نقابة الصحفيين تدين الهجمات الإسرائيلية على لبنان وتطالب بتحرك دولي عاجل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت نقابة الصحفيين عن استنكارها للتخاذل الإقليمي والدولي الذي يؤدي إلى استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان، حيث أسفرت الأحداث عن سقوط أكثر من أربعين ألف شهيد في غزة. وأكدت النقابة أن العالم يقف متفرجًا، مما أتاح للاحتلال توجيه اعتداءاته نحو لبنان، متسببًا في سقوط مئات الشهداء والآلاف من المصابين.
في بيان لها، أشارت النقابة إلى أن المعاناة التي يتكبدها الشعب اللبناني ليست نتيجة للمقاومة، بل هي نتيجة للدعم الدولي لإسرائيل والتواطؤ الإقليمي. كما أدانت الاعتداءات الوحشية من قبل الجيش الإسرائيلي، محذرة من عواقب توسيع دائرة الحرب التي قد تهدد المنطقة بأسرها.
وأعلنت أنها بدأت منذ اليوم الأول لحرب الإبادة جهودًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعت النقابات المهنية لتوحيد الجهود لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني. كما جددت مطالبها بقطع العلاقات مع إسرائيل، ودعت إلى تنظيم حملات تضامن لدعم الشعوب المتضررة.
وأكدت النقابة على موقفها التاريخي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني، وحثت الحكومات العربية والمجتمع الدولي على اتخاذ مواقف جادة ضد الجرائم الإسرائيلية، ووقف الدعم المقدم للاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الحكومة ونقابة الصحفيين يطبقان على وسائل الاعلام بفكي كماشة!
صراحة نيوز-كتب باسل العكور
لا نعرف الى متى يمكن ان نصمد وسط كل هذا الضنك والعنت ، الجميع ينهش بهذه الجسم المثخن ، الجميع يؤاجر ، يضرب دون رحمة فوق الحزام وتحته .. حنانيكم ..فلقد بات البقاء في مهنة الصحافة مستحيلا ، وشروط الاستمرار لا يمكن مواكبتها ،لانها تعني بالضرورة التنازل عن مبادئ المهنة ،والانضمام لجوقة طالما ازدرينا اعضاءها من المتهافتين ،اللاهثين خلف مكاسب ومصالح شخصية ،ضاربين بعرض الحائط قداسة هذه المهنة بقشرة بصل ..
يقيننا يتصدع ، والايمان بالمهنة صار مكلفا ومرهقا ومفقرا ، لقد تحلل كثيرون من التزامهم الاخلاقي ، وظل القلة .. لقد فرطت المسبحة ، رغم ثبات بعض زرداتها ، وما عاد عواد يذكر الثابتات ، تركوا يصارعون مخارز ثقبت ارواحهم واتت على اخضرهم قبل يابسهم . الجالسون على الحناجر لا يلقون بالا لحشرجات المتشبثين بالرهان على الوطن المتعلقين بالامل ، ينتظرون حتى يخبو للابد ،رغم ان همّهما واحد ، وكلاهما يسعى الى ذات الغاية الوطنية بطريقته ، والنتيجة للاسف خسارة مركبة … وحتى لا اصب جام عضبي على اللاتعيين ،اتوقف عند مظهرين ضاغطين مؤخرا من مظاهر الازمة التي نعيش ، حكومة جعفر حسان ماضية في تحريك دعاوى حق عام على وسائل الاعلام من جهة ، ونقابة الصحفيين لا تنفك في التلويح بتحريك دعاوى على مختلف وسائل الاعلام لتحصيل رسوم سنوية باثر رجعي !!! لا صوت يعلو على سوط الوصاية ، الحكومة التي اغرقتنا بالوعود ، والحديث عن نهج جديد على مختلف الصعد، تستكمل حلقة انهاك وسائل الاعلام وترويعها وافلاسها وادخالها في بيت الطاعة .. اما مجلس نقابة الصحفيين ،فمشكلة وسائل الاعلام معه في ظاهرها مالي ، وفي باطنها تصفوي بحت، فرغم التوافق على قيمة المستحقات المترتبة على وسائل الاعلام ، الا ان المجلس يصمم على التحصيل بمعادلة يعرف انها لا تراعي الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها هذه الوسائل!!! الناشرون ابدوا تعاونا استثنائيا ، وقبلوا بقسمة ضيزى وقدموا الية تحصيل تسمح لهم بالوفاء بالتزاماتهم ، الا انها قوبلت بالرفض المتكرر من المجلس!! نقابة الصحافيين لم تقدم لوسائل الاعلام الالكترونية وغير الالكترونية اي خدمة ذات بال ، لم تفكر بهذا القطاع ولم تدرس احتياجاته ، ولم تذلل ما يعترض العاملين به من عقبات ، وتأتي اليوم لتطالبه بما لا قبل له به !! اي جرأة هذه ، واي منطق اعوج هذا !!! تخيلوا ان النقابة التي يفترض ان ترعى قطاع الصحافة والاعلام ، تلاحق العاملين به وتهدد مؤسساتهم بالاغلاق ، نقابة يفترض ان تحمي الحريات وترعاها ، تلاحق الناس وتقاضيهم بدعاوى الانتحال !! اي مفارقة هذه ، واي انجاز يسجل لهذا المجلس ؟!!!