6 أطعمة تساعد على التحكم في الجوع ودعم فقدان الوزن الطبيعي
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
الجوع نادرًا ما يكون مجرد جوع: إنه مزيج من العادات، ومستوى السكر في الدم، وقوام الوجبة، وسرعة تناول الطعام، وما تقدمه في طبقك. تُغير الألياف هذه المعادلة بهدوء، فهي تُضخّم، وتُبطئ عملية الهضم، وتُغذّي ميكروبات الأمعاء، وتُخفّف تقلبات السكر في الدم، فتتأخر إشارات الشهية وتضعف.
لهذا السبب، فإنّ تغييرًا طفيفًا في تناول الألياف (مثل استبدال وجبة خفيفة مُحسّنة بفاكهة أو خضراوات) غالبًا ما يُقلّل الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل أكثر موثوقية من قوة الإرادة وحدها.
فيما يلي أطعمة يومية غنية بالألياف تُؤدي هذه المهمة، لكلٍّ منها تجربة شخصية ودراسة مباشرة يُمكنك الاطلاع عليها.
-الكمثرى
تحتوي الكمثرى على مزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان بالإضافة إلى الماء، مما يزيد من حجم المعدة ويبطئ إفراغها. يساعدك هذا المزيج على الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام، ويدعم انتظام حركة الأمعاء، وهو أمر مفيد عند التحكم في الشهية. تُسلط مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Nutrition Today الضوء على الألياف والفينولات الموجودة في الكمثرى، بالإضافة إلى فوائدها المحتملة لصحة الأمعاء، مما يجعلها وجبة خفيفة سهلة التحضير وبسيطة، تُقلل من استهلاك الطاقة لاحقًا عند تناولها كاملة (مقشرة).
-الموز
يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان، وعندما يكون أقل نضجًا، يحتوي على نشا مقاوم، وهو ألياف قابلة للتخمر تنتقل إلى القولون وتساعد على كبح الشهية من خلال إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وإبطاء ارتفاع مستوى الجلوكوز. لهذا السبب، يُشعر الموز غير الناضج قليلًا بالشبع، ويمكنه الحد من تناول الوجبات الخفيفة لاحقًا مقارنةً بالموز الأكثر حلاوةً ونضجًا. تصف مراجعة حديثة نُشرت في مجلة علوم الغذاء والتغذية حول النشا المقاوم في الموز الأخضر آليات تربط النشا المقاوم بزيادة الشعور بالشبع وتحسين الإشارات الأيضية.
-الأفوكادو
يجمع الأفوكادو بين الألياف اللزجة والدهون الأحادية غير المشبعة، وهو مزيج يُبطئ عملية الهضم ويُطيل الشعور بالشبع أكثر من وجبة كربوهيدرات مماثلة في السعرات الحرارية. وقد وجدت دراسة عشوائية متقاطعة نُشرت في مجلة "المغذيات" أن استبدال طاقة الكربوهيدرات بالدهون والألياف المشتقة من الأفوكادو يزيد الشعور بالشبع بعد الوجبة ويقلل الرغبة في تناول الطعام لعدة ساعات، ويعود ذلك جزئيًا إلى هرمونات الشهية. عمليًا، يُحسّن تناول نصف حبة أفوكادو مع الإفطار أو الغداء من الشعور بكمية الطعام ويُقلل من الرغبة في تناول الطعام دون المساس بالطعم.
- الفراولة
الفراولة خفيفة السعرات الحرارية، لكنها غنية بالألياف والماء، لذا فإن تناولها يملأ المعدة دون الحاجة إلى الكثير من السعرات الحرارية، وهو ما يُقلل من حجمها بشكل كبير. تُظهر المراجعات المنشورة في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أن الألياف والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفراولة تُقلل من ارتفاع مستوى الجلوكوز بعد الوجبات، وتُعزز الشعور بالشبع، خاصةً عند تناولها كاملةً بدلًا من عصيرها.
- التفاح
يُزوّد التفاح الجسم بالبكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان تُكثّف محتويات الأمعاء وتُبطئ امتصاص العناصر الغذائية. أظهرت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠١٦ عن البكتين أنه يُعزز الشعور بالشبع، ويُنظّم ميكروبات الأمعاء، ويُقلّل من استهلاك السعرات الحرارية لاحقًا. تناول تفاحة كاملة بين الوجبات يُثبّت مستوى السكر في الدم، وغالبًا ما يمنع الشعور بالجوع في وقت متأخر من بعد الظهر، والذي يُفسد الحميات الغذائية.
-الجزر
الجزر الكامل أو المفروم خشنًا يستغرق وقتًا أطول في المضغ والهضم، مما يزيد من وقت المعالجة الفموية وإشارات الشبع. وقد أظهرت تجربة عشوائية متقاطعة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن الوجبات التي تحتوي على جزر كامل أو مخلوط تُعطي شعورًا بالشبع بعد الوجبة أعلى من العناصر الغذائية الموجودة في الجزر وحده، وتُقلل من تناولها لاحقًا في اليوم نفسه.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجوع الألياف الموز الكمثرى السعرات الحراریة فی تناول الطعام الشعور بالشبع ن شرت فی فی مجلة ن تناول لاحق ا قلل من
إقرأ أيضاً:
للقلب والعظام .. تعرف على فوائد تناول التمر بشكل يومي
كشف خبراء الصحة عن أهمية تناول التمر بشكل يومي، نظرًا لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الجسم.
فوائد مذهلة لتناول التمر يوميًاوأشار خبراء الصحة، إلى أن التمر يعد غذاءً متكاملاً يعزز صحة القلب والعظام ويحسن الهضم ويزيد الطاقة، مما يجعله من الأطعمة الأساسية التي ينصح بإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي.
وكشف موقع Medical News Today، وHealthline، وWebMD عن فوائد تناول التمر يوميا للجسم، وتشمل :
ـ تعزيز صحة القلب:
أن التمر غني بالبوتاسيوم والألياف، ما يساعد على خفض ضغط الدم وتنظيم معدل ضربات القلب، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام والوقاية من الهشاشة:
ويحتوي التمر على معادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي عناصر تساعد على بناء العظام وتقويتها وتقليل خطر الهشاشة.
ـ تحسين الهضم وعلاج الإمساك:
والتمر مصدر ممتاز للألياف الطبيعية التي تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتخفيف الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
ـ زيادة الطاقة وتحسين النشاط اليومي:
توضح تقارير أجنبية أن التمر يحتوي على سكريات طبيعية سريعة الامتصاص مثل الفركتوز والجلوكوز، مما يجعله مصدرًا مثاليًا للطاقة الفورية.
ـ تقليل الالتهابات ودعم صحة الدماغ:
ومضادات الأكسدة الموجودة في التمر، مثل الفلافونويد، قد تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ والذاكرة.
ـ تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض:
يساعد التمر في رفع مناعة الجسم بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية تحمي الخلايا من التلف.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
رغم طعمه الحلو، إلا أن التمر يحتوي على ألياف تساعد في إبطاء امتصاص السكر، مما يساعد على استقرار مستوى الجلوكوز في الدم عند تناوله باعتدال.