القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية على عدة مناطق في قضاء مرجعيون، من بينها بلدة الخيام وكفر حمام وكفرشوبا، إضافة إلى بلدة الطيبة، مشيراً إلى أن الغارت الأخيرة الأعنف على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني منذ بداية التواترات.
تصعيد إسرائيل غير مسبوقوأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن هناك تصعيدا كبيرا من الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء، إذ يشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في قضاء صور وصيدا إلى جانب الغارات على البقاع شرق لبنان، مشددا على أن ما تشهده لبنان هو الموجة الأعنف من التصعيد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لا سيما وأن الغارات استهدفت عمق الجنوب اللبناني، ولم تقتصر فقط على البلدات الحدودية.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: اللافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعات الثلاثة الماضية، ارتكب العديد من المجازر من بينها التي باتت تعرف باسم برج الشمالي، هذه المجزرة استهدف فيها منزلا أدي لاستشهاد أفراد من عائلة وحين ذهبت فرق الإسعاف لإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض، استهدفهم الاحتلال، ليسقط عدد من أعضاء الفريق الإغاثي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.