بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في حديثه مع قناة "أي بي سي" أن هناك احتمالاً لاندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، لكنه شدد أيضًا على أهمية البحث عن تسوية سلمية في المنطقة. وأعرب بايدن عن قناعته بأن "العالم العربي يريد بقوة تسوية للقضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجاد نحو تحقيق السلام.
في سياق حديثه، أشار بايدن إلى أن "حل الدولتين هو الخيار الأمثل لكل من إسرائيل وفلسطين"، مؤكدًا أن هذا الحل يمثل الطريق الأكثر استدامة لإنهاء الصراع.
كما أشار بايدن إلى أن إدارته تستخدم كل طاقاتها للضغط من أجل التوصل إلى "وقف إطلاق النار في غزة"، موضحًا أن هذه الجهود تأتي في إطار التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة.
تأتي تصريحات بايدن في وقت حساس حيث تستمر التوترات في الشرق الأوسط، مما يزيد من الحاجة الملحة للتوصل إلى تسويات سياسية، وهو ما يتطلب تعاونًا بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول العربية والجهات الدولية الفاعلة.
وزير الصحة اللبناني: 51 قتيلاً في الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن مقتل 51 شخصًا وإصابة 223 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ صباح اليوم الأربعاء.
وفي حصيلة أولية، أفادت الوزارة بأن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة المعيصرة في كسروان"، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال بيروت، أسفرت عن "استشهاد 3 أشخاص وإصابة 9 بجروح".
كما أضافت الوزارة في بيان آخر أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة جون في قضاء الشوف، جنوب بيروت، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين".
يُذكر أن هاتين المنطقتين، اللتين تبعدان نسبيًا عن معاقل "حزب الله" في جنوب وشرق لبنان، لم تتعرضا لأي غارات إسرائيلية منذ بداية التصعيد قبل نحو عام.
وفي المعيصرة، التي تضم غالبية شيعية وتقع في منطقة كسروان ذات الغالبية المسيحية، أفاد مصدر أمني لبناني بأن الغارة استهدفت منزلاً، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل، بينما كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
في مدينة النبطية، تعرض مستشفى حكومي لأضرار نتيجة غارة إسرائيلية، كما أفادت المحافظة هويدا الترك، مشيرة إلى أن "مستشفى نبيه بري الحكومي، وهو المستشفى الحكومي الوحيد في قضاء النبطية، تعرض لأضرار كبيرة نتيجة غارة قريبة منه"، بالإضافة إلى أضرار في مركز الدفاع المدني المجاور. وأوضحت الترك أن "بعض الغرف وأجزاء من المستشفى تعرضت لضرر، لكن لم يُسجل أي إصابات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى جو بايدن حرب شاملة الشرق الأوسط وأعرب بايدن تسوية للقضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.
وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.
وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.
وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.
وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".
ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".
وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".
وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.
تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.
"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.
وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.
وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".