لبنان ٢٤:
2025-07-12@05:01:28 GMT

الملكة رانيا: نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الملكة رانيا: نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا

استنكرت الملكة رانيا عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وسط ازدواج المعايير العالمية، قائلة "نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا".
وقالت ملكة الأردن: "غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال، أعلى معدل للجوع، أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية".


وتابعت: " إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية (...) وما نراه هنا يتجاوز التهاون، فعندما لا يكون الخط الأحمر خطا أحمر حقا، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذنا".
وأوضحت أن الفلسطينيين يدفعون "الثمن الأغلى مقابل هذا الإذن بكسر كل المعايير".
واستكملت قائلة: "تم ضرب غزة، التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة نيويورك، بكم من المتفجرات تفوق تلك التي ضربت بها دريسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة طوال الحرب العالمية الثانية".
وانتقدت الملكة رانيا ازدواج المعايير العالمية، قائلة: "العالم يعمل وفق نهجين مختلفين، يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره".
وأردفت، وفق البيان: "يبدو أحيانا وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الإنسان العالمية".
وتساءلت قائلة: "هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟".
وفي تعليقها على التطورات في المنطقة، قالت ملكة الأردن: "نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا، وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير، وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث استشهد حوالي 500 لبناني".
وحثت المجتمع الدولي على التحرك، معتبرة أن "الدعوات إلى وقف إطلاق النار لا معنى لها طالما يتم الاستمرار في إمداد الأسلحة التي تقتل المدنيين".
ولتحقيق الأمن في المنطقة، قالت الملكة رانيا إن حدوث هذا الأمر للمنطقة و"لشعب إسرائيل، واليهود في جميع أنحاء العالم الذين يتم تحميلهم أحياناً المسؤولية بشكل غير عادل عن أفعال هذه الحكومة، هو عبر اتفاق سلام عادل وشامل".
وختمت بالقول: "إن فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع عقوبات لردع الاحتلال، لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي". المصدر: الأناضول

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

الحزب الكردي يُشارك في مراسم تسليم العمال الكردستاني للسلاح

أنقرة (زمان التركية) – أعلن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي مشاركته في مراسم تسليم حزب العمال الكردستاني للسلاح، وداع الحزب إلى توسيع الساحة السياسية في تركيا لتشمل الأكراد.

أعلنت عن ذلك المتحدث باسم حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، عائشة جول دوغان، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، في مقر الحزب وصفت خلاله اللقطات المشاركة لزعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، اليوم “باللحظة التاريخية التي ستحدد القرن الثاني لتركيا”.

وجاء هذا المؤتمر في أعقاب نشر رسالة مصورة جديدة لأوجلان جدد خلالها تمسكه بالدعوة التي أطلقها في السابع والعشرين من فبراير/ شباط الماضي وطالب خلالها التنظيم بتفكيك صفوفه وتسليم سلاحه والإعلان عن بدء التنظيم تسليم سلاحه يوم الجمعة الموافق الحادي عشر من يوليو/ تموز الجاري بمدينة السليمانية في العراق.

وشددت دوغان خلال المؤتمر الصحفي على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية، قائلة: “العالم أيضا يتابع العملية عن كثب ما يعني أن قضية أكراد تركيا ليست مشكلة تركيا فقط بل مشكلة ديمقراطية تركيا.  نحن نتحدث عن مشكلة عالمية في الوقت نفسه لا تقتصر فقط على تركيا بفعل تأثيراتها الإقليمية وتأثيراتها العالمية. لهذا نريد أن نوضح أننا في مفترق طريق تاريخي للغاية”.

وأضافت دوغان أن الصحفة الجديدة التي سيتم فتحها بإلقاء كل سلاح يجب ألا تظل غير مكتملة، قائلة: “رسالة السيد أوجلان تتضمن عبارات واضحة. هو يريد تسليم كافة السلاح. نحن نتحدث عن صفحة جديدة لم تكتمل في عام 1993 واليوم نتحدث عن توسيع الساحة السياسية وإلغاء السلاح بشكل كامل. يجب ألا يظل هذا الأمر غير مكتمل”.

وأشارت دوغان إلى أهمية اتخاذ خطوات قانونية وتوسيع الساحة السياسية الديمقراطية، قائلة: “القانون هو الضمانة والحاجة المشتركة لنا جميعا. وبالتالي الضمانات المتعلقة بالقانون يجب أن تُنفذ فورا دون أية حسابات سياسية. هذا أيضا إبراز للحقيقة والحاجة. وعلى سائر الأحزاب السياسية سواء المشاركة في البرلمان أو غير مشاركة تحمل المسؤولية لتحقيق هذا. لابد من تهميش اختلاف الآراء وتحمل المسؤولية من أجل حل ديمقراطي لقضية الأكراد في تركيا والتحول الديمقراطي في تركيا”.

هذا وأعلنت دوغان مشاركة وفد من الحزب يضم رؤساء الحزب وبعض نوابه في المراسم التي ستُعقد يوم الجمعة.

Tags: إلقاء السلاحإمراليتسليم السلاحتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • رانيا يوسف تشارك في بطولة “ابن مين فيهم” مع بيومي فؤاد وليلى علوي
  • هالاند يطمح إلى المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي
  • برج الميزان| حظك اليوم الجمعة 11 يوليو2025.. كسب المزيد من المال
  • سيدة تثير الجدل بمرافقة ابنها في شهر العسل.. فيديو
  • مسؤولون صحيون في جنوب السودان يكشفون سرا خطيرا عن الإمارات
  • الحزب الكردي يُشارك في مراسم تسليم العمال الكردستاني للسلاح
  • تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة