بحسب التخصّص لعام 2025، كما ارتفع تصنيف برنامج الهندسة البترولية ليصل إلى المركز السابع وتحافظ على مكانتها ضمن أفضل عشر جامعات في العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية، كما حقّقت الجامعة إنجازاً مهماً في مجال الاستدامة، بإطلاقها «استراتيجية الاستدامة – مسار إلى الحياد المناخي 2050»، وهو أول تقرير للجامعة حول انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
والجدير بالذكر أيضاً أن جامعة خليفة أطلقت، في إطار جهودها الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، برنامج البكالوريوس في هذا التخصص الحيوي. كما وسّعت الجامعة نطاق شراكاتها الأكاديمية، حيث أطلقت برنامج دكتوراه مشتركاً مع جامعة لوفن، وبرنامج ماجستير مزدوجاً مع جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، إلى جانب تعاونها مع جامعة زايد العسكرية، ومؤسسة عبدالله الغرير، وبرنامج البحوث لطلبة البكالوريوس بالتعاون مع مبادلة للرعاية الصحية، فضلاً عن شراكتها المستمرة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والخريجين، وأفراد أُسرهم.