منها الشوفان والمسكرات.. أطعمة تساعدك على خفض الكوليسترول الضار بالدم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أبرز الأطعمة التي تساعد على خفض الكوليسترول.. تلعب بعض الأطعمة والمأكولات الطازجة دورًا هامًا في خفض الكوليسترول الضار في الدم مما ينصح الأطباء بإدراجها ضمن وجبة الإفطار بشكل مستمر.
وفي هذا السياق ترصد «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، بعض الأطعمة التي تساعد على خفض الكوليسترول وفقًا لموقع Healthline، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة، وللمتابعة اضغط هنـــــــا.
تُعد المكسرات من أكثر الأشياء التي يستحسن تناولها في وجبة الإفطار لكونها تساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لاحتوائها على دهون غير مشبعة، مثل اللوز وعين الجمل، حيث تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار بالدم بشكل كبير.
الخضرواتمن المتعارف عليه أن الأشخاص الذين يتناولون الخضروات على مدار يومهم وبالأخص في وجبة الإفطار أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، لأنها غنية بالألياف الغذائية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار بالدم.
الشوكولاتة الداكنةعند تناول كمية صغيرة ومحددة من الشوكولاتة الداكنة في الصباح الباكر بعد وجبة الإفطار، تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار بالدم، لما تحتويه من مركبات الفلافونويد، التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة.
الفوليعد تناول الفول في الصباح من المأكولات الأساسية التي يتم دمجها ضمن وجبة الإفطار لكونه غني بالألياق الغذائية القابلة للذوبان في الماء، وينصح الأطباء بعدم تحضيره بالسمن أو الزبدة أو الزيوت النباتية، والاعتماد على زيت الزيتون، لعدم رفع الكوليسترول الضار بالدم.
الشوفانينصح الأطباء بتناول الشوفان ضمن وجبة الإفطار لما يحتويه من مواد غذائية مهمة تساعد الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول الضار بالدم، حيث تحتوي على ألياف غذائية قابلة للذوبان وتسمى «البيتا جلوكان».
اقرأ أيضاً7 خطوات فعالة لخفض الكوليسترول الضار وتحسين صحتك
بسبب الأغذية المصنعة.. ارتفاع الكوليسترول يهدد صحة الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسرات الخضروات الكوليسترول الكوليسترول الضار بالدم الأطعمة الطازجة الکولیسترول الضار بالدم خفض الکولیسترول الضار على خفض الکولیسترول تساعد على خفض وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
حلّ الشتاء، ومعه متعة تجربة أطعمة متنوعة، ليست لذيذة فحسب، بل غنية بالعناصر الغذائية التي تمنحك الطاقة والدفء والتغذية التي يحتاجها الجسم في الطقس البارد. ومع ذلك، يبقى فقدان الوزن مصدر قلق دائم، إذ يبدو أن أطعمة الشتاء تُعرّض خططك الغذائية للخطر في معظم الأحيان.
على الرغم من أن استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic وMounjaro أصبح موضة هذه الأيام، إلا أن هناك طرقًا طبيعية مختلفة لمواصلة تحقيق أهدافك المتعلقة بالوزن دون تناول أي دواء.
رغم أن أدوية GLP-1 قد تكون باهظة الثمن ويصعب الحصول عليها بوصفة طبية، إلا أنه يمكنك تحقيق أهدافك الغذائية بشكل طبيعي بتناول أطعمة تساعد على إنقاص الوزن. وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Toxicology Reports أن بعض المنتجات النباتية تُحاكي تأثيرات GLP-1، أو الببتيد الشبيه بالجلوكاجون، وهو هرمون يُنتج في الأمعاء ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم والشهية. وكتب باحثون في جامعة هليوبوليس في مصر: "يلعب GLP-1 دورًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم".
خمسة أطعمة تُحاكي هذا التأثير، وتساعد على تقليل الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام. إليك ما هي وكيف يُمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي:
القرفة
تُعدّ القرفة من أشهر التوابل المتوفرة في معظم المنازل. تُستخدم القرفة على نطاق واسع لتعزيز النكهة، كما أنها تُساعد على إنقاص الوزن، إذ تُحسّن عملية الأيض وتُنظّمها، وتُخفّض مستويات السكر في الدم، وتُقلّل بشكل كبير من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة.
مع أن القرفة ليست علاجًا سحريًا، إلا أن الخبراء يرون أنه عند دمجها مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، فإنها تزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون، وتُثبّت مستوى السكر في الدم لمنع الشعور بالجوع، وتُزوّد الجسم بمضادات الأكسدة. وبفضل تأثيرها الحراري، أي أنها قد تزيد من معدل الأيض في الجسم وتساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، يُمكن إضافة القرفة إلى مشروب الشوكولاتة الساخنة، والشاي، والحلويات قليلة السعرات الحرارية، وحتى الأطباق المالحة، بما في ذلك الحساء والسلطات.
الشاي الأخضر المخمر
الشتاء يعني الشوق للأطعمة الدافئة، وما أجمل من احتساء الشاي الأخضر الساخن الغني بالعناصر الغذائية والخالي من السعرات الحرارية. يساعد الشاي الأخضر المُخمّر على فقدان الوزن بسرعة، إذ يُقلل من وزن الجسم وتراكم الدهون وترسبها من خلال آليات مثل تحسين ميكروبات الأمعاء وتعديل المسارات الأيضية.
نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يعمل الشاي الأخضر المخمر على تغيير تكوين البكتيريا المعوية المرتبطة بالسمنة ومقاومة الأنسولين بشكل إيجابي، كما يزيد من نمو البكتيريا المفيدة مع تقليل البكتيريا الضارة.
قمح
يُعدّ القمح الكامل من أفضل الأطعمة لإنقاص الوزن، خاصةً في فصل الشتاء. فهو غنيٌّ بالألياف، مما يُعزّز الشعور بالشبع، ويُساعد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية. وعلى عكس الحبوب المُكرّرة الأخرى، يُهضم القمح الكامل ببطء، مما يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنح الجسم طاقةً مُستدامة.
كما أنه غني بالبروتين المُحلل، وهو بروتين غني بجميع الأحماض الأمينية الأساسية والببتيدات، مما يُخفض تركيز الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إفراز GLP-1. وينصح الخبراء بتناول منتجات الحبوب الكاملة 100% باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
زنجبيل
يُعزز الزنجبيل عملية الأيض، ويُقلل الشهية، ويُحسّن الهضم، ويكون أكثر فعالية عند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. الزنجبيل غني بمركبات مثل جينجيرول وشاجول، وكلاهما يُساعد على زيادة حرارة الجسم، ويساعد على حرق الدهون، ويُشعرك بالشبع لفترة أطول.
الزنجبيل ومكونه الكيميائي جينجيرول يحفزان إنتاج GLP-1، وهذا هو السبب في أن الأطباء يصفون هذه الخضروات الجذرية لمرضى السكري لفترة طويلة.
المصدر: timesnownews.